المقاومة تسلم الاحتلال جثث 4 أسرى إسرائيليين جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
تسلّم جيش الاحتلال فجر الخميس، جثث أربعة أسرى إسرائيليين من طواقم الصليب الأحمر الدولي، بعد أن أفرجت عنها المقاومة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت مصادر مطلعة لـ"عربي21"، إن عملية تسليم الجثث لمنظمة الصليب الأحمر، جرت في نقطة حددتها المقاومة في مدينة خانيونس بعيدا عن وسائل الإعلام.
ولفتت المصادر إلى أن سيارات الصليب الأحمر توجهت إلى معبر كرم أبوسالم جنوب شرق مدينة رفح، قبل أن تسلم جثث الأسرى الأربعة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
شاهد الصليب الأحمر يغادر غزة بعد استلام 4 جثث اسرائيلية إلى معبر كرم ابو سالم pic.twitter.com/7rye5463E0 — حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) February 26, 2025
وكان أبو عبيدة، المتحدث باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، كشف الأربعاء، عن موعد تسليم جثامين 4 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة، في بيان: "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب الشهيد عز الدين القسام أن تقوم الليلة بتسليم جثامين الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: اتساحي عيدان وايتسيك الجريط وأوهاد يهلومي وشلومو منصور".
وفي وقت سابق الأربعاء، قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في بيان: "بناء على مطالب إسرائيل، تم التوصل إلى اتفاق مع الوسطاء، سيتم بموجبه إعادة مختطفينا الأربعة الليلة ضمن المرحلة الأولى من الصفقة، وفق إجراء متفق عليه، ومن دون احتفالات حماس".
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انطلقت في 19 كانون الثاني/ يناير، وتشمل ثلاث مراحل، تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الجارية.
ونصت هذه المرحلة على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، أحياء وأمواتا، حيث أفرجت الفصائل الفلسطينية بالفعل عن 25 أسيرا حيا و4 جثامين عبر 7 دفعات، في مقابل إفراج الاحتلال عن 1135 معتقلا فلسطينيا، بينهم العشرات ممن يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.
إلا أن نتنياهو عرقل، السبت الماضي، إطلاق سراح نحو 620 أسيرا فلسطينيا كان من المقرر الإفراج عنهم ضمن الدفعة السابعة، رغم وفاء حماس بالتزاماتها ضمن الاتفاق.
وبرر نتنياهو قراره بالاحتجاج على المراسم التي تنظمها "حماس" عند تسليم الأسرى والجثامين الإسرائيليين، مطالبا بوقفها قبل استكمال الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
لكن، مساء الثلاثاء، أعلنت حماس خلال زيارة وفدها إلى القاهرة التوصل إلى حل لإنهاء تأخير الإفراج، موضحة أن الأسرى الفلسطينيين المتبقين من الدفعة السابعة (620 أسيرا) سيتم إطلاق سراحهم بالتزامن مع تسليم الجثامين الإسرائيلية الأربعة بالدفعة الثامنة، إضافةً إلى ما يقابل الدفعة الأخيرة من النساء والأطفال الفلسطينيين، دون تحديد رقم.
يأتي ذلك بينما يواصل نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 شباط/ فبراير الجاري.
وتتحدث وسائل إعلام عبرية عن أن نتنياهو وعد حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزة لإقناعه بالبقاء في الائتلاف الحكومي، ومن ثم منع انهياره.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال جثث الصليب الأحمر القسام الفلسطينية فلسطين الاحتلال القسام جثث الصليب الأحمر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
حماس”: سلمنا ردنا على مقترح ويتكوف
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم السبت، إنها سلمت ردها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير إلى الوسطاء، وفي إطاره سيتم إطلاق عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة وتسليم 18 جثمانا مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.
وقالت في بيان، إنه “بعد إجراء جولة مشاورات وطنية، وانطلاقًا من مسؤوليتنا العالية تجاه شعبنا ومعاناته، سلّمت اليوم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ردّها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الأخير إلى الإخوة الوسطاء، بما يحقّق وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا شاملًا من قطاع غزة، وضمان تدفّق المساعدات إلى شعبنا وأهلنا في القطاع”.
وذكرت أنه “في إطار هذا الاتفاق، سيتمّ إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء لدى المقاومة، إضافة إلى تسليم ثمانية عشر جثمانًا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”.