الخارجية الأمريكية تكشف نتائج اجتماع وفدها مع مسؤولين روس بإسطنبول
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اجتماع الوفدين الأمريكي والروسي في مدينة إسطنبول بتركيا، خلص عبر حوار بناء إلى تحديد خطوات أولية ملموسة لتحقيق الاستقرار في عمليات البعثات الدبلوماسية.
واجتمع وفدين أمريكي وروسي في مقر السفار الأمريكي بإسطنبول، الخميس، بهدف مناقشة إعادة عمل سفارتي البلدين في إطار تطبيع العلاقات.
وقالت الوزارة في بيان صادر عن مكتب المتحدث باسمها، إن وفدي البلدين اجتمعا في إطار الاتفاق الذي توصل إليه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره الروسي سيرغي لافروف لبدء محادثات حول القضايا التي تؤثر على عمل البعثات الدبلوماسية المتبادلة.
وترأست الوفد الأمريكي نائبة مستشار وزارة الخارجية لشؤون روسيا وأوروبا الوسطى سوناتا كولتر، فيما ترأس الوفد الروسي مدير قسم شمال الأطلسي في وزارة الخارجية ألكسندر دارشييف، بحسب البيان.
ولفت البيان إلى أن الوفد الأمريكي أعرب عن قلقه بشأن إمكانية الوصول إلى الخدمات المصرفية والخدمات المقدمة بموجب التعاقدات، والحاجة إلى مستوى مستمر ومستدام من الموظفين للتواجد في الخدمة في السفارة الأمريكية بموسكو.
وقال "من خلال حوار بناء، حددت الأطراف خطوات أولية ملموسة نحو استقرار عمل بعثاتنا الدبلوماسية في المناطق ذات الصلة، واتفقت كولتر ودارتشييف على عقد اجتماع في المستقبل القريب سيتم تحديد موعده ومكانه لاحقًا لمناقشة القضايا ذاتها مع ممثلي الوفد الذين سيتم تحديدهم".
يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 12 شباط /فبراير الجاري توصله إلى اتفاق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أجل بدء مفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي الـ18 من الشهر ذاته، عقد مسؤولون روس وأمريكيون كبار مباحثات مشتركة في العاصمة السعودية الرياض من أجل بحث العديد من الملفات بما في ذلك إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا وتحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن.
وعقب المحادثات التي استمرت 4 ساعات متواصلة، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستسمي مع روسيا فريقي تفاوض رفيعي المستوى من أجل رسم مسار لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
ولقي الاجتماع انتقاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي طالب خلال زيارته تركيا بمحادثات "عادلة" تشمل أطرافا آخرين، مشيرا إلى أنه من الممكن إشراك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول من خارج الاتحاد الأوروبي في هذه العملية.
وأكدت تركيا مرارا استعدادها لتقديم كل الدعم لجهود السلام، بما في ذلك استضافة هذه المحادثات.
يأتي ذلك في وقت يخشى فيه قادة دول في الاتحاد الأوروبي من أن تؤدي إعادة رسم السياسة الأمريكية حيال روسيا في عهد ترامب إلى تقديم تنازلات كبيرة لموسكو وإعادة صياغة الترتيبات الأمنية في القارة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية روسيا ترامب تركيا تركيا روسيا اسطنبول ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من أجل
إقرأ أيضاً:
اتصالان هاتفيان لوزير الخارجية مع نظيره الإيراني ومبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالين هاتفيين، يوم الثلاثاء 17 يونيو، مع ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط وعباس عراقجي، وزير خارجية إيران.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكثيف الاتصالات والجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري القائم بين إسرائيل وإيران،
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي أكد خلال الاتصالين على ضرورة العمل على خفض التصعيد بالمنطقة واللجوء للحلول الدبلوماسية والسياسية، بما يسهم في احتواء الموقف المتأزم، وتحييد خطر اشتعال الأوضاع بصورة شاملة في الشرق الأوسط، مشدداً على ضرورة العمل على وقف فوري لإطلاق النار والعودة لمسار المفاوضات باعتباره السبيل الوحيد للتوصل الى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الايراني.
وشدد الوزير عبد العاطي على عدم وجود حلول عسكرية للأزمات التي تشهدها المنطقة، مؤكدا ضرورة العمل على منع توسيع رقعة الصراع وانزلاق المنطقة إلى فوضى شاملة ستتسبب في الإضرار بجميع الأطراف.
اقرأ أيضاًاتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى النرويج للمشاركة في منتدى أوسلو
وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الألماني الجديد