الأونروا: قدمنا مساعدات غذائية لأكثر من مليوني شخص في غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين "الأونروا"، إنه منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 ديسمبر 2024، أحرزت الوكالة تقدما منقطع النظير في تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحتاجين هناك، حيث قدمت بالتنسيق مع الشركاء الآخرين في المجال الإنساني، مساعدات غذائية لمليوني شخص، أو ما يزيد عن 90% من السكان، ما ساعد على تحسين الأمن الغذائي بشكل طفيف.
وفي مجال الصحة، أعادت الأونروا الوصول إلى الخدمات لحوالي 180 ألف شخص في خان يونس ورفح ومدينة غزة من خلال إعادة فتح المراكز الصحية. وقامت فرق الأونروا بتزويد أكثر من نصف مليون شخص بالأغطية والملابس، وبتزويد حوالي 64 ألف شخص بالخيام.
وحثت الوكالة على مواصلة التضامن العالمي من أجل أن يتلقى سكان غزة الدعم الذي يحتاجونه لإعادة بناء حياتهم.
أخبار ذات صلة
وقال سام روز، القائم بأعمال مدير دائرة شؤون الأونروا في غزة ، في حديثه من أحد المراكز الصحية التابعة للأونروا في جنوب غزة، إن هذا يعكس التزام الأونروا بدعم العائلات في غزة خلال هذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة ، مشيرا إلى أنه على الرغم من كل التحديات التي تواجهها الوكالة، إلا أن الأونروا تواصل مهمتها في تقديم الخدمات الأساسية للعائلات التي تحتاجها الآن أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف أنه لأول مرة منذ بدء الأزمة، تمكنت الأونروا من تقديم المساعدات والخدمات على نطاق واسع، ما أدى إلى تخفيف معاناة مليوني شخص، مؤكدا أن وقف إطلاق النار يجب أن يستمر حتى تتمكن جميع الوكالات الإنسانية من مواصلة هذه الجهود ويجب دعم الأونروا لمواصلة عملها في جميع أنحاء قطاع غزة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا المساعدات الإنسانية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
يونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزة
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.