موقع 24:
2025-12-01@18:44:48 GMT

أقرها جو بادين..ترامب ينهي اتفاقية النفط مع فنزويلا

تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT

أقرها جو بادين..ترامب ينهي اتفاقية النفط مع فنزويلا

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، إلغاء التنازلات التي قدمتها الولايات المتحدة لفنزويلا في اتفاقية على معاملات النفط، أبرمها سلفه جو بايدن.

وقال ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" إنه أمر بإنهاء الاتفاقية الموقعة في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 "اعتبارا من خيار التجديد في 1 مارس (أذار)".
ويرفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وحكومته العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة ودول أخرى، قائلاً إنها  غير شرعية وتصل إلى حد "حرب اقتصادية" تهدف إلى شل فنزويلا.

من فنزويلا وسلفادور..ترامب يعتزم وضع عصابات مخدرات على لائحة الإرهاب

وأشاد مادورو وحلفاؤه بما يقولون إنها قدرة البلاد على الصمود رغم الإجراءات، غير أنهم يلقون باللوم في الصعوبات الاقتصادية، ونقص الإمدادات على العقوبات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فنزويلا الولايات المتحدة ترامب

إقرأ أيضاً:

غزو أو لا غزو؟ ماذا يعني إعلان ترامب إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا؟

واشنطن- وسط تصعيد غير مسبوق، وحشد قوة بحرية وجوية أميركية، وإعلان إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أنه تحدث هاتفيا مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، لكنه لم يذكر أي تفاصيل عما تمت مناقشته خلال هذه المحادثة وتأثير هذه المحادثة على الأجواء المتصاعدة بين البلدين.

وقال ترامب خلال عودته من العطلة التي قضاها في ولاية فلوريدا بشأن محادثته مع الرئيس مادورو: "لا أريد التعليق على الأمر، لكن الإجابة هي نعم"، وذلك عقب نشر عدة تقارير قبل أيام تؤكد حدوث مكالمة بين الرئيسين الأميركي والفنزويلي، وسط تصعيد أدى لشن إدارة ترامب عشرات الهجمات على مراكب في البحر الكاريبي والمحيط الهادي.

وغرد ترامب على منصته تروث سوشيال، وقال "إلى جميع شركات الطيران والطيارين وتجار المخدرات ومهربي البشر، فلتأخذوا في الاعتبار أنه سيتم إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا ومحيطها بالكامل"، ودفع ذلك بعض المعلقين لترجيح قرب شن هجمات جوية على أهداف داخل الأراضي الفنزويلية.

وجاء موقف ترامب ليدعم تأرجحه في التعامل مع فنزويلا، ففي حديثه مع برنامج "60 دقيقة" الذي تبثه شبكة "سي بي إس" (CBS) في بداية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أكد الرئيس ترامب أن أيام الرئيس الفنزويلي مادورو معدودة، لكنه "يشكك" في أن الولايات المتحدة ستخوض حربا مع فنزويلا.

استنفار عسكري في فنزويلا في ظل التصعيد الأميركي (أسوشيتد برس)تصعيد متأرجح

وردت فنزويلا بغضب على تصريح ترامب، ووصفت وزارة خارجيتها التصريحات بأنها "عدوان آخر مبالغ فيه وغير قانوني وغير مبرر ضد الشعب الفنزويلي"، وأضافت أن "الولايات المتحدة لا تملك السلطة القانونية لإغلاق المجال الجوي لدولة أخرى"، واتهم البيان الفنزويلي ترامب بتوجيه "تهديد استعماري".

ودفع ذلك بفولتون أرمسترونغ، الأستاذ بالجامعة الأميركية بواشنطن، والذي عمل لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" (CIA) بعدة دول بأميركا اللاتينية، إلى القول بأن أزمة ترامب وفنزويلا، هي من صنع الرئيس ترامب نفسه، وهي تعكس فوضى وغياب رؤية واضحة للتعامل معها.

إعلان

وفي حديث للجزيرة نت، قال الخبير أرمسترونغ إن "إدارة ترامب تعتقد أن غموضها وتناقض مواقفها يمنحها ميزة. لذا، بينما تُسرب أخبارا عن مكالمة هاتفية بين ترامب والرئيس مادورو، تعلن أيضا إغلاق المجال الجوي الفنزويلي، أي أنها تحاول الظهور كساعية لحل دبلوماسي، بينما في الوقت ذاته تخلق أزمة وتوترات".

مسيرة عسكرية مدنية في كاراكاس لدعم الرئيس مادورو (غيتي)ضربات أم مخرج تفاوضي لمادورو؟

ويرى آدم إيزاكسون، مدير برنامج الرقابة الدفاعية بمؤسسة "وولا" (WOLA) المعنية بشؤون أميركا اللاتينية، في حديثه مع الجزيرة نت، أن "هذا التهديد هو نصف خطوة أخرى على مسار تصاعد الضغط العسكري تدريجيا".

فقد بدأ ترامب -يضيف إيزاكسون- "بنشر السفن الحربية الكبيرة، وتم ضرب المراكب في المياه الدولية، وإعلان عمليات سرية لوكالة الاستخبارات المركزية، ودفع بتكهنات حول ضرب أهداف داخل الأراضي الفنزويلية. ويبدو أن هذا يمهد الطريق إلى غزو كامل بقوات برية لتغيير النظام".

مع ذلك، يستبعد إيزاكسون أن يذهب ترامب إلى هذا الحد، لأن شن ضربات برية على أهداف داخل فنزويلا يعد علامة فارقة وغير مرحب بها حتى بين حكومات أميركا اللاتينية التي تختلف مع مادورو. ومن المنطقي أن يسير ترامب ويتشدد في مسار، بينما يلمح إلى مخرج تفاوضي لمادورو في الوقت نفسه.

بدوره، اعتبر أرمسترونغ أن "ترامب يدرك خطأ أن إستراتيجيته المتشددة مع تجار المخدرات ومادورو ربما تدفع باتجاه انتفاض ضباط الجيش فجأة ضد حكومتهم". ورأى أن مكالمة ترامب لمادورو تعد انتصارا للرئيس الفنزويلي.

حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس جيرالد فورد" تعد أكبر حاملة طائرات في العالم (رويترز) خطوة يائسة

وأجرى الجيش الفنزويلي تدريبات على طول المناطق الساحلية، في نفس اليوم الذي أعلن فيه ترامب إغلاق المجال الجوي، وأظهر التلفزيون الرسمي مناورات بأسلحة مضادة للطائرات وقطع مدفعية.

وكانت واشنطن قد نشرت مؤخرا أكبر حاملة طائرات في العالم، يو إس إس جيرالد فورد، وعددا من القطع البحرية العسكرية، وما يقرب من 15 ألف جندي على مسافة قريبة من فنزويلا.

كما صنفت إدارة ترامب "كارتل دي لوس سوليس" (كارتل الشموس) تنظيما إرهابيا، وزعمت أن الرئيس مادورو يدير هذا الكارتل.

ويرى بعض المعلقين أن قرار ترامب بإغلاق المجال الجوي الفنزويلي خطوة يائسة لمنح فرصة لسيناريو وقوع انقلاب عسكري، لكنه في الوقت نفسه وضع نفسه في موقف محرج ويخشى أن يتهم بشن هجوم عسكري آخر.

واعتبر أرمسترونغ أن "ترامب دائما يقرر شن نوع من الهجوم العسكري معتمدا على التكنولوجيا الأميركية المتقدمة. لكن تاريخ التدخلات العسكرية الأميركية في أميركا اللاتينية يشير إلى أنه سيكون مخطئ بشدة بعد أن يفيق من نشوة الضربات الأولى المفاجئة والقوية".

وفي السياق نفسه، ختم الخبير إيزاكسون حديثه بالقول إن "أي شيء يتضمن هجوما كبيرا بالقوات البرية الأميركية سيكون غير مرحب به في الداخل. وكونهم يترددون قليلا قبل الضربات البرية، فهذا يشير إلى أن هذه الإدارة ليست متحمسة للذهاب إلى ما هو أبعد من تلك الخطوة الكبيرة جدا".

إعلان

مقالات مشابهة

  • تعرف على آخر 3 رؤساء في فنزويلا مع محاولات ترامب تغيير مادورو
  • ترامب يدق طبول الحرب في فنزويلا
  • صحيفة: ترامب طلب من مادورو الاستقالة فورا ومغادرة فنزويلا
  • غزو أو لا غزو؟ ماذا يعني إعلان ترامب إغلاق المجال الجوي فوق فنزويلا؟
  • سي إن إن: مادورو أبلغ الولايات المتحدة أنه مستعد للتنحي بعد 18 شهرا
  • اتصال سري جرى بين ترامب ورئيس فنزويلا.. ماذا حدث فيه؟
  • سيناتور جمهوري.. الولايات المتحدة عرضت على مادورو مغادرة فنزويلا
  • مادورو: واشنطن تريد السيطرة على نفط فنزويلا
  • رغم ضربات الكاريبي.. ترامب يجري اتصالا مع نيكولاس مادورو
  • نيويورك تايمز: مباحثات بين ترامب و مادورو .. وتوقعات بعقد اجتماع عاجل