«البحوث الزراعية»: استقرار حالة الطقس يسمح باستئناف كافة الأنشطة الزراعية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
قال أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية، شاكر أبو المعاطي، إن الطقس يشهد حالة من الاستقرار بدءًا من اليوم، مما يسمح بممارسة كافة الأنشطة الزراعية والاستمرار فيها، سواء الري أو الرش أو إعادة بناء ما تضرر من درجات الحرارة المنخفضة، مع الأخذ في الاعتبار عدم ري القمح إلا في حالة ثبات الرياح.
وأكد أبو المعاطي، في مداخلة مع القناة الأولى بالتلفزيون المصري، اليوم الخميس، أن الطقس المتطرف يؤثر على كافة المحاصيل، سواء الفاكهة أو الخضروات أو المحاصيل الحقلية، موضحًا أن تأثر المحاصيل كان بنسب متفاوتة نتيجة الرياح، وفقًا للإجراءات التي يتخذها المزارعون لحماية محاصيلهم من التقلبات الجوية.
وشدد على أهمية التزام المزارعين بالعمل على وقاية المحاصيل وفقًا للجداول التي يتم الإعلان عنها، سواء فيما يخص عمليات الري والتسميد أو المكافحة، لمنع الإصابة قبل حدوثها، مؤكدًا أن المنظومة الزراعية تقدم خدمات للزراعة والمزارعين، بهدف النهوض بالمحاصيل وتحقيق أعلى إنتاجية مع أقل خسائر وأضرار ممكنة.
وحول إرشاد وتوجيه المزارعين، أوضح أنه يتم توعيتهم قبل بدء الزراعة لمساعدتهم في اختيار الصنف المناسب للتربة ومواعيد الزراعة، تجنبًا لانتشار الحشرات التي تصيب المحاصيل نتيجة اختلاف موعد الزراعة أو اختيار صنف غير مناسب، مشددًا على أهمية المتابعة والفحص المستمر للمحاصيل، ومناشدًا المزارعين بالرجوع إلى الجمعيات الزراعية والهيئات المختصة للحصول على الرش الوقائي المناسب قبل وقوع المشكلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية الأنشطة الزراعية ري القمح المزيد
إقرأ أيضاً:
محافظ كفر الشيخ يعلن انتهاء تدريب وفد من 10 دول إفريقية
أعلن اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، الانتهاء من البرنامج التدريبي المتخصص الذي استضافته المحافظة للوفد الإفريقي المكوّن من متدربين يمثلون 10 دول إفريقية هي: غينيا، الكاميرون، تنزانيا، بوركينا فاسو، الجابون، مدغشقر، موزمبيق، ناميبيا، وتوجو.
وأقيم البرنامج بمركز البحوث والتدريب للأرز بسخا خلال الفترة من 16 نوفمبر حتى 11 ديسمبر 2025، تحت إشراف الدكتور وليد الخبي، رئيس مكون المعاملات بالمركز، في إطار جهود الدولة لتعزيز التعاون الزراعي مع القارة الإفريقية ونقل الخبرات المصرية في مجال إنتاج وتحسين تقاوي الأرز.
وأكد محافظ كفر الشيخ أن البرنامج التدريبي يعد نموذجًا عمليًا للتعاون المصري–الإفريقي في قطاع الزراعة، مشيرًا إلى أن المحافظة تمتلك خبرة علمية وبحثية واسعة في إنتاج الأرز، مما يضعها في موقع ريادي داخل مصر والمنطقة.
وأضاف أن كفر الشيخ تُعد من أكبر المحافظات إنتاجًا لمحصول الأرز على مستوى الجمهورية، كما أنها تستضيف أحد أهم الصروح البحثية الزراعية في الشرق الأوسط، وهو مركز البحوث والتدريب للأرز بسخا، والذي يشكل محورًا أساسيًا في تطوير أصناف جديدة ومرتفعة الجودة من الأرز.
وأوضح المحافظ أن هذا التعاون يأتي امتدادًا للدور الريادي لمصر تجاه القارة الإفريقية في مجالات التنمية الزراعية ونقل التكنولوجيا الحديثة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة تعزيز الشراكات الإفريقية خاصة في محاور الأمن الغذائي والبحث العلمي الزراعي.
وأشاد المحافظ بالدور البارز الذي تقوم به وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية في تطوير برامج تدريبية متقدمة، وفي تحسين أصناف الأرز لتكون أكثر قدرة على مواجهة التغيرات المناخية وتساهم في ترشيد استهلاك المياه، بما يتماشى مع التحديات البيئية الحالية.
من جانبه، أكد الدكتور وليد الخبي أن البرنامج تضمن تدريبًا عمليًا ونظريًا شاملاً على أحدث التقنيات والأساليب المتعلقة بإنتاج تقاوي الأرز، بدءًا من اختيار الأصناف وطرق الزراعة الحديثة، مرورًا بإدارة المياه والتربة، وصولًا إلى الحصاد ومعايير الجودة.
وأشار إلى أن المتدربين شاركوا في تطبيقات ميدانية بمحطات البحوث، مما منحهم خبرة عملية مباشرة.
وأعرب المتدربون الأفارقة عن بالغ تقديرهم لحسن التنظيم وجودة المحتوى العلمي والتطبيقي للبرنامج، مؤكدين أن التجربة المصرية في مجال الأرز تعد نموذجًا متطورًا وقابلاً للتطبيق في بلدانهم.
كما أشادوا بالتقدم التكنولوجي والبحثي الذي لمسوه خلال زيارتهم، مؤكدين أن البرنامج شكل منصة حقيقية لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في الزراعة المستدامة، بما يخدم جهود القارة الإفريقية لتحقيق أمنها الغذائي المشترك.
واختُتم البرنامج بتأكيد استمرار التعاون بين مصر والدول الإفريقية، عبر برامج تدريبية جديدة تهدف إلى نشر الخبرات المصرية المتقدمة في مجالات المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها محصول الأرز.