سواليف:
2025-12-02@20:30:55 GMT

الحوار بين: قصر الثقافة، وقصر العدل!!

تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT

الحوار بين: #قصر_الثقافة، و #قصر_العدل!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

​تكاد تكون من المسلَّمات أننا لا نتقن الحوار. ففي مدارسنا، ومؤسّساتنا التربوية لا يعيش الحوار. في البيت أوّلًا، ممنوع حوار البيت بأمر من سُلطة الأب، والأم، والأخ الأكبر، وحتى أي أخ. ولا يعيش الحوار في المدرسة أيضًا:: فالمعلم، والنظام، والمناهج، والتدريس، والامتحانات هي كلها من موانع الحوار! والمجتمع نفسه لا يقبل الحوار بسبب كل سُلطة، أو نظام، أو قانون! فالكل ضدّ الحوار.

والكبار هم السُّلطة في كل زمان، ومكان!

(01)
الحوار: مسألة تعليمية
​برأيي، التعليم يقدم حقائق، والحقائق لا نقاش فيها، وعليك قبولها، أو تصبح خارجًا عن المجتمع وقيَمه؛ فلا حوار في مجالات المجتمع: القيَم، التقاليد، المبادىء، المرأة، الأمن، الحكومة، الحريات، اللباس، الكلام ،حتى في قانون الجرائم! هذه مسلَّمات لا تقبل النقاش، يأخذها المنهاج المدرسي، والمنهاج التربوي، ويفرضها على الأفراد.
​ولذلك، لا حوارَ في مجال المناهج: وُلد سنة كذا، في مدينة كذا، انتصر في معركة كذا…. إلخ. ولذلك، يكون الحوار ممنوعًا أو مغلقًا! فلا حوارَ إلّا إذا انتقلت المناهج:

من الحقائق إلى المفاهيم، والأفكار، والخبرات. من التلقين إلى التفكير.
​هكذا تبني المناهج حصونًا، ومتاريس في ذهن كل طالب، حيث يرى ما يراه هو الصحيح، ويستوي في ذلك الجميع. فالخِرّيج من المدارس هو إنسان لا يؤمن بالحوار، ولا يمتلك مهارات الحوار؛ لأنه ببساطة يمتلك الحقيقة.

(02)
أين يتم الحوار؟
​لا مكانَ محدّدًا للحوار، فنحن في حوارٍ دائم، حوار مع الذات، وحوار مع الآخر، ولكل حوار أصوله؛ ففي الحوار مع الذات تحتاج شجاعة، وفي الحوار مع الآخر تحتاج لباقة، وكلاهما ضرورة غائبة!!.

مقالات ذات صلة أين أنتم من حديث الملك… رؤساء مدراء مؤسسات… جامعات…! 2025/02/27

(04)
حوار بالكلمات وحوار باللّكَمات
​لو علمونا الحوار بالمدرسة، لحاورنا بالكلمات؛ بدلًا من حواراتنا باللّكَمات. والحوار على ما يبدو كالكُنافة: ناعمة وخشِنة. والجميع يفضلون الخشِنة! حتى محبّو الكُنافة الناعمة يفضلون الحوار الخشِن!!

(04)
حوار خشِن جدّا،

التقاضي حق من حقوق الإنسان، واللجوء للمحكمة ليس خطأً، فالعدل حاسم!
قال أحدهم: حوار التربويين يجب أن يتمّ في قصر الثقافة؛ بدلًا من قصر العدل!!
فهمت عليّ جنابك؟!!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: قصر الثقافة قصر العدل ذوقان عبيدات حوار مع

إقرأ أيضاً:

ترامب: الشرع يعمل بجد وعلى سوريا وإسرائيل الحفاظ على الحوار

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأحد، إن الرئيس السوري أحمد الشرع يعمل بجد تحقيق نتائج إيجابية، مؤكدا على أهمية الحفاظ على حوار قوي بين إسرائيل وسوريا.

وأضاف ترامب على منصته "تروث سوشال" أن الولايات المتحدة راضية عن التقدم الذي تحقق بفضل العزيمة والجهود المبذولة في سوريا، مشيرا إلى أهمية استمرار الحكومة السورية في القيام بمهامها لضمان بناء دولة مزدهرة.

وأشار ترامب إلى أن إنهاء العقوبات الصعبة على سوريا كان مفيدا للسوريين، وأن القيادة والشعب السوريين قد قدروا هذه الخطوة.

وأكد ترامب على ضرورة تجنب أي خطوات قد تعرقل تحول سوريا إلى دولة مستقرة ومزدهرة.

وفي نوفمبر الماضي، أجرى الشرع زيارة هي الثانية إلى الولايات المتحدة منذ توليه رئاسة سوريا، وذلك بعد زيارة في سبتمبر ألقى خلالها كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليصبح أول زعيم سوري يلقي مثل هذه الكلمة منذ عقود.

وعقد الشرع مباحثات رسمية في البيت الأبيض مع الرئيس ترامب، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا والولايات المتحدة، وتطوير التعاون في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

مقالات مشابهة

  • بابا الفاتيكان يدعو حزب الله اللبناني لإلقاء السلاح والجلوس لطاولة الحوار
  • أستاذ طب نفسي: طفل من بين ثمانية أطفال يتعرض للتحرش في العالم
  • رمضان 2026.. كل ما تحتاج معرفته عن موعده وعدد ساعات الصيام
  • ترامب: الشرع يعمل بجد وعلى سوريا وإسرائيل الحفاظ على الحوار
  • ترمب يطالب إسرائيل بالحفاظ على حوار قوي وصادق مع سوريا
  • التعليم: دمج مهارات الذكاء الاصطناعي في المناهج خطوة نحو تطوير المنظومة
  • نيسان قاشقاي e-Power الجديدة: سيارة كهربائية لا تحتاج إلى شحن
  • ما الكريم المناسب للبشرة ليلا؟
  • خبير اقتصادي: مصر تحتاج برنامجا بديلا للتنمية
  • المركز الوطني لتطوير المناهج يواصل تطوير بنوك الأسئلة والامتحانات الوطنية في الرياضيات والعلوم