النفط يصعد من أدنى مستوياته في شهرين بعد وقف ترخيص شيفرون في فنزويلا
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
ارتفعت أسعار النفط اليوم الخميس، من أدنى مستوياتها في شهرين بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء ترخيص كان ممنوحا لشركة شيفرون للعمل في فنزويلا، ما قد يؤدي إلى تقلص إمدادات الخام.
العقود الآجلة لخام برنت صعدت 19 سنتا (0.3%) إلى 72.72 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:00 بتوقيت جرينتش، وزادت العقود الآجلة لخام تكساس 16 سنتا (0.
كان كلا الخامين قد بلغا عند تسوية جلسة أمس الأربعاء أدنى مستوياتهما منذ 10 ديسمبر، بسبب زيادة مفاجئة في مخزونات الوقود الأمريكية، في مؤشر على ضعف الطلب، بجانب الآمال في اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا.
تصدر شيفرون 240 ألف برميل يوميا من الخام من وحدتها في فنزويلا، أي أكثر من ربع إنتاج البلاد من النفط بالكامل. ويعني إنهاء الترخيص أن شيفرون لن تتمكن بعد الآن من تصدير الخام الفنزويلي.
رئيس وحدة “إن.إس تريدينج” هيرويوكي كيكوكاوا قال “الأنباء المرتبطة بفنزويلا تسببت في حالة من الارتداد بعد موجة البيع الأخيرة، وسط محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا”.
لا يزال المشاركون في السوق يركزون على محادثات السلام الروسية الأوكرانية التي يجريها ترمب، الذي قال إن زيلينسكي سيزور واشنطن يوم الجمعة لتوقيع اتفاق بشأن المعادن الأرضية النادرة، في حين قال الرئيس الأوكراني إن نجاح الاتفاق سيعتمد على تلك المحادثات واستمرار المساعدات الأمريكية.
إدارة معلومات الطاقة الأمريكية قالت أمس الأربعاء إن مخزونات النفط الخام هبطت بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي مع ارتفاع نشاط التكرير، في حين سجلت مخزونات البنزين ونواتج التقطير زيادات مفاجئة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: النفط
إقرأ أيضاً:
فنزويلا.. فوز ساحق لـ«حزب مادورو» في الانتخابات المحلية والمعارضة تشكك بالنتائج
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم الاثنين، فوزًا كبيرًا لحزبه “الحزب الاشتراكي المتحد” في الانتخابات البلدية التي جرت مؤخرًا، رغم مقاطعة واسعة من قِبل المعارضة.
وقال مادورو في خطاب رسمي إن حزبه فاز بـ285 بلدية من أصل 335 بلدية في الاستحقاق الذي شهد مشاركة نحو 44% من الناخبين، حيث صوت أكثر من ستة ملايين ناخب، وفق الهيئة الانتخابية التي تتهمها المعارضة بالانحياز للرئيس.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للانتخابات الرئاسية التي فاز بها مادورو، والتي شهدت جدلاً واسعًا بعد اتهامات المعارضة بالغش وعدم شفافية النتائج، وسط رفض للهيئة الانتخابية واتهامات باستخدام ذريعة “القرصنة المعلوماتية” لتبرير عدم الكشف عن تفاصيل الأصوات.
وكانت المعارضة قد قاطعت الانتخابات التشريعية في مايو الماضي، التي فاز فيها معسكر مادورو بغالبية المقاعد.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة