برلمانية: مصر تواصل تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية نحو الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
ثمنت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية العليا لحزب حماة الوطن، بقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي صدرت للحكومة قبيل شهر رمضان المبارك، وتضمنت حزمًا جديدة للحماية الاجتماعية في المرتبات والأجور والمعاشات والدعم وتكافل وكرامة ، قائلة: توجيهات سيادته جاءت في توقيتها كخطوة هامة وضرورية لتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين.
وأكدت الدكتورة نيفين حمدي، في بيان لها اليوم، أن تلك القرارت المهمة أثلجت قلوب المصريين وأدخلت السعادة على وجوه وقلوب الأسر المصرية رجال ونساء شباب وفتيات موظفين في القطاع العام والخاص وأيضا مستفيدين من المعاشات والمساعدات التضامنية، معتبرة أن جودة حياة المصريين هي الهدف المحدد الذي لا تحيد عنه الدولة في ظل الجمهورية الجديدة التي يحلم بها المصريون جميعا.
وأضافت عضو لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، أن قرارات الرئيس السيسي العاجلة، جاءت في توقيت مناسب تماما وقبل حلول شهر رمضان المبارك لتخفيف معاناة المواطن المصري من آثار الأزمة الاقتصادية الحالية، والتي انعكست على مستوى معيشته، مؤكدة أن مصر ورغم الأزمات العالمية التي أدت إلى غلاء الأسعار، لازالت تقف على أرض صلبة وتواصل مسيرة العمل والبناء والتنمية، فكل الشكر والتقدير للرئيس السيسي الذي يقود مصر إلی الجمهورية الجديدة بعدالة اجتماعية غير مسبوقة، لرفع المعاناة عن المصريين وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.
وأكدت نائبة حماة الوطن، أن تلك القرارات بمثابة طوق نجاة لدعم المواطن في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة، وتؤكد أيضا أن المواطن سيظل محل اهتمام لدي القيادة السياسية الرشيدة، لافته إلى أن الرئيس السيسي يتحدث دائما أمام الشعب المصري بكل شفافية ووضوح وعرض السلبيات قبل الإيجابيات، ما جعله اليوم يستحوذ على حب المصريين وجعلهم يدركون حجم التحديات الراهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي حزب حماة الوطن رمضان المبارك لجنة الشؤون الإفريقية المزيد
إقرأ أيضاً:
جلالة السُّلطان وفخامة الرئيس الإيراني يؤكّدان على الدور الإيجابي والمُثمر الذي يقوم به القطاع الخاص في البلدين
العُمانية: أكّد حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم /حفظه الله ورعاه/ وفخامة الرئيس الدّكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الدور الإيجابي والمُثمر الذي يقوم به القطاع الخاص في البلدين، وأن تُسهم هذه الأنشطة في زيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري بينهما، معربين عن ارتياحهما لمستوى التشاور والتنسيق السياسي القائم بين البلدين على مختلف المستويات.
جاء ذلك في البيان المشترك بمناسبة الزيارة الرسمية لفخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسلطنة عُمان يومي 27 و28 مايو الجاري، وفيما يأتي نصُّه:
// تلبيةً لدعوة أخوية من حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم – حفظه الله ورعاه – قام فخامة الدكتور مسعود بزشكيان، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بزيارة رسمية إلى سلطنة عُمان يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 27- 28 مايو 2025م.
تأتي هذه الزيارة انطلاقًا من الروابط التاريخية الراسخة التي تجمع سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبين شعبيهما الصديقين، وتعزيزًا للعلاقات الثنائية الوثيقة وتأكيدًا للتقدير والاحترام المتبادل بين قيادتي البلدين وشعبيهما والذي رسخته مبادئ الدين والأخوة وحسن الجوار.
وقد عقدت جلسة مباحثات رسمية بين صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم – أبقاه الله – سلطان عُمان، وفخامة الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استعرضا خلالها آفاق التعاون المشترك والعلاقات الثنائية وتطويرها وخاصة تلك المتعلقة بالتعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك في مختلف المجالات والتنسيق في الشؤون التي تخدم مصلحة البلدين الصديقين وتعود بالمنافع على شعبيهما، وعَبَّرا عن ارتياحهما لمستوى التعاون القائم، وأكّدا على مواصلة تعزيزه وفتح مجالات جديدة من الشراكة الاقتصادية.
كما أعربا عن تقديرهما لما تحقق من توافق على مستوى اللجان المشتركة، ووجّها بضرورة انتظام انعقادها بما يُعزّز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
كما أكد جلالة السلطان المُعظّم وأخوه فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الدور الإيجابي والمثمر الذي يقوم به القطاع الخاص في البلدين، وعبَّرا عن الأمل بأن تُسهم هذه الأنشطة في زيادة حجم الاستثمارات وحجم التبادل التجاري بين البلدين، ورحبا بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات لتأطير التعاون في مجال التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، ومجال التعاون القانوني والقضائي، واتفاقية الأفضليات التجارية، والاتفاقية الإطارية للتعاون المشترك، وعدد من مذكرات التفاهم في مجالات أخرى.
كما رحّب الجانبان بالتعاون القائم بين بريد عُمان والبريد الوطني الإيراني، والذي أثمر عن إصدار طابع بريدي مشترك يحتفي بعمق العلاقات الثنائية، ويُبرز جهود الجانبين في تعزيز الدبلوماسية الثقافية، بما يدعم التفاهم المتبادل ويُسهم في توطيد الروابط بين الشعبين الصديقين.
وبحث جلالةُ السُّلطان المُعظّم – حفظه الله ورعاه – وفخامةُ رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك أزمة قطاع غزّة.
وقد أكّدا في هذا السياق على ضرورة الوقف الكامل والدائم لإطلاق النار، ورفع الظلم عن السكّان، ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قوات الاحتلال الإسرائيلية في غزّة وسائر الأراضي الفلسطينية.
كما دعا الجانبان المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في تقديم المساعدات الإغاثية والمواد الإنسانية للسكان العزّل في كافة أنحاء قطاع غزّة، وأعربا عن رفضهما القاطع لأيّ مخططات تهدف إلى تهجير السكان والتنكيل بهم.
وعبَّر القائدان عن ارتياحهما لمستوى التشاور والتنسيق السياسي القائم بين البلدين على مختلف المستويات.
وأعرب فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن تقدير بلاده البالغ للدور البنّاء الذي تقوم به سلطنة عُمان في إطار المحادثات الجارية وغير المباشرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية حول الملف النووي.
ومن جانبه أعرب حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المُعظّم عن الأمل في أن تسفر هذه المحادثات عن التوافق المرجو وإبرام اتفاق بين الجانبين يُلبي الأهداف المشتركة في تعزيز الأمن والسلم الإقليميين والدوليين ويعود على دول المنطقة بمزيد من الخير والرخاء والازدهار.
وأكّد الجانبان على أهمية مضاعفة الجهود وبذل المساعي لضمان استمرار الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، والتنسيق والتشاور بينهما في مختلف المحافل الإقليمية والدولية حول القضايا التي تخدم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأعربَ فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم – حفظه الله ورعاه – ولحكومة وشعب سلطنة عُمان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، كما وجَّه فخامته دعوة أخویة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان المُعظّم لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقد حظيت بترحيب كريم من جلالته – أيده الله-.