كيف أوقعت أشهر عازب في السينما؟.. قصة حب عبد السلام النابلسي وزوجته
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أدخل السرور والبسمة إلى قلوبنا، إذ أُسند إلى الفنان الراحل عبد السلام النابلسي، العديد من الأعمال التي تعد علامة في تاريخ الفن المصري، إذ كان وجوده تميمة النجاح في الأعمال المختلفة، فضلًا عن حبه لزوجته التي كانت تتغنى به دومًا في جميع المحافل، وهو ما نلقي الضوء عليه في 23 أغسطس، تزامنًا مع ذكرى ميلاده.
جعلته يودع العزوبية ويتزوجها، حتى وافته المنية عن عمر 68 عامًا، وكان قد الفنان عبد السلام النابلسي عبر عن زواجهما وحبهما، من قبل في لقاء نادر: «خطفتها على حصان أبيض، وقولت لها فرصة عمرك مش هتتعوض لما اتقدمت لها، وكان عندي فضول دايمًا إني أعرفها، هي كانت معجبة بيا وأنا وقعت في حبها، ومن أول لقاء طلبتها للزواج».
وروت جورجيت سبات، خلال لقاء سابق لها عن قصة زواجهما: «سنة 1963 كنت براقبه وبشوف طريقته في حواراته، وفي واحدة معجبة سألته ليه متجوزتش، فرد قال أنا أتجوز؟.. ما اتخلقتش اللي عبد السلام النابلسي يتزوجها، فاتصلت بيه وعاتبته وقولت له أنت زعلت كل ستات البلد، فاستعجب وسألني عمرك كام سنة قولت له 18، قالي معقول وبتديني دروس».
زواج وحبليتفقا على أول مقابلة في حب: «خدت معايا صديقتي وبنت عمتي، أول ما شافني قالي إسمك إيه يا أمورة قولتله جورجيت، وقعدنا مع بعض بعد 5 دقايق قالي تتجوزيني، قولتله اديني فرصة أفكر، قالي دي فرصة عمرك ومش هتتكرر تاني، حقيقي عمر ما خطر على بالي إنه هيصير في بينا علاقة وزواج، لأنه حتى مكانش بيفهم يعني إيه متزوجين يقعدوا فترة طويلة، وكنت بتبسطت جدًا وهو جمبي، ودي أحلى أيام عمري، اختلطت فيها كل المشاعر سوا، كما أضافت أنه قبل وفاته، كان ممسكًا بيدها طول الطريق ويشد عليها، لكنه لم يقل كلمة واحدة».
من هي جورجيت سبات؟جورجيت سبات ممثلة لبنانية، شاركت في العديد من الأعمال الفنية المتنوعة، ومن أبرزها (ناطور الحارة، محاكمات أدبية، المغامرة)، وتوفيت عام 2018.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد السلام النابلسي
إقرأ أيضاً:
زوجة ماكرون تصفعه في مطار هانوي
أثارت مشاهد مصورة لوصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت إلى العاصمة الفيتنامية هانوي، مساء الأحد، تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن بدت السيدة الأولى في لقطة وكأنها توجه “صفعة” إلى زوجها عند باب الطائرة.
وأظهرت الصور، التي التقطتها وكالة “أسوشيتد برس”، لحظة فتح باب الطائرة الرئاسية، حيث ظهر ماكرون واقفاً داخل الطائرة، فيما بدت بريجيت وهي تلوّح بيدها في حركة فُسّرت على أنها صفعة. وبدا الرئيس الفرنسي للحظة وكأنه فوجئ، قبل أن يتدارك الموقف ويستدير لتحية المستقبلين.
وخلال نزولهما من سلم الطائرة، مد ماكرون ذراعه كالمعتاد لزوجته، غير أنها اختارت التمسك بحافة الدرج بدلاً من الإمساك بيده، ما عزز التكهنات حول طبيعة العلاقة بين الزوجين في تلك اللحظة.
وسرعان ما انتشرت الصور على نطاق واسع، خاصة بين حسابات معارضة للرئيس الفرنسي، وانهالت التعليقات التي تراوحت بين السخرية والتفسير السياسي وحتى النظريات المؤامراتية.
وفي أول رد فعل رسمي، نفى قصر الإليزيه صحة الصور، قبل أن يعاود ويؤكدها لاحقاً.
ونقل صحافيون مرافقون للجولة عن مصادر مقربة من الرئيس وصفها للحادثة بأنها “مشاحنة بسيطة بين زوجين”، مضيفة أن ما حدث كان مجرد “لحظة تنفيس للتوتر” قبل انطلاق الجولة الآسيوية.
ورأى المصدر أن الجدل تم تضخيمه من قبل “دوائر موالية لروسيا” و”أوساط تسعى لاستغلال أي تفصيل للنيل من صورة الرئيس”، مؤكداً أن العلاقة بين الرئيس وزوجته “قوية وطبيعية”.