نشطاء يطالبون بتوسيع حملة مقاطعة السمك
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
دعا نشطاء مغاربة إلى توسيع حملة مقاطعة الأسماك، التي انطلقت مؤخرًا ضد ارتفاع أسعار السردين، لتشمل جميع أنواع الأسماك التي أصبحت بعيدة المنال عن المواطن البسيط بسبب ارتفاع أسعارها.
وأكد النشطاء، أن الحملة يجب أن تكون شاملة وعادلة، وألا تقتصر على السردين فقط، مشيرين إلى أن العديد من الأسماك المصنفة ضمن الفئات الباهظة الثمن هي في الواقع في المتناول وعكس مايروج لها داخل القطاع، لكنها تُباع بأسعار مرتفعة بفعل احتكار “لوبيات” الصيد البحري.
وفي سياق متصل، أشار النشطاء إلى أن أغلب الأسماك التي يتم اصطيادها في المياه المغربية لا تصل إلى الأسواق المحلية، بل يتم تصديرها من فوق البحار المغربية مباشرة إلى فنادق أوروبا وروسيا، ما يحرم المغاربة من الاستفادة من ثرواتهم البحرية.
إلى ذلك طالب محتجون الجهات الوصية على قطاع الصيد البحري باتخاذ تدابير صارمة لضبط الأسعار وضمان توفير الأسماك في الأسواق المحلية بأسعار معقولة، حتى يتمكن المواطن المغربي من الاستفادة من هذه الثروة الوطنية وانهاء الفوضى بقطاع يتحكم فيه وحوش لاشفقة لهم ولا رحمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الكيانات المصرية بأوروبا: نطالب بتوسيع مقار التصويت في لندن
دعا الدكتور مصطفى رجب، رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا ومدير بيت العائلة المصرية في لندن، إلى ضرورة توسيع نطاق عملية التصويت للمصريين في بريطانيا، مشيرًا إلى أن فتح مقر وحيد للتصويت بانتخابات مجلس الشيوخ داخل السفارة المصرية في لندن لا يلبي احتياجات أبناء الجالية المنتشرين في أنحاء متفرقة من المملكة المتحدة.
وأشار خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن المصريين المقيمين في مدن مثل إيرلندا، اسكتلندا، وبرمنجهام، يضطرون للسفر من 6 إلى 8 ساعات للوصول إلى مقر التصويت، وهو ما يشكل عبئا لوجستيا ونفسيا كبيرا، ويحد من قدرتهم على المشاركة الفعالة.
وطالب بضرورة دراسة إمكانية اعتماد آليات بديلة مثل التصويت الإلكتروني أو عبر البريد لتسهيل مشاركة المصريين بالخارج، مؤكدًا أهمية أن يكون هناك تواصل حقيقي بين المرشحين وأبناء الجاليات خارج مصر، وليس الاقتصار على الحملات داخل دوائرهم الانتخابية المحلية فقط.