الجزيرة:
2025-06-09@16:49:37 GMT

اليابان تسجل انخفاضا قياسيا في عدد السكان

تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT

اليابان تسجل انخفاضا قياسيا في عدد السكان

أظهرت أرقام جديدة أن عدد الوفيات في اليابان العام الماضي كان ضعف عدد المواليد، إذ يتزايد انخفاض عدد سكان البلاد بشكل أسرع من المتوقع، مع عواقب على صحة اقتصادها على المدى الطويل.

وانخفض عدد المواليد في عام 2024 بنسبة 5% إلى 720 ألفا و988 مولودا، وهي السنة التاسعة على التوالي التي ينخفض ​​فيها الرقم إلى مستوى قياسي.

بالمقابل، تم تسجيل مليون و618 ألفا و684 وفاة، بزيادة قدرها 1.8%، وهذا يعادل انخفاضا في عدد السكان -باستثناء الهجرة- بنحو 900 ألف، وهو رقم قياسي آخر.

وأبلغت كوريا الجنوبية -التي لديها أدنى معدل ولادات بين البلدان الكبيرة- هذا الشهر عن زيادة متواضعة في عدد الأطفال المولودين وزيادة معدل الزواج بعد الإنفاق الحكومي لتشجيع الأزواج على الإنجاب.

واتخذ قادة اليابان خطوات مماثلة، وكانت هناك زيادة بنسبة 22% في الزيجات العام الماضي، ربما بسبب العديد من الأشخاص الذين أرجؤوا حفلات الزفاف أثناء وباء كورونا.

لكن البيانات الجديدة تظهر أنه على الرغم من الجهود المبذولة لتشجيع الإنجاب فإن مثل هذه السياسات فشلت في وقف الانكماش السريع والشيخوخة بين السكان.

مستقبل اقتصاد اليابان مهدد مع الاختلال في تركيبة السكان (الفرنسية) خطر وجودي

وبلغ عدد سكان اليابان ذروته عند 128.1 مليونا في عام 2008، ومنذ ذلك الحين فُقد ما يقارب 5 ملايين شخص، ولا يزال الانخفاض مستمرا.

إعلان

وقد تنبأت الحسابات التي أجراها المعهد الوطني لبحوث السكان والضمان الاجتماعي في اليابان بأن عدد سكان البلاد سوف ينخفض ​​إلى أقل من 100 مليون بحلول عام 2048 وإلى 87 مليونا في عام 2060.

وبعبارة أخرى، فإن ثلث البلاد -أي أكثر من 40 مليون شخص- سوف يختفي في غضون أقل من نصف قرن.

ومع انكماش معدل المواليد تزداد أعمار السكان، لذا فإن مالية الحكومة سوف تواجه أزمة مع تزايد عدد دافعي الضرائب الشباب العاملين الذين يتعين عليهم دعم نسبة متزايدة من كبار السن.

وقد حثت السلطات المالية العاملين على الادخار والاستثمار من أجل التقاعد الآن، لأن صناديق الدولة لن تكون قادرة على تحمل عبء دعم عدد متزايد من الأشخاص الذين يعيشون لمدة 30 عاما أو أكثر كمتقاعدين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

البرازيل تواجه انتكاسة بيئية حادة في الأمازون

ارتفع معدل إزالة الغابات في الأمازون البرازيلي بنسبة 92% خلال شهر مايو الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، مسجلاً ثاني أعلى مستوى منذ بدء الرصد عام 2016، وسط مخاوف من تأثير الحرائق المرتبطة بالجفاف على أهداف الحكومة في مكافحة التغير المناخي. اعلان

أظهرت بيانات رسمية نُشرت يوم الجمعة أن معدل إزالة الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية ارتفع بنسبة 92% في شهر مايو الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وبحسب نظام المراقبة البيئية التابع للبرازيل، فقدت المنطقة 960 كيلومترًا مربعًا (371 ميلًا مربعًا) من الغابات خلال الشهر، وهو ما يعادل ضعف مساحة مدينة نيويورك. ويعد هذا الرقم ثاني أعلى مستوى لفقدان الغابات في شهر مايو منذ بدء العمل بالنظام الحالي للمراقبة عام 2016.

وقال جواو باولو كابوبيانكو، الأمين التنفيذي لوزارة البيئة البرازيلية، إن الزيادة تعكس دخول الأمازون "عصرًا جديدًا" من التحديات، حيث أصبحت حرائق الغابات سببًا رئيسيًا لإزالة الغابات أكثر من عمليات قطع الأشجار.

وأوضح كابوبيانكو أن آثار الحرائق الواسعة التي اندلعت في الأمازون خلال أسوأ موسم جفاف تسجله المنطقة ظهرت فقط في بيانات شهر مايو، بسبب تحسن تقييم الأقمار الصناعية بعد موسم الأمطار وتوضيح الأضرار في فترات الطقس الجاف.

ويستخدم النظام البرازيلي معيارًا يصنف بموجبه المنطقة على أنها "مُزال غاباتها" إذا فقدت أكثر من 70% من غطائها النباتي الأصلي.

Relatedمن أجل الأرض والمناخ... السكان الأصليون يحتشدون في قلب برازيلياتقرير: حرائق الأمازون لعام 2024 تتسبب في أكبر خسارة للغابات في العالمفرنسا تبني سجنًا شديد الحراسة في الأمازون لاحتجاز أخطر تجار المخدرات والإرهابيين

ويهدد هذا الارتفاع الانخفاض الذي شهده معدل إزالة الغابات منذ تولي الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ولايته الثالثة في يناير 2023، حين تعهد بإنهاء إزالة الغابات تمامًا بحلول عام 2030.

وتغطي فترة الرصد السنوية في البرازيل الفترة من الأول من أغسطس إلى الثلاثين من يوليو. وفي الأشهر العشرة الماضية، سجلت زيادة بنسبة 9.7% في إزالة الغابات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ومن المتوقع أن يُعلن عن معدل إزالة الغابات لعام 2025 قبل انعقاد مؤتمر المناخ العالمي (مؤتمر المناخ رقم 30) في نوفمبر بمدينة بيليم الأمازونية.

وأشار كابوبيانكو إلى الارتفاع العالمي في عدد الحرائق، مستشهدًا بالحرائق الكبيرة التي اجتاحت كندا في الآونة الأخيرة، ودعا إلى دعم صندوق "غابات استوائية إلى الأبد"، وهو مبادرة برازيلية تهدف إلى تعويض الدول مقابل المحافظة على غاباتها.

تُعد البرازيل واحدة من أكبر عشر دول في العالم من حيث الانبعاثات الكربونية، حيث تسهم بما يقارب 3% من الانبعاثات العالمية، وفقًا لبيانات منظمة "مراقبة المناخ"، وتنبع نحو نصف هذه الانبعاثات من إزالة الغابات.

وتضم منطقة الأمازون، التي تغطي مساحة تزيد على 5.5 مليون كيلومتر مربع، نحو ثلثي مساحة الغابات الاستوائية في العالم، وتلعب دورًا محوريًا في تخزين الكربون وإنتاج المياه العذبة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وسط رسوم ترامب الجمركية.. الصين تسجل انخفاضا حادا في الصادرات إلى أمريكا
  • ذي قار تسجل 3 وفيات ونينوى تحصي عشرات الإصابات بحوادث متفرقة
  • روسيا: خفض معدل الفائدة لأول مرة منذ 3 سنوات
  • قاهر الماتادور.. رونالدو يحقق رقما قياسيا بعد التتويج بدوري أمم أوروبا
  • هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية: 181.2 مليون مكالمة محلية ودولية خلال موسم حج 1446هـ
  • هزات متتالية في كوتاهيا.. زلزال كل 5 دقائق يرعب السكان
  • عاجل | الإدارة العسكرية الأوكرانية: دفاعاتنا تتصدى لهجوم متواصل بالمسيرات في سماء كييف وندعو السكان لالتزام الملاجئ
  • البرازيل تواجه انتكاسة بيئية حادة في الأمازون
  • زلزال عنيف يهز أمريكا الجنوبية ويتسبب بانقطاع الكهرباء عن آلاف السكان
  • «هيئة الاتصالات»: شبكات مكة والمشاعر تسجّل أكثر من 18 مليون مكالمة في يوم عرفة