صحيفة الاتحاد:
2025-07-06@05:36:02 GMT

البدواوي يضيف ميداليتين في «آسيوية المضمار»

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

 
كوالا لمبور (وام)

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: متفائل بفريق يقوده حمدان بن محمد شباب الأهلي يواجه ريال مدريد في ربع نهائي «دبي للقارات»


أحرز البطل الإماراتي أحمد البدواوي ميداليتين برونزيتين، إحداهما في سباق السكراتش، والثانية في الإقصاء لفئة C5، في ختام مشاركة بعثة أصحاب الهمم في البطولة الآسيوية للمضمار، ليضيف الإنجاز إلى برونزية سباق المطاردة الفردية التي حققها لمسافة 4000 متر، ويختتم البطولة بـ3 ميداليات آسيوية مستحقة.


وعبّر المدرب محمد المروي عن سعادته بالإنجاز الذي حققه البدواوي، وقال إن المستوى الذي ظهر به البدواوي في البطولة يعكس التطور الكبير لرياضة الدراجات لأصحاب الهمم في الإمارات، لافتاً إلى أن المنافسة كانت قوية، لكن إصرار اللاعب وروح الفريق أسهمت في تحقيق هذه الميداليات المهمة.
من جانبه، أشاد ذيبان سالم المهيري، الأمين العام للجنة البارالمبية الوطنية، بأداء البدواوي، مؤكداً أن هذه الإنجازات تجسد الدعم المستمر من القيادة الرشيدة للرياضة البارالمبية في الدولة.
وقال «فخورون بما قدمه، والميداليات تبرز المكانة القوية التي وصلت إليها الإمارات على الساحة الآسيوية، والنتائج ستكون دافعاً لنا لحصد المزيد في البطولات المقبلة، ونتطلع إلى تجهيز المزيد من اللاعبين للاستحقاقات العالمية المقبلة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الدراجات أصحاب الهمم ماليزيا

إقرأ أيضاً:

الرجل الذي يريد أن يصبح ملكاً.. قراءة في التحولات السعودية تحت قيادة بن سلمان

في توقيت لا يمكن اعتباره مصادفة، نشرت الصحفية الأمريكية المخضرمة كارين إليوت هاوس كتابها الجديد "الرجل الذي يريد أن يصبح ملكاً: محمد بن سلمان وتحول السعودية"، في لحظة حرجة من تاريخ الشرق الأوسط، حيث تصاعد دور السعودية بقيادة ولي عهدها محمد بن سلمان في إعادة رسم توازنات الإقليم، على خلفية التحولات الدراماتيكية في الصراع بين إيران وإسرائيل، وتبدل التموضعات الجيوسياسية عقب الحرب على غزة، وانخراط المملكة في ملفات حاسمة تتعلق بالتطبيع ومفاوضات الأسرى والسلام.

الكتاب، الذي راجعه الكاتب الأمريكي البارز والتر راسل ميد في صحيفة "وول ستريت جورنال" بتاريخ 3 تموز/ يوليو 2025، يقدّم شهادة من الداخل الأميركي على تحول ولي العهد السعودي إلى "ملك غير متوّج فعليًا"، يباشر إعادة تشكيل الدولة والمجتمع في المملكة، ولكن ليس بالضرورة ضمن مسار ديمقراطي، بل عبر رؤية مركزية تُعلي من "التحكم الحداثي" على حساب الانفتاح السياسي.

سعودية جديدة.. لا تشبه القديمة

كارين هاوس ليست صحفية عابرة في الشأن السعودي؛ فقد بدأت تغطية المملكة منذ السبعينيات، ونالت جائزة "بوليتزر" في 1984 عن تغطياتها العميقة للشرق الأوسط. في كتابها الجديد، تنقل تحولاتها الشخصية من متابعة صحفية إلى "شاهدة على نهاية سعودية قديمة وصعود أخرى جديدة"، حيث أصبح محمد بن سلمان هو الدولة.

ترصد هاوس، من خلال مقابلاتها داخل السعودية، ملامح التغيير الذي أحدثه "MBS"، كما يُعرف دوليًا، من فتح المجال أمام النساء في الفضاء العام وسوق العمل، إلى إقصاء عدد كبير من أفراد العائلة المالكة، وإعادة ترتيب الاقتصاد والمجتمع والدين بما يتناسب مع رؤيته الصارمة لـ"رؤية 2030".

لكن الأهم من التغييرات الاجتماعية، حسبما تبرز هاوس، هو كسر بن سلمان للسلوك التقليدي لآل سعود؛ فهو لا يرى مشكلة في التزلج على الرمال في نيوم، أو الظهور بجاكيت "باربور" الإنجليزي ونظارات "توم فورد" وحذاء "Yeezy" الأمريكي، في سباقات الفورمولا E، في مشهد رمزي يُلخّص شكل الحكم الجديد: مزيج من الحداثة الغربية والهوية السعودية، تحت هيمنة الفرد الواحد.

تحديث بلا ديمقراطية

يؤكد الكاتب والتر ميد في مراجعته أن ولي العهد لا يسعى إلى ديمقراطية، بل إلى تحديث اقتصادي واجتماعي تحت سلطة مركزية صارمة. ويقول: "محمد بن سلمان لا يريد تقاسم الحكم، بل يريد النجاح فيه بمفرده". وهذا ما يجعل تجربته محل جدل؛ فبينما يتلقاها الغرب بعيون منبهرة لما فيها من "علمانية مقنّعة"، فإن الأصوات الحقوقية ترى في تلك التغييرات شكلاً من الاستبداد الجديد المغلف بالتكنولوجيا والانفتاح الاقتصادي.

وبينما يتحدث الكتاب عن إعجاب بعض السعوديين، خاصة النساء والشباب، بالانفتاح النسبي، إلا أن أسئلة كبرى تظل دون إجابة: ماذا عن الحريات السياسية؟ ماذا عن المعتقلين؟ وماذا عن المعارضة المقموعة في الداخل والخارج؟ وماذا عن ثمن التحالفات الخارجية، مثل ملف التطبيع مع إسرائيل، الذي بات يطبخ على نار هادئة بدعم أميركي واضح؟

رجل في قلب لعبة إقليمية كبرى

يتزامن صدور الكتاب مع عودة المملكة إلى قلب اللعبة السياسية في الشرق الأوسط. محمد بن سلمان لم يعد "قائدًا شابًا طموحًا" فقط، بل رقماً حاسماً في ملفات ساخنة: التفاوض على إنهاء حرب غزة، الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، بل وأيضًا "هندسة ما بعد إيران"، بعد التقهقر الإيراني الإقليمي عقب الضربات الإسرائيلية، كما يشير ميد.

وفي هذا السياق، فإن فهم شخصية بن سلمان ـ بحسب ميد ـ ليس ترفًا، بل ضرورة استراتيجية لصناع القرار في واشنطن وتل أبيب، الذين يجدون أنفسهم اليوم مضطرين للجلوس معه، بل الاعتماد عليه في مشاريع إعادة رسم خارطة المنطقة.

المعضلة: كيف نحكم على التغيير؟

يبقى السؤال الجوهري الذي يطرحه الكتاب، بذكاء غير مباشر: هل ما يحدث في السعودية ثورة تحديث فعلية، أم هندسة اجتماعية من فوق؟ وهل يمكن لعقود من المحافظة والسلطوية أن تُستبدل بتغيير سريع تحت سلطة فرد واحد؟ وأين يقف المواطن السعودي من هذه التحولات؟

الكتاب لا يجيب بشكل نهائي، لكنه يضع القارئ أمام حقيقة واحدة: محمد بن سلمان قد لا يكون ملكًا رسميًا بعد، لكنه يحكم كملك فعلي، ويعيد تشكيل السعودية على صورته.. وصورة المستقبل الذي يريده.

https://www.wsj.com/world/middle-east/the-man-who-would-be-king-review-a-very-modern-monarch-bd35aa6d

مقالات مشابهة

  • 21 مليون دولار تُشعل سباق كأس العالم للأندية.. تعرف على الفرق المتأهلة لربع النهائي
  • 12 لاعباً في قائمة منتخب الناشئين لـ «خليجية السلة»
  • مدرب تشيلسي يتغنى بـ «الليلة المثالية»
  • عقب توديع البطولة من الدور ربع النهائي.. رئيس الهلال يثني على أداء فريقه المشرف في “مونديال للأندية”
  • إنزاغي: قدمنا مستويات مميزة أبهرت الجميع.. وغاوتشو: تغلبنا بصعوبة على فريق قوي ومنظم
  • الرجل الذي يريد أن يصبح ملكا.. قراءة في التحولات السعودية تحت قيادة ابن سلمان
  • الرجل الذي يريد أن يصبح ملكاً.. قراءة في التحولات السعودية تحت قيادة بن سلمان
  • برشلونة يبدأ تحضيراته للموسم الجديد بجولة آسيوية تحت قيادة فليك
  • محمد قدوس في دائرة اهتمام تشيلسي وتوتنهام.. سباق انتقالات لافت في لندن
  • الأولمبي يطوي صفحة معسكره الثاني استعدادا للتصفيات الآسيوية