مقتل شاب فلسطيني جراء جريمة طعن في النقب
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
لقي شاب فلسطيني من الضفة الغربية مصرعه فجر اليوم الأربعاء 23 أغسطس 2023، جراء جريمة طعن وقعت في بلدة اللقية في النقب، وذلك بعد ساعات من مقتل أربعة أشخاص في بلدة أبو سنان.
وأكدت مصادر محلية، أن الضحية هو ماجد فيصل سعيد ادعيس، من سكان بلدة يطا قضاء الخليل، وعلى ما يبدو تعرض للطعن على أيدي أحد معارفه.
وتلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن جريح في اللقية في النقب، وعلى الفور هرع طاقم طبي إلى البلدة، وقدم الإسعافات الأولية لشاب ونقله على وجه السرعة وهو بحالة خطيرة جدا إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع للعلاج، حيث أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
بدورها، فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا في ملابسات الجريمة، ووفقا للمعلومات الأولية، فإن الشاب نقل بمركبة خاصة إلى محطة للشرطة في منطقة اللقية، وهو يعاني من إصابات في جميع انحاء جسمه جراء تعرضه للطعن.
وقالت الشرطة في بيان لها، إنها فتحت تحقيقا في ملابسات الجريمة، حيث قامت بجمع المعلومات والعثور على ساحة جريمة الطعن وجمع البيانات والأدلة، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.
وقتل أربعة أشخاص مساء الثلاثاء 22 أغسطس 2023، جراء جريمة إطلاق نار وقعت في بلدة أبو سنان في أراضي 48، فيما أصيب شاب خامس (30 عاما) في جريمة إطلاق نار منفصلة شهدتها مدينة رهط .
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه تم الإعلان عن مقتل المصابين الأربعة في جريمة إطلاق النار التي وقعت في قرية أبو سنان بالجليل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لليوم الرابع.. تايلاند وكمبوديا تتبادلان القصف رغم دعوة ترمب لوقف إطلاق النار
تواصلت الاشتباكات بالمدفعية بين تايلاند وكمبوديا في ساعة مبكرة من صباح الأحد، لليوم الرابع على التوالي، في المناطق الحدودية المتنازع عليها، رغم دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأكدت كمبوديا دعمها الكامل لمبادرة ترامب، بينما أبدت تايلاند تقديرها للموقف الأمريكي، لكنها اشترطت إنهاء الهجمات على المدنيين قبل بدء المحادثات، متهمة كمبوديا باستهداف السكان، وهو ما نفته بنوم بنه.
وقال القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي، بومتام ويتشاياتشاي، قبيل زيارته للمنطقة الحدودية: "نحن لا نرغب في تدخل أطراف ثالثة، لكننا نثمن مبادرة الرئيس ترامب"، مشيرًا إلى أن بلاده اقترحت عقد اجتماع بين وزيري خارجية البلدين للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وسحب القوات والأسلحة الثقيلة.
من جهتها، اتهمت كمبوديا تايلاند ببدء الهجوم صباح الأحد، وقالت إن القوات التايلاندية تنتشر بكثافة على طول الحدود. وردت بانكوك بأنها كانت ترد على هجمات كمبودية.
رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيه، أوضح عبر منشور على فيسبوك أنه أبلغ الرئيس ترامب بموافقة كمبوديا على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، مضيفًا أنه وافق أيضًا على المبادرة الماليزية السابقة بهذا الشأن.
ويعد هذا التصعيد الأعنف بين الجارتين في جنوب شرق آسيا منذ أكثر من عشر سنوات، حيث أسفرت المواجهات عن مقتل أكثر من 30 شخصًا، من بينهم 13 مدنيًا في تايلاند وثمانية في كمبوديا، بينما تم إجلاء ما يزيد عن 200 ألف شخص من المناطق الحدودية.
وذكرت وزارة الدفاع الكمبودية أن تايلاند شنت قصفًا وهجمات برية صباح الأحد، مستهدفة عدة مواقع، من بينها مجمعات معابد تاريخية. وفي المقابل، أفاد الجيش التايلاندي بأن كمبوديا أطلقت النار على مناطق مأهولة قرب الحدود، ما دفعه لنشر قاذفات صواريخ بعيدة المدى.
وأكد حاكم مقاطعة سورين التايلاندية وقوع قصف مدفعي في منطقته، بينما سُمع دوي الانفجارات في مقاطعة سيساكيت، دون أن يتضح ما إذا كان مصدر القصف من الجانب الكمبودي أو التايلاندي.
وكان ترمب قد أعلن السبت أنه تحدث مع رئيسي وزراء البلدين، وتم الاتفاق على عقد اجتماع عاجل للتوصل إلى وقف سريع للقتال الذي اندلع الخميس.
يُذكر أن النزاع الحالي يأتي في سياق أزمة دبلوماسية مزمنة بين البلدين بسبب خلافات حدودية مستمرة منذ عقود، خاصة حول ملكية معبدي "تا موان توم" و"برياه فيهيار" الهندوسيين العائدين إلى القرن الحادي عشر، والواقعين في منطقة حدودية غير مرسّمة بوضوح تمتد لـ817 كيلومترًا. وتفاقم التوتر بعد مقتل جندي كمبودي في مايو الماضي خلال اشتباك مسلح قصير، ما أدى إلى تعزيز عسكري على الجانبين وتصاعد التوتر السياسي، خصوصًا في تايلاند التي تواجه حكومتها الائتلافية ضغوطًا داخلية كبيرة.