صدى البلد:
2025-12-13@20:21:48 GMT

ريع نهائي دوري الطائرة.. الزمالك يواجه طلائع الجيش

تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT

يلتقي الفريق الأول لرجال الكرة الطائرة بنادي الزمالك بقيادة مديره الفني البرازيلي كارلوس شوانكي، مع نظيره طلائع الجيش والذي يقوده فنيا إسلام عوض، في المباراة الفاصلة لتحديد المتأهل لنصف نهائي الدوري المصري الممتاز.

ومن المقرر أن تنطلق المباراة في تمام الساعة السادسة مساءً بتوقيت القاهرة على صالة الدكتور حسن مصطفى بمدينة 6 أكتوبر.

ولجأ الفريقان للمباراة الفاصلة بعد فوز كلا منهما بلقاء في سلسلة "Playoff" والتي تقام بنظام "البيست أوف ثري" حيث فاز الفارس الأبيض بالمباراة الأولى بنتيجة 3-0، فيما فاز الفريق العسكري بالمواجهة الثانية بنتيجة 3-1.

وضمنت 3 أندية الصعود لمنافسات نصف النهائي بعد تغلب الأهلي على سموحة، فيما تفوق الاتحاد السكندري على جاره سبورتنج، أما بتروجيت فتخطى عقبة نادي القناة.

وتقام الأدوار النهائية من بطولة الدوري المصري لرجال الكرة الطائرة بنظام البيست أوف ثري "Playoff"، أي أن الفريق الفائز بمواجهتين من أصل الـ3 يصعد مباشرة للدور المقبل، فيما يلجأ الفريقين للمواجهة الفاصلة والحاسمة إذا ما تعادلا في المباراتين الأولتين.

وكانت لجنة المسابقات باتحاد الكرة الطائرة برئاسة عصام أنور، قد حددت مواجهات ربع النهائي بعد نهاية المرحلة الثانية من الدوري، حيث يلعب متصدر المجموعة الأولى مع رابع المجموعة الثانية فيما يلعب وصيف المجموعة الأولى مع ثالث المجموعة الثانية والعكس.

وكان الزمالك قد حصد وصافة المجموعة الثانية من المرحلة الثانية، فيما جاء طلائع الجيش السكندري في المركز الثالث من المجموعة الأولى.

الجدير بالذكر أن الأهلي هو حامل لقب البطولة الماضية عقب تغلبه على غريمه التقليدي الزمالك في اللقاء الذي أقيم على صالة الدكتور حسن مصطفى بمدينة 6 أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزمالك طلائع الجيش الطائرة

إقرأ أيضاً:

الفريق العدوان يكتب : القفز الخاطئ بالمظلة . . !

صراحة نيوز- كتب الفريق المتقاعد موسى العدوان

في أوائل عقد الثمانينات الماضي، كنت أتولى منصب قائد القوات الخاصة برتبة عميد. وكان قرار القائد العام للقوات المسلحة آنذاك الشريف زيد بن شاكر – عليه رحمة الله – أن يتم تدريب جنود وضباط لواء الحرس الملكي بدورة مظليين، وتمرينهم على القفز بالمظلات. وفي أحد تمارين القفز للمتدربين، وهم شباب تقل أعمارهم عن العشرين عاما، رغبت أن أقفز قبلهم لأشجعهم على القفز.

ففي الصباح الباكر لأحد أيام تموز عام 1981، كان الطقس حارا والهواء ساكنا، لا تثور به أية نسمة هواء حتى وإن كانت خفيفة، والتي تساعد القافز على توجيه وتحريك المظلة ( T – 10 ) لبضع خطوات.

صعدت إلى طائرة ال ( C130 ) التي كانت تحمل الجنود في مطار ماركا، مرتديا مهمات القفز، والتي تتكون من مظلة رئيسية تحمل على الظهر، مربوط بها حبل مع شنكل لتعليقه في حبل الطائرة من الداخل قبل القفز.

كما أن هناك مظلة أخرى احتياطية أصغر حجما معلقة على الصدر، لاستعمالها إذا فشلت المظلة الرئيسية في الفتح، إضافة لخوذة حماية للرأس عند الارتطام بالأرض.

وهناك المشرف على التدريب ويطلق عليه إسم المقفز ( Jump Master )، الذي يقف عند باب الطائرة، ويأمر الركاب المتدربين بالوقوف وتعليق حبل المظلة في حبل الطائرة الداخلي، استعدادا للقفز، ثم يقوم بالتأكد من صحة تعليق الحبال بصورة جيدة.

مهمة هذا المقفز أن يعطي الإشارة للمتدرب بالقفز من باب الطائرة في المكان والوقت المناسبين للهبوط في منطقة الإنزال المحددة، بعد أن يتلقى الإشارة من الطيار بواسطة الضوء الأخضر على بجانب باب الطائرة.

أقلعت بنا الطائرة من مطار ماركا، متجهة نحو منطقة الإنزال قرب قرية الطنيب جنوب العاصمة عمان، والتي لاتستغرق اكثر من 20 دقيقة طيران.
ومنطقة الإنزال تكون عادة مؤشرة بعلامات واضحة للطيار، وفيها مجموعة إنزال صغيرة، مزودة بجهاز إتصال لاسلكي مع الطائرة.

كان القفز من الطائرة يتم على ارتفاع 1000 – 1200 قدما من سطح الأرض. واعتدت ان أقف دائما على باب الطائرة كأول قافز منها. وبينما الطائرة تحلق وتدور فوق المنطقة، لتأخذ الاتجاه الصحيح، كنت أشاهد الآليات وبعض البشر والدواب، يتحركون على الأرض كادمى الصغيرة.

فأقول في نفسي كما يقول أي إنسان في مثل هذا الموقف : هل يمكن أن أهبط سليما على الأرض، وأسير عليها كما يسير هؤلاء ؟ أم ستفشل مظلتي لسبب ما في الاستجابة، والفتح على اتساعهما وأواجه حتفي ؟ ولكنني أصر على على مواصلة مهمتي.

وصلنا في تلك الرحلة فوق قرية الطنيب، وراحت الطائرة تحوم فوق المنطقة لتأخذ الاتجاه والارتفاع الصحيحين، وأنا واقف على باب الطائرة ومثبتا كلتا يدي على حافتي الباب، ولا أعرف هل أخطأ الطيار في أعطاء الضوء الأخضر أم أن المقفز استعجل وأعطاني إشارة القفز.

قفزت من باب الطائرة، وعندما نظرت تحتي وجدت أنني قفزت في المكان الخطأ، إذ كانت تظهر من تحتي بنايات القرية بأعمدة التلفزيون وأسلاك الكهرباء والآليات، ولم يكن خلفي أي قافز.

حاولت أن أسحب حبال المظلة من ناحية معينة لمواجهة الهواء لعلها تبعدني عن الخطر الذي ينتظرني على الأرض. ولكن لعدم وجود أية نسمة هواء في صباح ذلك اليوم، أخذت المظلة تنطوي على بعضها وتزيد من سرعة هبوطي نحو الأرض، مما يشكل خطر الارتطام العنيف على أحد المنازل أو على أعمدة وأسلاك الكهرباء.

حاولت بكل جهد أن أحرك ساقي، محاولا الابتعاد عن مواقع الخطر، فأستطعت ان ابتعد عنها مسافة قصيرة، ولكنني سقطت على ظهري فوق كومة كبيرة من الحجارة يزيد ارتفاعها عن المتر.

هرع إلي بعض الضباط والجنود المتواجدين في المنطقة لإنقاذي، ولكنني نهضت سريعا معلنا انني لم أصب بأذى، رغم أنني في الحقيقة كنت أعاني من آلام شديدة. راجعت المستشفى بعد ذلك، ولكن لم يظهر أي كسر في العمود الفقري أو غيرة، وأعطيت بعض العلاجات حيث امضيت أكثر من شهرين، وأنا لا استطيع الجلوس على الكرسي أو في السيارة إلاّ بصعوبة، بسبب الألم الذي أصابني من تلك القفزة. وكانت النتيجة أن تسبب لي هذا الحادث في وقت لاحق، بعملية ديسك ناجحة، فشكرت الله تعالى على ما قدر ولطف.

مقالات مشابهة

  • 5 انتصارات تحسم الجولة الثانية من دوري الطائرة العراقي الممتاز
  • دونجا: خسرنا نهائي كأس مصر أمام الزمالك لهذا السبب.. وهذه روشتة تطوير الكرة المصرية
  • سلة الأهلي يواجه الجيش الرواندي في نصف نهائي بطولة أفريقيا للسيدات
  • الأهلي يواجه بيراميدز في دوري الكرة النسائية.. اليوم
  • الحسن القاهرة والفيوم يتصدران مجموعتي دوري السلة للكراسي المتحركة رجال
  • الحسن القاهرة والفيوم يتصدران مجموعتي دوري السلة للكراسي المتحركة للرجال بعد نهاية الدور الأول
  • «سيدات طائرة الأهلي» يواجه أصحاب الجياد في ربع نهائي دوري المرتبط
  • الفريق العدوان يكتب : القفز الخاطئ بالمظلة . . !
  • 5 لقاءات قوية في دوري الأولى والثانية للكرة الطائرة
  • في ربع نهائي كأس العرب.. الأخضر يواجه فلسطين.. والمغرب تصطدم بسوريا