الرئيس السوري والعاهل الأردني يبحثان أمن الحدود وعودة اللاجئين
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
بحث الرئيس السوري أحمد الشرع مع ملك الأردن عبد الله الثاني في قصر بسمان بالعاصمة عمان، عددا من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية، أبرزها أمن الحدود المشتركة بين الجانبين، وعودة اللاجئين السوريين.
وأكد ملك الأردن وقوف بلاده إلى جانب السوريين في إعادة بناء بلدهم عبر عملية يشارك فيها مختلف مكونات الشعب، بما يضمن وحدة سوريا وأمنها واستقرارها.
كما أكد ضرورة التنسيق الوثيق بين البلدين في مواجهة مختلف التحديات المتعلقة بأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات، مشددا على أهمية عودة سوريا إلى دورها الفاعل في محيطها العربي.
وبيّن الملك عبد الله ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم، وأدان الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، مؤكدا دعم المملكة لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
وللأردن حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومترا، وتقول عمّان إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في البلد المجاور، في حين تفيد أرقام الأمم المتحدة بوجود نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن.
وعانى الأردن خلال سنوات النزاع في سوريا -الذي بدأ في 2011- من عمليات تهريب المخدرات، لا سيما حبوب الكبتاغون، من سوريا إلى الأردن، أو إلى دول أخرى عبر الأردن، ونفذ عمليات عدة لمكافحة التهريب عبر الحدود، بعضها أوقع قتلى.
وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن اللقاء الذي تم بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بحث أيضا فرص تطوير التعاون والوصول إلى صيغ مشتركة في زيادة واستدامة التنسيق على مختلف الصعد، بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز وحدة الصف العربي.
كما تم التأكيد على عمق العلاقات والحرص على توسيع التعاون في مجالات التجارة والطاقة والمياه.
وأشاد ملك الأردن بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، مؤكدا أنه خطوة مهمة نحو إعادة بناء سوريا بما يحقق تطلعات الشعب السوري.
بدوره، أعرب الرئيس السوري عن تقديره لموقف الأردن، بقيادة الملك عبد الله الداعم لجهود إعادة بناء سوريا والحفاظ على وحدتها وأمنها واستقرارها.
وكان ملك الأردن استقبل الرئيس السوري، لدى وصوله مطار ماركا في زيارة للمملكة. ويرافق الرئيس السوري في الزيارة وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وعدد من المسؤولين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأردن الشرع اللاجئين سوريا الرئیس السوری ملک الأردن
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع:الحدود مع سوريا ممسوكة بقوة
آخر تحديث: 30 يوليوز 2025 - 10:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت وزارة الدفاع في بيان ،الاربعاء، أن “قواتنا الأمنية بجميع تشكيلاتها، تبذل جهودًا كبيرة لكي تكون حدودنا مؤمّنة بالكامل”، لافتة إلى أنها “وضعت التحصينات الكبيرة على جميع الشريط الحدودي، بالإضافة إلى سلسلة من الإجراءات الفنية والتقنية للمراقبة، والتواجد المنسَّق لمقاتلي وزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي، التي كوَّنت خط صدٍّ لم تشهده الحدود العراقية من قبل!!“.وأضافت أنها “تابعت وزارة الدفاع ما تم تداوله من ادعاءات باطلة ومزاعم مغرضة تتعلّق بحصول عمليات تسلل أو تهريب عبر الحدود العراقية مع دول الجوار”، مؤكدة أن “الحدود العراقية، بدءاً من قاطع ربيعة شمالًا وحتى الحدود العراقية–السورية–الأردنية جنوباً، ممسوكة بإحكام وبقوة لا تقبل الشك من قبل أبطال قوات الحدود في وزارة الداخلية، وبدعم مباشر وميداني من قبل قطعات الجيش العراقي الباسل، وإسناد من هيئة الحشد الشعبي، في إطار خطة محكمة لتأمين حدود بلادنا“.وتابعت: “كما نؤكد أيضاً أن المنافذ الحدودية تخضع لإشراف كامل من الجهات الحكومية المختصة، وتُدار من قِبل أجهزة الدولة بجميع صنوفها، ضمن إجراءات دقيقة ومتابعة مستمرة“.وبينت أن “هناك جولات مستمرة من قِبل القادة الأمنيين والجهات الإعلامية، من بينها جولة قبل أيام قليلة في منفذ القائم الحدودي، من قِبل إعلام وزارة الدفاع، رافقَه خلالها عدد من القنوات الفضائية العراقية والعربية، تم خلالها الاطلاع على سير الإجراءات الأمنية والانضباط العالي في تأمين المنفذ، مما يدحض كل المزاعم التي تم ترويجها“.ولفتت إلى أنها “تحتفظ وزارة الدفاع بحقّها القانوني في ملاحقة ومحاسبة كل من يُروّج لمثل هذه الادعاءات التي تمسّ أمن الدولة وسمعة المقاتلين الأبطال”، منوهة بأن “القوات الأمنية بجميع صنوفها ستبقى سداً منيعاً في وجه كل من تُسوِّل له نفسه المساس بأمن العراق“.