أجرت إسرائيل وحركة «حماس»، تبادلاً ليلياً متزامناً، بعدما توافق الجانبان على تبكير موعد العملية التي كانت مقررة، اليوم الخميس، والتي شملت جثث أربع رهائن إسرائيليين ومئات الأسرى الفلسطينيين الذين كان يفترض إطلاقهم ضمن الدفعة السابعة يوم السبت الماضي، وذلك بإشراف مصري، ووفق آلية جديدة لا تتضمن مراسم وحضوراً جماهيرياً، كما دأبت عليه «حماس» في الدفعات السابقة، ما ينهي رسمياً عمليات التبادل في المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار، فيما ألمحت واشنطن إلى استئناف وشيك للمحادثات بشأن مرحلة ثانية من واتفاق وقف إطلاق النار، وقال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط إن وفداً إسرائيلياً في طريقة للمشاركة في تلك المفاوضات، في وقت قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن القرار بشأن كيفية المضي قدماً في وقف إطلاق النار في غزة يجب أن تتخذه إسرائيل.

يأتي ذلك، بينما ردّت مصر، على اقتراح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بأن تتولّى إدارة قطاع غزة، مؤكدة أنّه «مرفوض وغير مقبول».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات حركة حماس فلسطين قطاع غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

انقسام في الإعلام الإسرائيلي بشأن فرص التهدئة

قالت مراسلة «القاهرة الإخبارية» في القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، إن المشهد الإسرائيلي يشهد انقسامًا واضحًا في التقديرات بشأن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أو إبرام صفقة تبادل أسرى في المرحلة الحالية.

اتحاد العمال: فرض إسرائيل سيادتها على الضفة الغربية يقوض أي حل للقضية الفلسطينيةالمجاهدين الفلسطينية تدين تصويت الكنيست على ضم الضفة الغربية المحتلة

وأوضحت أبو شمسية، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية تبدي تفاؤلًا حذرًا إزاء المفاوضات، في حين ترى أخرى أن ردود حركة حماس الأخيرة عقدت الموقف أكثر، لا سيما ما يتعلق بمطلبها بانسحاب كامل لقوات الاحتلال من مناطق انتشارها الواسعة داخل قطاع غزة، إضافة إلى تعديل آلية إدخال المساعدات الإنسانية، حيث تطالب حماس بوقف العمل عبر المركز الأمريكي للمساعدات والعودة للتنسيق مع منظمات أممية كما كان في بداية الحرب.

وفيما يخص ملف تبادل الأسرى والمحتجزين، أشارت المراسلة إلى أن حركة حماس تؤكد أن من تبقّى من المحتجزين أحياء هم من الجنود، وبالتالي ترى أن "الثمن" يجب أن يكون أكبر، من خلال الإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين، خاصة من ذوي الأحكام العالية، وهو ما تعتبره إسرائيل تشددًا يصعب من التوصل لاتفاق.

وأضافت: "في المقابل، يرى مراقبون إسرائيليون أن الحل مرهون بمرونة الحكومة الإسرائيلية، خاصة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمس خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة إصرارًا من الإدارة الأمريكية على إنهاء الحرب، وتسهيل دخول المساعدات".

وفي سياق داخلي، أوضحت أبو شمسية أن نتنياهو منح اليمين المتطرف ما يطالب به، من خلال تمرير مشروع قانون في الكنيست لفرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن، ما قد يهدئ من ضغوط شخصيات مثل إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش، ويمنح نتنياهو هامشًا سياسيًا للمناورة في ملف الصفقة.

وأشارت إلى أنه من المقرر عقد اجتماع مهم اليوم بين الوفد الإسرائيلي المفاوض المتواجد في الدوحة، وبين نتنياهو، لمناقشة آخر التطورات الميدانية والسياسية.

طباعة شارك القدس المحتلة تبادل أسرى وقف إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • شهادة ضابط الأمريكي تفضح جرائم حرب ترتكبها إسرائيل في غزة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف الفرنسي بفلسطين يضر بمفاوضات غزة
  • قيادي في حماس يكشف لـCNN ما دار في مفاوضات وقف إطلاق النار قبل انسحاب أمريكا وإسرائيل
  • ترامب: حماس لا تريد اتفاقا في غزة و"ستسقط"
  • الوسطاء يواصلون التواصل مع إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: حماس لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تستدعي وفدها المفاوض من الدوحة.. تعقيدات جديدة في طريق الهدنة؟
  • إسرائيل تستدعي وفدها المفاوض.. هل تتوقف المحادثات؟
  • انقسام في الإعلام الإسرائيلي بشأن فرص التهدئة
  • إسرائيل تدرس رد حماس وواشنطن تتحدث عن تقدم لاتفاق بغزة