جهاز يتعرف على «الأحجار الكريمة»
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
الثورة نت/.
في محاولة للحفاظ على بريق مبيعات الماس الطبيعي المتعثرة أطلقت شركة “دي بيرز” العملاقة في القطاع جهاز تحقق للتمييز بين الأحجار الكريمة الطبيعية وتلك المصنوعة في المختبر، على ما أعلنت الشركة الاثنين.
وقالت “دي بيرز” في بيان إن جهاز “دايمند بروف” (“DiamondProof”) يهدف إلى تأكيد صحة الأحجار الكريمة “التي تشكلت في أعماق الأرض منذ مليارات السنين”، فيما يواجه القطاع منافسة قوية وانخفاضا حادا في الأسعار.
وأشارت “دي بيرز” إلى أن الجهاز الشبيه بالماسحات الضوئية السوداء والمتوفر لدى تجار التجزئة في الولايات المتحدة، يكشف عن “التركيبات الكيميائية المميزة للماس الطبيعي”.
وقال المحلل المتخصص في قطاع صناعة الماس إيدان غولان لوكالة فرانس برس إن “قطاع صناعة الماس الطبيعي يبذل جهدا مستمرا لتحقيق فصل عن الأحجار الكريمة المزروعة في المختبر”، وهي منتجات أرخص ولا يستغرق إنتاجها سوى بضعة أسابيع.
ولفت غولان إلى أن الإطلاق “جزء من جهد أوسع يبذله قطاع صناعة الماس ليحسن وضعه بجهوده الذاتية” من طريق سياسات التسويق والتسعير وتثقيف المستهلك.
وواجهت مبيعات الماس صعوبة في التعافي منذ جائحة كوفيد، مع تسجيل انخفاض في إنفاق المستهلكين، وخصوصا في الصين.
وألحق ذلك خسائر كبيرة لدول منتجة للماس مثل بوتسوانا، حيث تمثل الأحجار الكريمة 30 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي و80 في المئة من الصادرات.
أعلنت شركة التعدين العملاقة “أنغلو أميريكان” في أيار/مايو الماضي أنها تخطط لبيع “دي بيرز”، التي أسسها المستعمر البريطاني سيسيل رودس في عام 1888 وهيمنت لفترة طويلة على تجارة الماس من جنوب إفريقيا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأحجار الکریمة
إقرأ أيضاً:
توفير الغاز الطبيعي.. وزير البترول الأسبق: مصر كان لها نظرة استباقية للأحداث
أكد المهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية الاسبق، أن الدولة المصرية كان لها نظرة استباقية للأحداث في المنطقة، خاصة في ظل التوترات التي من المؤكد سيكون لها تأثير على كل دول العالم .
وقال أسامة كمال في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة أخيرة ” المذاع على قناة “ أون”، :" مصر تعاقدت على 3 سفن للتغويز".
وتابع :" السفينة الواحدة تستطيع إدخال 600-750 مليون قد يوميا وحمولتها أسبوع تقريبا وهناك سفينة بالفعل تم ربطها ومراكب الغاز واقفة قصادها متوقعا أن تبدأ عملها خلال اربع ايام".
وأكمل أسامة كمال :" هناك اتفاق بين الحكومتين المصرية والأردنية تم توقيعه في عام 2024 بموجبه نقل المركب من العقبة لميناء العين السخنة ومن ثم يتم إعادة التغويز وبالتالي يحصلون على ماقيمته أقل من 50% من حصتهم حاليا وهذا إتفاق ومن ثم لايتم تصدر غاز هذا من حصتهم ".
واصل : “ لما المركب تشتغل ياخدوا حصتهم ونحن ناخد حصتنا وتعود الامور لنصابها الاصل حصتهم 350 مليون قدم مكعب والان يحصلون فقط على 100 مليون قدم مكعب وهي أقل من النصف ”.
مردفا : “ الاصل في ذلك هو وجود مركب تغويز كانت واقفة في العقبة وهي السفينة الثانية لان الاولى كانت في مصر ومن شهر مايو جبناها مصر وهذه التي يتم ربطها في الوقت الراهن”.