جنب الشباك.. ما طريقة حجز مقعدك على الطائرة؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كتب - محمد عبيد:
"عايز كرسي جنب الشباك لو سمحت"، عبارة دائما ما تتردد أثناء إنهاء إجراءات السفر داخل المطار، حيث يتسابق الركاب على الكاونترات لاختيار هذا المقعد.
وعندما تسأل موظف شركة الطيران قبل الصعود للطائرة عن "كرسي الشباك" يأتي الرد "محجوز يا فندم"، لذلك أضافت شركات الطيران خدمة اختيار المقعد للراكب أثناء الحجز.
ويوضح كيفية اختيار المقاعد على الطائرات عند إجراء الحجز عن طريق الموقع الإلكتروني أو تطبيقات شركات الطيران أو من خلال مركز الاتصالات أو وكلاء السياحة المعتمدين .
وأصبح متاح للمسافر تحديد مقعده المفضل أثناء الحجز من خلال استعراض مقاعد الطائرة، ويكون وفقا لطرازها أثناء حجز تذكرة السفر ما إذا كانت من الطراز العريضة ذو الممرين او الصغيرة ذو الممر الواحد ، ثم يحدد المسافر المقعد المطلوب علي الرحلة ويستكمل عملية الحجز والدفع ، ويصطحب الراكب إيصال مقعده وبطاقة الصعود إلى الطائرة ومرجع الحجز الخاص به .
ووضعت شركات الطيران ضوابط وشروط لخدمة اختيار المقعد منها ما هو مجاناً في الحالات التالية ، السفر على الدرجة السياحية بأسعار الفئة السياحية المرنة ، أو السفر على درجة رجال الأعمال ، وأعضاء برنامج المسافر الدائم مع مختلف شركات الطيران ، وأثناء إنهاء إجراءات السفر إذا توافر الحظ للمسافر بوجود عدد قليل علي الطائرة .
وتلجأ شركات الطيران في جعل اختيار المقعد مقابل رسوم للمسافرين في الدرجة السياحية الدولية باستثناء فئة الأسعار المرنة ، ليكون هناك أسعار للدرجات الأقل وتتراوح أسعار اختيار المقعد ما بين 10 الي 40 دولار في أغلب شركات الطيران وفقا لطول ساعات السفر ، كما هذه الخدمة غير مطبقة على الرحلات الداخلية .
وتتضمن الضوابط انه يحق لشركات الطيران في أي لحظة تغيير أو استبدال المقاعد مُسبقة الدفع في أي وقت حتى بعد الصعود إلى الطائرة، وقد يلزم القيام بذلك لأسباب تتعلق بالتشغيل أو السلامة أو الأمان أو في حالة عدم التزام المسافر بالاشتراطات الخاصة بالمقعد .
وتجد بعض الفئات من الركاب الغير مسموح لها بالجلوس على مقاعد في صف الخروج ، منها الركاب ذوي القدرة المحدودة على الحركة ، او المسافرون على كراسي متحرك ، أو راكب بساقٍ مكسورة ويضع جبيرة على الساق ، أو الركاب المُحتاجين إلى أكسجين للتنفس أثناء الرحلة ، أو الركاب الذين أصابتهم نوبة قلبية مؤخرًا ، او الركاب الذين خضعوا لعملية جراحية مؤخرًا ، او الركاب الذين يحملون مكثفات الأكسجين المحمولة الخاصة بهم أو جهاز ضغط المجرى الهوائي الإيجابي للتنفس المستمر ، أو الركاب الذين يعانون من ضعف أو غياب القدرة على الإبصار ، أو الركاب الذين لديهم مشاكل في الصحة العقلية ، أو الركاب الذين يعانون من صعوبة في السمع ، أو الركاب ذوي الأطراف الصناعية ، أو الركاب غير القادرين على فهم وتنفيذ التعليمات المُعطاة من طاقم العمل ، أو الراكبات من النساء اللواتي يسافرن أثناء حملهن ، أو الراكبات المسافرات مع أطفال أو رُضَّع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة شركات الطيران شرکات الطیران
إقرأ أيضاً:
توسّع امتثال شركات الطيران الدولية للحظر الجوي اليمني على مطار اللد.. ضربة جديدة للاحتلال
يمانيون../
في مشهد يعكس عمق تأثير العمليات اليمنية وقرار الحظر الجوي المفروض من قبل القوات المسلحة اليمنية، أعلنت المزيد من شركات الطيران العالمية تمديد تعليق رحلاتها من وإلى مطار اللد “بن غوريون”، وسط تصاعد المخاوف الأمنية على خلفية استمرار العمليات اليمنية دعماً لغزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار.
وأكدت وسائل إعلام العدو، بينها صحيفة هيوم الصهيونية، أن الخطوط الجوية الكندية قررت تمديد تعليق جميع رحلاتها إلى مطار اللد حتى سبتمبر القادم، بعد أن كان من المقرر استئنافها في يونيو، نتيجة استمرار الحظر الجوي اليمني والعمليات النوعية التي باتت تستهدف عمق الأراضي المحتلة.
وفي السياق ذاته، أفاد إعلام العدو بتمديد شركة رايان إير الإيرلندية إلغاء رحلاتها إلى 3 يونيو، في حين أبقت مجموعة لوفتهانزا للطيران الألمانية — التي تضم عدة شركات أوروبية — قرار تعليق رحلاتها حتى نهاية مايو، إلى جانب شركات أخرى أبرزها دلتا، إيبيريا أكسبرس، KLM، يونايتد إيرلاينز، طيران الهند، وITA الإيطالية.
وتُعد هذه القرارات المتتابعة من كبريات شركات الطيران الأجنبية انعكاساً مباشراً لتراجع القدرة الصهيونية على فرض معادلة أمنية مستقرة، في ظل عجز الاحتلال عن التصدي للتهديدات الجوية اليمنية المتواصلة، وهو ما ينعكس سلباً على حركة الملاحة الجوية للكيان، خاصة مع اقتراب موسم الصيف، ذروة السفر من وإلى الأراضي المحتلة.
وبحسب مراقبين، فإن هذا الامتثال الدولي للحظر اليمني يشكل ضربة استراتيجية للاحتلال، إذ يرسّخ فشل العدو في طمأنة شركات الطيران، ويدلل على تصاعد تأثير الحظر اليمني في الساحة الإقليمية والدولية.
وتوقعت مصادر مطلعة أن تنضم شركات طيران أخرى قريباً إلى قائمة المعلقين لرحلاتهم إلى الأراضي المحتلة، ما من شأنه أن يضاعف من عزلة الكيان، خاصة مع استمرار استهداف القوات المسلحة اليمنية للمطارات والموانئ الحيوية داخل فلسطين المحتلة ضمن معادلة “النصرة لفلسطين”.
ويمثل تعليق الرحلات المتواصل خسائر اقتصادية مباشرة للكيان، ليس فقط في قطاع الطيران، بل في قطاع السياحة، النقل، والخدمات اللوجستية المرتبطة بحركة المسافرين، فضلاً عن تكريس صورة الاحتلال كمنطقة غير آمنة للطيران الدولي، وهو ما يزعزع مجدداً صورة “الردع الصهيوني” المتآكلة.
ويعكس هذا المشهد نجاح الموقف اليمني في كسر معادلة الاحتلال الأمنية الجوية، ونقل معركة فلسطين من حدود غزة إلى عمق الأراضي المحتلة، وسط عجز واضح عن احتواء تداعياتها المتسارعة.
شاهد | الرئيس الإماراتي يستقبل ترامب في قصر الوطن بأبوظبي