قال زيد تيم أمين سر حركة فتح في هولندا، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق، لكن صمود الشعب الفلسطيني أفشل مخططاته.

وأضاف تيم في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذا اليوم عظيم ومتميز اختلطت فيه الدموع بالحسرة، دموع الفرح، إذ جرى الإفراج عن أسرى فلسطينيين حاصلين على أحكام بالسجن المؤبد وغيرها من السنوات الطويلة، فقد تخلف نتنياهو عن تسليم 602 أسير فلسطيني ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.

وتابع أمين سر حركة فتح في هولندا: «نتنياهو حاول استغلال أي شيء لنقض التبادل بعد أن استلم 4 من الأسرى الإسرائيلي، واليوم، يُنقل الوضع الفلسطيني عبر وسائل الإعلام بكل فرح وسرور، وأقول باختصار شديد، إن الوحدة الوطنية تتجسد في رام الله وغزة وكل بقاع الأراضي الفلسطينية رغم منع وتهديد الاحتلال ورميه منشورات تقول إنه يجب ألا تقوموا بأي احتفالية».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو حركة فتح هولندا الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي المزيد

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين إداريا إلى 22

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إداريا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحت ذريعة وجود "ملف سري"، إلى (22) صحفيا.

وأوضح في بيان صحفي، أن آخر المعتقلين الإداريين كان الصحفي أحمد الخطيب، الذي صدر بحقه أمر اعتقال إداريّ لمدة ستة شهور. ويُعدّ هؤلاء من بين (55) صحفيا في سجون الاحتلال، من بينهم (49) ما زالوا معتقلين منذ بدء الإبادة.

وبيّن نادي الأسير أنّ حالات الاعتقال والاحتجاز التي سُجّلت بحق الصحفيين منذ بدء الإبادة بلغت على الأقل (192) حالة.

وأضاف النادي أنّ ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إداريا يأتي في ظل التصعيد غير المسبوق تاريخيا في أعداد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال، والذي بلغ حتى بداية حزيران/ يونيو المنصرم (3562) معتقلا.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال تهدف من خلال اعتقال الصحفيين، إلى إسكات أصواتهم أمام الجرائم المهولة التي يرتكبها الاحتلال، واستهداف الرواية الفلسطينية، وفرض المزيد من الرقابة والسيطرة على عملهم. ونُشير هنا إلى قضية الصحفي نضال أبو عكر من بيت لحم ، وهو واحد من أقدم المعتقلين إداريا، إذ يواصل الاحتلال اعتقاله منذ الأول من آب/ أغسطس 2022، علمًا بأنه أمضى سابقًا نحو 20 عامًا في سجون الاحتلال، جلّها رهن الاعتقال الإداري.

وإلى جانب جريمة الاعتقال الإداري، يواصل الاحتلال استهداف الصحفيين عبر ما يسميه بالاعتقال على خلفية "التحريض" على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحوّل هذا الشكل من الاعتقال إلى أداة لقمع حرية الرأي والتعبير، وأصبح يشكّل وجهًا آخر لجريمة الاعتقال الإداري. فالغالبية ممن اعتُقلوا على خلفية "التحريض"، ولم يتمكّن الاحتلال من تقديم لائحة اتهام بحقهم، جرى تحويلهم لاحقًا إلى الاعتقال الإداريّ.

ويواجه الصحفيون المعتقلون في سجون الاحتلال ومعسكراته كافة الجرائم التي يواجهها الأسرى، بما فيها جرائم التعذيب الممنهَج، والضرب المبرح، والتجويع، والإهمال الطبي، إلى جانب عمليات الإذلال والتنكيل التي يتعرضون لها بشكل مستمر، عدا عن سياسات السلب والحرمان المتواصلة بحقهم، واحتجازهم في ظروف اعتقالية قاسية ومهينة.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الرئاسة الفلسطينية تُطالب بموقف أميركي حازم لوقف العدوان على غزة والضفة أول تعقيب من حماس على تطوّرات جهود التوصل إلى اتفاق في غزة العالول: قطاع غزة بات غير صالح للحياة على كافة المستويات الأكثر قراءة صحة غزة: شاحنات أدوية ومستلزمات طبية ستدخل غزة عبر الصحة العالمية مصطفى: يجب مضاعفة الجهود لتسريع تسوية الأراضي خاصة في المناطق "ج" "القسام" و"سرايا القدس" تعلنان استهداف آليات إسرائيلية في خان يونس الجيش الإسرائيلي يدعي إعادة البرنامج النووي الإيراني "سنوات للوراء" عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة 4 جنود إسرائيليين بعد تدمير دبابتهم في خان يونس
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنصب حاجزا عسكريا يعيق حركة الفلسطينيين غرب بيت لحم
  • النشرة المرورية.. انتظام حركة سير المركبات بشوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • قيادي بفتح: اقتراب الإعلان عن هدنة محتملة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي
  • تدمير مراكز الإيواء مخطط إسرائيلي لاستكمال أهداف عربات جدعون
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على غزة إلى 48 شهيدًا
  • نتنياهو يتعهد بالقضاء على حركة حماس
  • لن تكون موجودة.. نتنياهو يتعهد بالقضاء على حركة حماس
  • ارتفاع عدد الصحفيين الفلسطينيين المعتقلين إداريا إلى 22
  • هدنة الستين يوما| ضغط أمريكي يقرب الاتفاق.. ومصير الرهائن بين نتنياهو والمتشددين