زيلينسكي يزور المملكة المتحدة الأحد
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يتوقع أن يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المملكة المتحدة الأحد لحضور قمة بين زعماء أوروبيين تأتي بعد زيارتي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى واشنطن.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأوكراني مع ستارمر بعد أن يجتمع الأخير مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض الخميس، حسبما أفاد مصدر حكومي بريطاني الأربعاء.
وأكد قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور لندن بدوره «بدعوة من رئيس الوزراء كير ستارمر».
وكان زيلينسكي قد أعلن أنه «يعتزم» زيارة لندن من دون تحديد التاريخ.
وقال خلال مؤتمر صحفي في كييف «بعد الولايات المتحدة، سنرى إن كنت سأذهب إلى هناك، أخطط لزيارة لندن.. وبعد ذلك مباشرة، سألتقي أنا والأوروبيين مع كير ستارمر».
وأعلن ترامب في أول اجتماع لحكومته الأربعاء أن زيلينسكي سيزور واشنطن الجمعة لإجراء محادثات.
وكان ستارمر أعلن الثلاثاء أنه سيستقبل قادة عدد من الدول «الحليفة» في نهاية الأسبوع لإجراء محادثات حول أوكرانيا، بعد عودته من لقائه مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض.
وقال «سأستقبل (قادة) عدد من الدول في نهاية الأسبوع لنواصل بحث سبل المضي قدماً معاً كحلفاء على ضوء الوضع الذي نواجهه»، وذلك في ظل تبدل الموقف الأميركي تجاه أوكرانيا.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا فولوديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
دول أوروبية تعتمد آلية جديدة لتوريد الأسلحة لأوكرانيا… ستارمر يخطط لمحادثات مع ترامب حول إنهاء النزاع
أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن دول الاتحاد الأوروبي وضعت آلية جديدة لتقديم الأسلحة لأوكرانيا في إطار دعمها العسكري المستمر.
وتأتي الخطة الأوروبية على أن تقوم الدول الأوروبية بتسليم مخزونها الحالي من الأسلحة والذخيرة إلى كييف، ثم إعادة شراء أسلحة جديدة من الولايات المتحدة لتعويض تلك التي تم إرسالها، مع موافقة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هذا الترتيب.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا يشمل بشكل خاص أنظمة الدفاع الجوي من طراز “باتريوت”، حيث أعلنت ألمانيا استعدادها لتمويل شراء بطاريتي “باتريوت” جديدتين، كما تدرس دول أخرى مثل النرويج تقديم دعم مالي للمساعدة في ذلك.
ويأتي هذا في إطار الاتفاق الذي أعلن عنه ترامب مع حلفاء الناتو بأن الولايات المتحدة ستوفر الأسلحة لأوكرانيا بينما تتحمل الدول الأوروبية تكاليفها.
في سياق آخر، ذكرت صحيفة “صنداي تلغراف” البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يعتزم مناقشة سبل إنهاء النزاع الروسي الأوكراني في لقاء قريب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزمع عقده في 28 يوليو في اسكتلندا. من المتوقع أن تركز المحادثات على الطرق الممكنة لتحقيق السلام، بالإضافة إلى استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا.
كما ستتطرق المحادثات إلى اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة وبريطانيا والوضع المتأزم في قطاع غزة، حيث يظهر اختلاف واضح بين مواقف ستارمر وترامب.
في حين يدعو ستارمر إلى وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار عن غزة وتوفير المساعدات الإنسانية، أكد ترامب موقفه الصارم تجاه حركة “حماس”، معتبراً أنها لا ترغب في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
على صعيد آخر، أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رغبته في تسريع تنظيم لقاء محتمل بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فلاديمير زيلينسكي في إسطنبول، سعياً للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أكد أن المناقشات مستمرة حول موعد وشروط اللقاء، مع تأكيد الطرفين الروسي والأوكراني رغبتهما في عقد الاجتماع. ويؤكد أردوغان ثقته الكبيرة في دبلوماسية القادة للتغلب على العقبات.
ومع ذلك، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الترتيبات الأولية للقاء قد لا تكتمل خلال 30 يوماً، بينما شدد رئيس الوفد الروسي المفاوض فلاديمير ميدينسكي على ضرورة الاتفاق المسبق على بنود الاجتماع، مشيراً إلى أن الهدف هو توقيع اتفاق وليس إعادة مناقشته من الصفر.