بعد إشاعات حوثية بنشر الفاحشة.. بيان لعلماء محافظة إب بشأن المزاعم حول مركز دار الحديث السلفي بمفرق حبيش
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أصدر علماء ومشايخ محافظة إب، بيانا ردًا على مزاعم حوثية بوقوع حادثة فاحشة واغتصاب للأطفال في مركز دار الحديث السلفي، بمفرق حبيش، بمديرية المخادر، شمالي المحافظة.
وقال بيان العلماء الذي اطلع عليه "المشهد اليمني" اليوم، إنهم قاموا بالتبين عن حقيقة الأمر بعد إشاعات انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي ترمي الدار بالفاحشة والمثلية واغتصاب الاطفال.
وأوضح البيان، أن ما حصل، "أن الشيخ عبدالعزيز البرعي (رئيس الدار)، قام بطرد بعض الطلاب بسبب الإخلال ببعض الآداب في الدار، فاستغل ذلك لامغرضين وأشاع أن الشيخ قام بطردهم بسبب ارتكاب الفواحش".
واضاف أن الجهات المختصة تحركت إلى الدار لتقصي الحقائق وجمع الاستدلالات في القضية وتبين أن ما أشيع غير صحيح، فأصدرت قرارها بإغلاق ملف القضية.
اقرأ أيضاً ليس لها علاقة بالعلوم الطبية!.. إضافة مادة غريبة إلى مقررات كلية الطب في جامعة إب ”صور” بعد ان كان يستقبل فيه الرؤساء .. شاهد ملعب ”الكبسي ”لكرة القدم الشهير بمدينة إب يتحول إلى مستنقع وفاة شاب غرقًا في بئر يدوية بمحافظة إب مشرف حوثي يغتصب طفلًا ويقتله ويرمي جثته في الوادي.. والمليشيات تطلق سراحه وتطمس معالم الجريمة (صور) انهيار جسر أثري في جبلة بعد يوم من انهيار أجزاء من الجامع الكبير في إب عودة أمراض خطيرة إلى محافظة خاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية.. والمستشفيات تستقبل عشرات الحالات شاهد ..امرأة تشكي من سقوط سطح الجامع الكبير في إب بإهمال جماعة الحوثي نكاية بالخليفة عمر بن الخطاب عرض فيلم إباحي ومشاهد مخلة في ساحة عامة بعاصمة عربية .. وموجة غضب عارمة بالصور .. منع فرق الإنقاذ من مساعدة طلاب دار الحديث بمعبر بعد سقوط السقف الترابي عليهم قيادي حوثي يسطو على ارض بمدينة اب تقدر قيمتها بمئات الملايين - تفاصيل معلم يمني يطلق زوجته ويتنازل عن ابنته القاصر لتعمل خادمة لشخص من ”بيت الغرباني” في إب مقابل طعامها وشرابها ”شاهد” وفاة وإصابة 4 مواطنين إثر تصادم سيارتهم مع مجموعة من الإبل شرقي اليمنوقال البيان، أن من وصفهم بـ "بعض المغرضين"، بعد صدور قرار البراءة من تلك الاتهامات، سارعوا لنشر الإشاعات على منصات التواصل، واتهام الدار بـ"أمور عظيمة"، بغرض الإضرار بالدار وطلابه وإثارة الفتنة.
وأكد البيان عدم ثبوت تلك الإشاعات، وطالبت الجهات المعنية بضبط مروجي مثل تلك الإشاعات "وتشويه أهل العلم" بمثل ذلك.
وكان المشرف الحوثي على مكتب الإرشاد بالمحافظة، أحمد العصري الحمران، قد اتهم دار الحديث السلفية بنشر الفاحشة، كذريعة لإغلاق الدار والسيطرة عليه، ضمن مخطط حوثي للسيطرة على المراكز السلفية في المحافظة. طبقا لمصادر محلية.
وسبق وأن أقدم القيادي الحوثي الحمران، العام الماضي، على اقتحام مسجد الضياء بمدينة إب، وإشهار السلاح في وجه الخطيب السلفي "ضياء الدين السلفي" وإنزاله من منبر خطبة الجمعة بالقوة.
وسبق وأن تعرض مدير الدار، الشيخ عبدالعزيز البرعي، لمحاولة اغيتال حوثية في العام 2017.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: دار الحدیث
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يدين حملة الإختطافات الحوثية في إب ويدعو لوقفها
أدان المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، الحملة الحوثية الأخيرة التي طالت العشرات من أبناء محافظة إب وسط اليمن.
وقال المركز في بيان له، بأنه يتابع عن كثب وبقلق بالغين التصعيد الخطير الذي تشهده محافظة إب من حملة ممنهجة من الاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري تنفذها مليشيا الحوثي، مستهدفةً عشرات المدنيين من كوادر أكاديمية ومهنية، بما في ذلك أطباء، ومحامون، وأساتذة جامعيون، ومهندسون، ونشطاء.
وأوضح البيان أن الحملة الحوثية بمحافظة إب، بدأت "في مايو 2025 بإختطافات فردية، ثم تصاعدت في يونيو مع تنفيذ مداهمات جماعية طالت مديريات الظهار، العدين، السياني، ذي السفال، ومذيخرة، حيث أقدمت مليشيا الحوثي في 19 مايو على اختطاف الأستاذ عبدالله غانم ثوابة والمدرس مختار الشغدري، وفي 10 يونيو، طالت الاختطافات الأستاذين عبدالعليم ناجي وياسر الرحامي، فيما بلغت الحملة ذروتها بين 16 و30 يونيو، حيث سُجلت 20 حالة اختطاف، منها اختطاف الدكتور توفيق العاطفي والمهندس غانم المعمري، واستمرت الاختطافات حتى 2 يوليو، مع اختطاف زيد السماوي وطه عثمان، مما يؤكد استمرار المنهج القمعي دون رادع".
المركز أشار إلى تلقيه قوائم بأسماء 41 مختطفاً، بينهم أسماء لامعة في المجتمع اليمني، مثل الدكتور أحمد ياسين، والمحامي فيصل الشويع، والأستاذ الجامعي عبده يحي وغيرهم، مما يؤشر إلى سياسة قمعية ممنهجة تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة وترويع المدنيين.
ولفت البيان لفت إلى أن الحملة الحوثية دفعت نحو 70 شخصية أكاديمية واجتماعية للنزوح ومغادرة محافظة إب بعد أن أصبحوا مستهدفين من قبل المليشيا، ما أدى لخلق أزمة نزوح متمثلة في ترك الشخصيات والعائلات المحافظة خوفًا من الملاحقة.
وأكد المركز أن تلك الممارسات تتناقض مع المواثيق الدولية، وتشكل انتهاكاً صارخاً للمادة 3 المشتركة لاتفاقيات جنيف التي تحظر التعذيب والاحتجاز التعسفي، كما تندرج تحت بند الجرائم ضد الإنسانية وفق المادة 7 من نظام روما الأساسي، وتعد خرقًا لـ القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وطالب المركز، المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة والتحالف الدولي، بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، داعيًا لتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للكشف عن أماكن الاحتجاز السرية، وفرض عقوبات على قيادات مليشيا الحوتي.