ليس السكر وحده.. طعام آخر يسرّع تسوس الأسنان
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
قالت دراسة جديدة من جامعة كورنيل إن بعض الأشخاص لديهم تركيب جيني معين، يسبب استجابة من بكتيريا الفم للأطعمة النشوية.
وأوضح الباحثون أن عدد نسخ جين AMY1 لدى الشخص يؤثر على كيفية استجابة بكتيريا الفم لأطعمة مثل: الخبز والمعكرونة، ما قد يؤثر على خطر الإصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة.
وبحسب "ستادي فايندز"، الأشخاص الذين لديهم أعداد أعلى من نسخ جين AMY1 يكسرون النشا بكفاءة أكبر، ولكن هذه الميزة الجينية قد تتطلب يقظة إضافية، بشأن تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد تناول الأطعمة النشوية.
ووفق البحث، حتى مع تماثل عادات تنظيف الأسنان، يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة لمشاكل الأسنان من غيرهم، وقد يؤدي هذا إلى توصيات أكثر تخصيصاً للعناية بالأسنان في المستقبل.
إنزيم تكسير النشاوتفسيراً لذلك، قالت الدكتورة أنغيلا بول الباحثة الرئيسية للدراسة: "ينتج جين AMY1 إنزيم الأميليز اللعابي، وهو الذي يبدأ في تكسير النشا في الفم، ويؤثر على كيفية استجابة البكتيريا الفموية للأطعمة النشوية".
وأوضحت بول: "إذا كان لدى شخص ما عدد نسخ مرتفع من الجين، فإنه يحلل النشا بكفاءة، وستنمو البكتيريا التي تحب هذه السكريات بشكل أكبر في فم ذلك الشخص".
وحالياً، لا يوجد اختبار متاح على نطاق واسع للمستهلك مصمم خصيصاً لقياس عدد نسخ AMY1 لدى الشخص. ومع ذلك، هناك العديد من المؤشرات التي تمنح نظرة ثاقبة.
• إذا وجدت أن الأطعمة النشوية ذات مذاق حلو جداً فور مضغها (قبل البلع)، فقد يكون لديك نشاط إنزيم أميليز أعلى، وربما المزيد من نسخ جين AMY1.
• يميل الأشخاص الذين ينحدرون من شعوب لها تاريخ طويل في الزراعة (العديد من الشعوب الأوروبية والشرق أوسطية وبعض الشعوب الآسيوية) إلى الحصول على متوسط أعلى من نسخ جين AMY1 مقارنة بالشعوب التي تعيش على الصيد والجمع التقليدية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
8 عادات يومية ترفع مستوى السكر في الدم بصمت| تعرف عليهم
الحفاظ على مستويات سكر الدم الصحية أمرٌ ضروريٌّ للصحة العامة، خاصةً في ظلّ نمط الحياة السريع اليوم، حيث يُمكن للعادات الخفية أن تُلحق الضرر بصحتك سرًا، ومن المثير للدهشة أن العديد من العادات اليومية، بدءًا من نوعية الطعام ووصولًا إلى طريقة النوم، قد تُسبب ارتفاعًا مفاجئًا في سكر الدم، مما يُزيد من الضغط على قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين وتنظيمه. ومع مرور الوقت، يُمكن أن تزيد هذه المُحفّزات الخفية من خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين، وداء السكري من النوع الثاني، وزيادة الوزن، وغيرها من الاضطرابات الأيضية.
8 عادات قد تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم
إليك أهم 8 عادات يومية تساهم في تناول السكر في حياتك اليومية وترفع مستوى السكر في الدم سراً : -
1. تخطي وجبة الإفطار
يُعتبر الإفطار أهم وجبة في اليوم. إذا أهملته، فقد يتفاعل جسمك بإنتاج هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، قد يؤدي تفويت الإفطار إلى الإفراط في تناول الطعام لاحقًا، مما يؤدي إلى ارتفاع حاد في مستويات الجلوكوز.
2. شرب المشروبات السكرية
الرغبة الشديدة في تناول المشروبات الغازية والقهوة المُحلاة ومشروبات الطاقة، وحتى عصائر الفاكهة، تحتوي على مستويات عالية من السكر تُمتص بسرعة في مجرى الدم، هذا يُسبب ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم، يليه انخفاض مفاجئ يُسبب الجوع والتعب.
3. عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم
قلة النوم أو سوء جودته يُخلّ بمستوى الأنسولين في الجسم، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم في اليوم التالي، وقد ارتبط قلة النوم المزمنة بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
4. تناول الكربوهيدرات المكررة
الخبز الأبيض والمعجنات والمعكرونة وجميع الحبوب المكررة الأخرى تفتقر إلى الألياف وسهلة الهضم، هذا يُسبب ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم، مما يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول المزيد من الطعام، جميع هذه المنتجات المصنعة آليًا تُضر بوظائف الجسم الطبيعية.
5. الإفراط في تناول الطعام أو الشراهة في تناول الطعام
تناول وجبات كبيرة، خاصةً تلك المليئة بالكربوهيدرات، قد يُضعف قدرة الجسم على التحكم في إنتاج سكر الدم، سترتفع مستويات سكر الدم في جسمك، ولن يتمكن البنكرياس من العمل بكفاءة.
6. نمط الحياة المستقر
في الوقت الحاضر، تُحوّل معظم المهام إلى العمل المكتبي، ويقلّ النشاط البدني للأفراد بشكل كبير، مما يُؤدي إلى فقدان الجسم لحساسيته للأنسولين. وبالتالي، يبقى الجسم خاملاً، ولا تمتص العضلات الجلوكوز لتنظيم سكر الدم.
7. عدم شرب الكثير
للحفاظ على استقرار مستويات الجلوكوز في الدم، يُعدّ الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا بالغ الأهمية، وهو أمر يتجاهله الكثيرون، كما أن قلة شرب السوائل تؤثر سلبًا على الكلى المسؤولة عن تصفية الجلوكوز من البول، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، في حين أن شرب كمية كافية من الماء يساعد على إزالة السموم من الجسم والحفاظ على مستوى صحي للجلوكوز.
8. التوتر والقلق
يُطلق التوتر المزمن هرموني الكورتيزول والأدرينالين، وهما هرمونان يرفعان مستوى السكر في الدم ليمنحك الطاقة اللازمة لرد فعل "القتال أو الهروب" أو للقيام بمزيد من الأنشطة. ومع مرور الوقت، قد يُسهم هذا في مقاومة الأنسولين.
المصدر: thehealthsite