«تبادل ليلي» لجثث رهائن إسرائيليين وأسرى فلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
أجرت إسرائيل وحركة «حماس»، تبادلاً ليلياً متزامناً، بعدما توافق الجانبان على تبكير موعد العملية التي كانت مقررة، اليوم الخميس، والتي شملت جثث أربع رهائن إسرائيليين ومئات الأسرى الفلسطينيين الذين كان يفترض إطلاقهم ضمن الدفعة السابعة يوم السبت الماضي، وذلك بإشراف مصري، ووفق آلية جديدة لا تتضمن مراسم وحضوراً جماهيرياً، كما دأبت عليه «حماس» في الدفعات السابقة، ما ينهي رسمياً عمليات التبادل في المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، فيما ألمحت واشنطن إلى استئناف وشيك للمحادثات بشأن مرحلة ثانية من واتفاق وقف إطلاق النار، وقال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط إن وفداً إسرائيلياً في طريقة للمشاركة في تلك المفاوضات، في وقت قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن القرار بشأن كيفية المضي قدماً في وقف إطلاق النار في غزة يجب أن تتخذه إسرائيل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حركة حماس فلسطين قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب الفوري من لبنان
فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وتطالب إسرائيل بالانسحاب الفوري، وتحثّ على الالتزام بوقف إطلاق النار لحماية أمن المنطقة. اعلان
أدانت فرنسا الجمعة بشدة الغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل مساء الخميس على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إلى انسحاب إسرائيلي فوري من جميع الأراضي اللبنانية.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: "فرنسا تدين التصعيد الإسرائيلي الأخير، وتدعو إسرائيل إلى العودة الفورية إلى الحدود المعترف بها دولياً، واحترام سيادة لبنان ووحدته الترابية".
وأكدت الخارجية أن هذه الغارات هي الأكثر عنفاً منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر 2024، مشيرة إلى أنها تتسبب في تهديد استقرار الوضع بالمنطقة.
Relatedبعد 25 عامًا على الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.. هل تدخل "مزارع شبعا" مرحلة التفاوض؟غارة إسرائيلية تقتل شخصاً جنوب لبنان وسط تصعيد عسكري متواصلالجيش اللبناني يهدد بوقف التعاون مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بسبب التصعيد الإسرائيليوشددت فرنسا على ضرورة التزام جميع الأطراف ببنود الاتفاق، مؤكدة أن آلية المراقبة الدولية الموضوعة ضمن الاتفاق معدة لمساعدة الأطراف على مواجهة التحديات ومنع أي تصعيد مستقبلي.
وأشار البيان إلى أن مهمة تفكيك المواقع العسكرية غير المرخصة داخل لبنان تقع أولاً على عاتق الجيش اللبناني، وبمساندة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
بدوره، ندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بالغارات الأخيرة، ووصفها بأنها "انتهاك صارخ" لاتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أن آخر غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية كانت قد وقعت في 27 أبريل، قبل أن تشهد المنطقة هدوءاً نسبياً حتى الهجمات الجديدة مساء الخميس.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة