لجان المقاومة في فلسطين تبارك عملية الدهس البطولية غرب طولكرم
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
الثورة نت/
باركت لجان المقاومة الفلسطينية اليوم الخميس عملية الدهس البطولية التي نفذها أحد الابطال الفلسطينيين في محطة الباصات بمغتصبة “كفار يونا” غرب محافظة طولكرم .
وأكدت اللجان في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ “، أن هذه العملية البطولية الفدائية المباركة رد طبيعي وواجب أصيل على الجرائم الصهيونية وحرب الابادة والتطهير العرقي والتهجير بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة.
وقالت اللجان :” أن عملية الدهس البطولية بمغتصبة “كفار يونا” تثبت من جديد أن شعبنا منحاز لخيار المقاومة وأن مقاومينا وشبابنا الثائر وأحراره لديهم الإبداع والقدرة والجاهزية العالية لضرب العدو الصهيوني وتهشيم نظريته الأمنية والاستخباراتية وغطرسته وإستكباره في كل وقت وفي أي مكان يختارونه” .
واضافت: ” هذه العملية البطولية تكشف زيف الوهم والسراب والخداع الذي يحاول نتنياهو وحكومته المتطرفة للجمهور الصهيوني وأن الجرائم الفاشية التي يرتكبها الجيش الصهيوني بقرار من نتنياهو ووزراء حكومته المتطرفة لن يجلب للمغتصبين الصهاينة الى القتل والدماء والدمار .
ودعت لجان المقاومة كافة أبناء الشعب الفلسطيني وأحراره في الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48م إلى الثورة و الانتفاضة والنفير العام في كل محاور الاشتباك مع الجنود والمغتصبين الصهاينة وتوجيه الضربات القوية والموجعة لهم رداً على جرائم العدو في غزة وفي كل فلسطين المحتلة ورفضاً لقرار الضم الصهيوني للضفة وغور الأردن .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: عملية الدهس قرب بيت ليد لية تأتي ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال
غزة - صفا
ثمنت حركة حماس العملية البطولية التي نُفّذت عند مفرق “بيت ليد” قرب مستوطنة “كفار يونا” غرب مدينة طولكرم، وأدّت إلى إصابة تسعة جنود صهاينة.
وأكدت أن هذه العملية تأتي ردًّا طبيعيًّا على جرائم الاحتلال، من تدنيس المقدسات، إلى حرب الإبادة والتجويع في غزّة، وصولًا إلى قتل الأطفال في الضفّة، حيث ارتكب العدو خلال الـ48 ساعة الماضية جريمة بشعة بحق أربعة فتية، كان آخرهم الشهيد أحمد علي أسعد عشيرة الصلاح (15 عامًا)، والشهيد محمد خالد عليان عيسى (17 عامًا)، اللذَين ارتقيا برصاص الاحتلال مساء أمس في بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم.
إوجاء في بيان الحركة الخميس: هذه العملية البطولية تؤكّد مجدّدًا أنّ جذوة المقاومة في الضفّة الغربية المحتلّة لن تنطفئ، وأنّ العدوان لن يجلب للاحتلال أمنًا على أرضنا، بل ستبقى المقاومة تردّ على المجازر بالضربات المؤلمة.
ودعت حماس إلى مواصلة عمليات المقاومة وتصعيد الضربات ضدّ الاحتلال، وإفشال كلّ مخططات العدو الرامية إلى تصفية القضية، وتنفيذ مشاريع الضمّ والتهجير.