هل حليب البقر خطير على قلوب النساء؟
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
ترجمة: عزة يوسف
كشفت دراسة حديثة عن أن النساء اللواتي يشربن حليب البقر يومياً، قد يتعرضن لخطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 12%، وبغض النظر عن محتوى الدهون فيه، حيث شكّل الحليب منزوع الدسم نفس نسبة المخاطر.
وقد يسبب سكر الحليب المعروف باسم اللاكتوز، التهاب الخلايا مع مرور الوقت، مما يشكّل ضغطاً إضافياً على القلب، حيث أشار الباحثون في جامعة أوبسالا في السويد، إلى أن النساء أكثر عرضة لمخاطر الحليب من الرجال، بسبب أنهن يهضمن اللاكتوز بشكل أفضل.
وحسب موقع Daily Mail البريطاني، وجدت الدراسة أنه كلما ازدادت نسبة الحليب التي تشربها النساء يومياً، ازدادت مخاطر الإصابة بأمراض القلب، فالنساء اللواتي شربن نحو 600 ملل من الحليب تعرضن لخطر الإصابة بنسبة 12%، بينما كانت النسبة 21% للواتي شربن 800 ملل. ونصح الباحثون باستبدال الحليب في النظام الغذائي بمنتجات الحليب المتخمر مثل الزبادي، فهي تحتوي على كمية أقل من اللاكتوز، حيث إن عملية التخمر تؤدي إلى تحلل بعض اللاكتوز الموجود في الحليب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحليب لحم البقر الصحة والتغذية
إقرأ أيضاً:
كاتب فلسطيني: اليمن يبعث الطمأنينة في قلوب الغزيين ويزلزل الكيان الصهيوني بكل أبعاده
يمانيون |
أشاد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني وليد محمد علي بالعمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، ضد أهداف استراتيجية تابعة للعدو الصهيوني، مؤكدًا أن الموقف اليمني بات يمثل ركيزة دعم حقيقية للمقاومة الفلسطينية، ورسالة طمأنة معنوية وميدانية لأهالي غزة المحاصَرين.
وفي تصريح لقناة المسيرة وصف الكاتب الفلسطيني الضربات اليمنية الأربع التي استهدفت مطار اللد وأهدافًا حيوية في يافا وأسدود وأم الرشراش، بأنها “إسناد قتالي نوعي يتجاوز الجغرافيا وينتمي لروح الأمة الحية”، مشيرًا إلى أن صنعاء تخوض هذه المعركة كأنها في قلب غزة، نيابة عن شعوب خانعة أو أنظمة متواطئة.
وقال وليد محمد علي إن “الموقف اليمني الشريف والمشرّف جاء ليقول لأهل غزة: لا تخافوا.. لستم وحدكم، نحن معكم، نشارككم الجرح والميدان والكرامة”، مضيفًا أن هذا الموقف في جوهره يشكّل رسالة مزدوجة: طمأنة للمقاومة وإرباك للعدو.
وأضاف: “لقد وجّه اليمن بعملياته الأخيرة ضغوطًا متعددة الأبعاد على الكيان الصهيوني، ضغوطًا عسكرية واقتصادية ونفسية، بل واستراتيجية أيضًا”، معتبرًا أن الكيان لم يعد قادرًا على الإيحاء لمستوطنيه بأنه محصّن وآمن أو أن غزة قد عُزلت وتركها العالم وحيدة.
وأكد الكاتب الفلسطيني أن “العدو الصهيوني، الذي لطالما راهن على عزلة المقاومة، وجد نفسه اليوم أمام معادلة مقلوبة، فبدلًا من أن يُحاصر غزة، أصبحت الصواريخ والطائرات المسيّرة تطارده من آلاف الكيلومترات”، مشيرًا إلى أن جبهة اليمن أصبحت جزءًا أصيلًا من معركة التحرير الكبرى التي تخوضها الأمة.
وتابع: “لم يعد بإمكان العدو أن يقول: لقد حيدنا الجبهات، فجبهة صنعاء وحدها كفيلة بخلخلة الأمن الاستراتيجي للكيان، لا سيما في ظل استمرارها ونجاعتها ودقتها”، مؤكدًا أن اليمنيين يقدمون نموذجًا متكاملًا لمفهوم الجبهة الواعية التي تتجاوز الخطاب وتدخل الميدان بثقلها النوعي.
وأشار وليد محمد علي إلى أن العمليات اليمنية لا تنحصر في بعدها العسكري فحسب، بل تتجاوز ذلك إلى كونها “رافعة معنوية كبرى للمجاهدين في غزة”، الذين باتوا على يقين أنهم ليسوا وحدهم في هذه المواجهة المصيرية.
وختم حديثه بالقول: “هؤلاء هم جند الله من أبناء اليمن، الذين يدافعون عن المظلومين في فلسطين، وينتصرون لقيم الأمة، ويثبتون أن العزيمة الحرة قادرة على إرباك الكيان رغم بعد المسافات، وهم بإذن الله سيكونون جزءًا من النصر القادم بإذن الله”.