«البحوث الزراعية»: استقرار حالة الطقس يسمح باستئناف كافة الأنشطة الزراعية
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
قال أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية، شاكر أبو المعاطي، إن الطقس يشهد حالة من الاستقرار بدءًا من اليوم، مما يسمح بممارسة كافة الأنشطة الزراعية والاستمرار فيها، سواء الري أو الرش أو إعادة بناء ما تضرر من درجات الحرارة المنخفضة، مع الأخذ في الاعتبار عدم ري القمح إلا في حالة ثبات الرياح.
وأكد أبو المعاطي، في مداخلة مع القناة الأولى بالتلفزيون المصري، اليوم الخميس، أن الطقس المتطرف يؤثر على كافة المحاصيل، سواء الفاكهة أو الخضروات أو المحاصيل الحقلية، موضحًا أن تأثر المحاصيل كان بنسب متفاوتة نتيجة الرياح، وفقًا للإجراءات التي يتخذها المزارعون لحماية محاصيلهم من التقلبات الجوية.
وشدد على أهمية التزام المزارعين بالعمل على وقاية المحاصيل وفقًا للجداول التي يتم الإعلان عنها، سواء فيما يخص عمليات الري والتسميد أو المكافحة، لمنع الإصابة قبل حدوثها، مؤكدًا أن المنظومة الزراعية تقدم خدمات للزراعة والمزارعين، بهدف النهوض بالمحاصيل وتحقيق أعلى إنتاجية مع أقل خسائر وأضرار ممكنة.
وحول إرشاد وتوجيه المزارعين، أوضح أنه يتم توعيتهم قبل بدء الزراعة لمساعدتهم في اختيار الصنف المناسب للتربة ومواعيد الزراعة، تجنبًا لانتشار الحشرات التي تصيب المحاصيل نتيجة اختلاف موعد الزراعة أو اختيار صنف غير مناسب، مشددًا على أهمية المتابعة والفحص المستمر للمحاصيل، ومناشدًا المزارعين بالرجوع إلى الجمعيات الزراعية والهيئات المختصة للحصول على الرش الوقائي المناسب قبل وقوع المشكلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية الأنشطة الزراعية ري القمح المزيد
إقرأ أيضاً:
طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
الثورة نت /..
زار عدد من طلاب مستوى رابع بكلية الزراعة في جامعة صنعاء، اليوم محافظة الجوف، في إطار زيارة ميدانية للاطلاع على أبرز الأنشطة والمقومات الزراعية التي تتميز بها المحافظة.
وتأتي الزيارة في سياق تعميق المعرفة الميدانية بمختلف جوانب التنمية التي تشهدها الجوف بالتنسيق مع مكتب القطاع الزراعي في محافظة الجوف.
وخلال الزيارة إلى مدينة براقش الأثرية “يثل”، استمع الطلاب إلى شرح من مسؤول القطاع الزراع بالجوف مهدي الضمين حول تاريخ المدينة العريقة الذي يعود إلى حوالي ألف سنة قبل الميلاد، ما يجعلها من أقدم المدن في المنطقة، وما تضمه من عروش ومعابد، وسور شاهق مُحصّن، يبلغ ارتفاعه حوالي 14 مترًا، وما يزال جزءًا منه مرئيًا ويضم حوالي 57 برجًا للحماية والمراقبة، وله بوابتان.
وتعتبر مدينة براقش من أهم المدن التاريخية على مستوى اليمن والجزيرة العربية، وتشتهر بآثارها المعينية القديمة.
واطلع الطلاب خلال زيارتهم لمديرية الغيل بالمحافظة، على حجم الدمار والخسائر بسبب العدوان السعودي ومرتزقته بإشراف أمريكي، صهيوني، والذي استهدف البنية التحتية والمنازل وكل ما يتصل بالحياة في المديرية.
وتعرفوا على نماذج من النشاطات الزراعية الرائدة، ومنها أنشطة متنوعة بمزرعة أنعام اليمن، وأنواع المحاصيل والحبوب التي تزرع في الجوف القمح، والذرة الشامية، والشعير، والعتر، والبلسن “العدس”، والفاصوليا.
كما اطلّعوا على التجارب الناجحة في زراعة فول الصويا، وثمار البرتقال والتمر، ونجاح زراعة الرمان، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل دوار الشمس، والطماطم، والبطاطا.
وعلى هامش الزيارة، التقى الطلاب عددًا من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، واستمعوا منهم إلى شرح عن الأوضاع التي تمر بها المحافظة نتيجة استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب تكاتف الجهود والتوجه للاستثمار في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.
وعبَّر الطلاب عن ارتياحهم لما لمسوه من جهود تنموية في محافظة الجوف، مشيرين إلى أهمية الزيارة في التعرف على البيئة والمقومات الزراعية في المحافظة.
وكان الطلاب، نفذوا زيارة إلى روضة الشهداء في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، للتزود من قيم التضحية والفداء والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم، مؤكدين تجديد العهد والولاء لنهجهم.