وفاة أقدم ناجية معروفة من محرقة النازية
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
توفيت روز جيرون التي يعتقد أنها أقدم ناجية من "محرقة النازية" عن عمر ناهز 113 عامًا، بحسب أسرتها ومنظمة يهودية معنية بتأمين حصول الناجين على تعويضات.
وقالت منظمة كليمز كونفرنس غير الربحية -في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أعلنت فيه وفاتها أمس الخميس- إنها توفيت الاثنين الماضي.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية أمس أنها توفيت في دار رعاية في بيلمور بولاية نيويورك.
وقالت ابنتها ريها بنيكاسا، وهي ناجية من المحرقة أيضا، في بيان "كانت امرأة قوية وصامدة. لقد استفادت من المواقف الصعبة".
وتشير بيانات المنظمة إلى أنه لا يزال هناك نحو 245 ألف ناج من "المحرقة" على قيد الحياة، ويعيش نحو 14 ألفا منهم في نيويورك.
ويقول بعض المؤرخين إن نحو 6 ملايين يهودي قتلوا في "الهولوكوست" والتي حدثت في أرجاء أوروبا بين عام 1933 وحتى 1945، لكن مؤرخين آخرين شككوا في هذا الرقم الذي باتت مراجعته جريمة في عدة دول غربية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
شيخ قبلي في الحديدة يُضرم النار في سيارته احتجاجًا على ممارسات حوثية تعسفية بحقه
أقدم شيخ قبلي على إضرام النار في سيارته الخاصة في أحد شوارع مدينة الحديدة (غربي اليمن) تعبيرًا عن احتجاجه على ما وصفها بممارسات تعسفية وانتهاكات تعرض لها من قبل وحدة الضبط المروري التابعة لشرطة المرور الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وأفاد مصدر محلي لوكالة خبر، بأن الشيخ القبلي حسين مرغني مكي أقدم على إضرام النار في سيارته الخاصة نوع (سنتافي)، وسط شارع صنعاء بمدينة الحديدة في مشهد أثار صدمة وذهول المارّة.
وبحسب المصدر، وقع الحادث بعد سلسلة من المضايقات والملاحقات التي تعرّض لها الشيخ مكي على خلفية منشور سابق له في "فيسبوك" ينتقد فيه أداء شرطة المرور التابعة للميليشيا، وما وصفه بالتعسف والانتقائية في تطبيق الإجراءات، و"البلطجة" التي يمارسها عناصر الضبط المروري بقيادة محمد النويرة، المعين من قبل الحوثيين مديرًا لشرطة مرور الحديدة.
وذكر المصدر أن السيارة أُحرقت أمام مرأى المواطنين، وذلك بعدما ضاق الشيخ مكي ذرعًا بما وصفها بممارسات إذلالية وانتقامية، شملت حجز مركبته دون مبرر قانوني، في وقت تتغاضى فيه الجهات ذاتها عن مخالفات فادحة ترتكبها سيارات أخرى محسوبة على الميليشيا.
وقد تداول ناشطون على مواقع التواصل تسجيلات مصورة للحادث، أكد فيها مكي أن الاحتجاج جاء ليُسمع صوته أمام الرأي العام، قائلًا: "الحكم لله ورسوله، وأمامكم يا رجال".