المسلة:
2025-05-20@12:00:43 GMT

تأجيل الانتخابات مشروع لازالت بعض الجهات تفكّر به

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

تأجيل الانتخابات مشروع لازالت بعض الجهات تفكّر به

23 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: رفضت كتلة ائتلاف دولة القانون النيابية، الإثنين، مساعي بعض الكتل السياسية لتأجيل انتخابات مجالس المحافظات إلى إشعار آخر، مؤكدة إصرارها على إجرائها في موعدها المحدد.

وقال النائب عن الكتلة، موحان الساعدي، إن “هناك حراكاً ومساعي سياسية للضغط على المجتمع الدولي لتأجيل انتخابات مجالس المحافظات إلى إشعار آخر، وكتلتنا تقف بالضد من ذلك”.

وتتحدث معلومات عن محاولات للعبث بالاستقرار الأمني كي يكون هناك مبرر لتأجيل الانتخابات حيث يصبح من الصعب إجراء انتخابات في ظل عدم استقرار الأمن وخطر وقوع أعمال عنف.
وأضاف أن “ائتلاف دولة القانون مع إجراءات الحكومة والمفوضية العليا لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد”.

ويتطلب تنظيم انتخابات تحضيرات إدارية مكثفة، بما في ذلك تحديث قوائم الناخبين وإعداد المواد الانتخابية وتدريب المراقبين والموظفين الانتخابيين. وفي حال اي فوضى سياسية وامنية فان هذه التحضيرات قد تتعطل.

وفي حال تجددت صعوبات في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية فان ذلك سوف يؤثر على قدرة الحكومة على تنظيم انتخابات في الوقت المحدد، وقد تكون هناك صعوبات في توفير التمويل اللازم لإجراء الانتخابات.

وتابع أن “المفوضية العليا للانتخابات أعلنت استعدادها لإجراء انتخابات مجالس المحافظات في نهاية العام الحالي، والكتل السياسية قدمت القوائم بأسماء المرشحين إلى مفوضية الانتخابات”.

وأكد الساعدي، أن “الانتخابات ستجرى في الموعد المحدد وما زال هذا الموعد قائماً لغاية الآن، ولا يوجد أي حراك رسمي داخل دولة القانون أو الإطار التنسيقي لتأجيل الانتخابات”.

ويتأثر موعد الانتخابات في العراق دائما بحالة التوافق سياسي على الإجراءات الانتخابية، و في حالة عدم وجود اتفاق بين الأطراف المختلفة، قد يتم تأجيل الانتخابات حتى يتم التوصل إلى تفاهم.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: انتخابات فی

إقرأ أيضاً:

انتخابات رئاسية في رومانيا قد توسع خلافات الاتحاد الأوروبي

يدلي الناخبون في رومانيا بأصواتهم اليوم الأحد في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، حيث يتنافس فيها مرشح يميني متشدد منتقد للاتحاد الأوروبي مع مرشح مستقل من تيار الوسط.

ومن المتوقع أن يكون لنتيجة هذه الانتخابات تأثيرات كبيرة على اقتصاد رومانيا المتعثر وعلى وحدة الاتحاد الأوروبي.

وتصدر مرشح أقصى اليمين اليميني جورجي سيميون (38 عاما) -الذي يعارض المساعدات العسكرية لأوكرانيا وينتقد قيادة الاتحاد الأوروبي- الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، مما أدى إلى انهيار حكومة ائتلافية موالية للغرب.

جورجي سيميون مرشح أقصى اليمين يدلي بصوته (رويترز)

 

أما رئيس بلدية بوخارست الوسطي نيكوشور دان (55 عاما)، الذي تعهد بمكافحة الفساد، فهو مؤيد قوي للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ويؤكد أن دعم بلاده لكييف أمر ضروري لضمان أمن رومانيا في مواجهة التهديد الروسي المتزايد.

ويتمتع رئيس الدولة العضو في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بصلاحيات كبيرة، أهمها أنه مسؤول عن مجلس الدفاع الذي يقرر المساعدات العسكرية.

وسيكون الرئيس الجديد أيضا مسؤولا عن الإشراف على السياسة الخارجية، مع سلطة استخدام حق النقض (الفيتو) في عمليات التصويت بالاتحاد الأوروبي التي تتطلب الإجماع.

إعلان

وأظهر استطلاع للرأي يوم الجمعة تقدم دان بفارق طفيف على سيميون لأول مرة منذ الجولة الأولى.

ويعتمد السباق الانتخابي بشكل كبير على نسبة المشاركة في الداخل وعلى الجاليات الرومانية الكبيرة في الخارج.

استطلاع أظهر تقدم نيكوشور دان بفارق طفيف على جورجي سيميون (رويترز)

 

ويستمر التصويت من الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، حتى التاسعة مساء، على أن تلي ذلك مباشرة استطلاعات الخروج.

وقال محللون سياسيون إن فوز سيميون، المؤيد للرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد يعرض رومانيا لخطر العزلة عن جيرانها، ويقوض الاستثمارات الخاصة، ويزيد من زعزعة استقرار الجناح الشرقي للناتو.

ويرى المحلل السياسي والمؤرخ إيون يونيتا أن ما يريده القوميون هو اتحاد أوروبي مفكك قدر الإمكان، بحيث يتحول إلى تكتل يفتقر إلى التنسيق التشريعي، مما يسمح باتخاذ القرارات على المستوى الوطني فقط، مع الاستمرار في الاستفادة من الأموال الأوروبية.

ويأتي التصويت في نفس يوم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في بولندا، التي من المتوقع أن يتصدرها رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي رافاو تراسكوفسكي والمؤرخ المحافظ كارول نافروتسكي.

ومن شأن فوز سيميون أو نافروتسكي أو كليهما أن يزيد عدد القادة المنتقدين للاتحاد الأوروبي، ومن بينهم حاليا رئيسا المجر وسلوفاكيا، وسط تحول سياسي في أوروبا الوسطى يمكن أن يعمق الفجوات في الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • مفاجآت حزيران.. قانون جديد و تأجيل الانتخابات ممكن
  • نتائج انتخابات الهرمل صدرت... اطّلعوا عليها
  • عملية نوعية لـأمن الدولة في طرابلس.. من أوقفت هناك؟
  • بيان من حزب الله بعد إنتخابات بيروت.. ورسالة إلى جمهور المقاومة
  • عن نتائج انتخابات بيروت... كلام مفاجئ من الحوت!
  • فراغ انتخابي في العراق يترك أثره على خارطة البرلمان المقبل
  • مفوضية الانتخابات:أكثر من مليون ناخباً حدثوا بياناتهم مما يؤكد هناك عزوف انتخابي كبير من قبل الشعب
  • انتخابات رئاسية في رومانيا قد توسع خلافات الاتحاد الأوروبي
  • قبيل انتخابات الغد.. نداء من دار الفتوى في البقاع
  • عشية انتخابات بيروت.. رسالة من نواف سلام