نشطاء يطالبون بتوسيع حملة مقاطعة السمك
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
دعا نشطاء مغاربة إلى توسيع حملة مقاطعة الأسماك، التي انطلقت مؤخرًا ضد ارتفاع أسعار السردين، لتشمل جميع أنواع الأسماك التي أصبحت بعيدة المنال عن المواطن البسيط بسبب ارتفاع أسعارها.
وأكد النشطاء، أن الحملة يجب أن تكون شاملة وعادلة، وألا تقتصر على السردين فقط، مشيرين إلى أن العديد من الأسماك المصنفة ضمن الفئات الباهظة الثمن هي في الواقع في المتناول وعكس مايروج لها داخل القطاع، لكنها تُباع بأسعار مرتفعة بفعل احتكار “لوبيات” الصيد البحري.
وفي سياق متصل، أشار النشطاء إلى أن أغلب الأسماك التي يتم اصطيادها في المياه المغربية لا تصل إلى الأسواق المحلية، بل يتم تصديرها من فوق البحار المغربية مباشرة إلى فنادق أوروبا وروسيا، ما يحرم المغاربة من الاستفادة من ثرواتهم البحرية.
إلى ذلك طالب محتجون الجهات الوصية على قطاع الصيد البحري باتخاذ تدابير صارمة لضبط الأسعار وضمان توفير الأسماك في الأسواق المحلية بأسعار معقولة، حتى يتمكن المواطن المغربي من الاستفادة من هذه الثروة الوطنية وانهاء الفوضى بقطاع يتحكم فيه وحوش لاشفقة لهم ولا رحمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لجنة سنن البحر ببخاء تبحث تطوير المرافئ وتنظيم الصيد لضمان استدامة الثروة السمكية
عقدت لجنة سنن البحر بولاية بخاء اجتماعًا لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بقطاع الصيد البحري، وذلك برئاسة سعادة الشيخ الدكتور سيف بن محمد الغيثي، والي الولاية.
وفي مستهل اللقاء، أعرب سعادته عن تقديره للجهود المبذولة من قبل اللجنة، مشيدًا بدورها الحيوي في تنمية قطاع الصيد وتحقيق استدامة الثروة السمكية، إلى جانب تحسين أوضاع الصيادين بالولاية.
وأكد سعادته على أن وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تولي اهتمامًا بالغًا للجنة، دعمًا لمطالب القطاع السمكي والمشروعات التنموية المرتبطة به، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة في تنظيم قطاع الصيد البحري وتعزيز استدامته.
كما تناول الاجتماع عددًا من المقترحات والمشروعات، أبرزها: مشروع مرفأي غمضاء والجري، حيث طالب الصيادون، بدعم من أعضاء اللجنة، بزيادة طول الكاسر من 50 مترًا إلى 100 متر، بهدف الحد من دخول الرمال إلى حوض المرفأ، و الدعوة إلى قيام الجهات المختصة بتحديد مداخل ومخارج المرفأين من جهة الشارع العام، والتأكيد على تركيب كاميرات مراقبة في المرفأين لضمان سلامة المرافق العامة.
كذلك ناقشت اللجنة تنظيم المسافة بين «الدوابي» و«الدغاوي» بما يتوافق مع أحكام قانون الصيد البحري، مع التشديد على أهمية الالتزام بالأعراف والسنن البحرية المتبعة، وبالمسافات المعتمدة.
كما تم استعراض الضوابط الخاصة بعدد أقفاص الصيد المصرح بها، حيث تم التأكيد على أن الحد الأقصى المسموح به لقوارب الصيد هو 40 قفصًا، في حين يُسمح لسفن الصيد الساحلي بـ75 قفصًا كحد أقصى لكل سفينة.