الحكومة تتوعد المضاربين: لا تلاعب بالأسعار على حساب المغاربة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أكد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، أن الحكومة لن تسمح للمضاربين بالتلاعب بأسعار المواد الاستهلاكية واستفزاز القدرة الشرائية للمواطنين، مشددًا على ضرورة مواجهة هذه الممارسات التي تتسبب في ارتفاع الأسعار، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.
وجاءت تصريحات مزور خلال لقاء تواصلي نظمه الاتحاد العام للمقاولات والمهن، يوم الأربعاء بفاس، تحت شعار “جميعًا من أجل تطوير وعصرنة ومواكبة تجارة القرب”، حيث طمأن التجار بأن الحكومة تقوم بواجبها لضبط السوق وحماية المستهلكين، مؤكدًا أنها لا تخشى مواجهة المضاربين وستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان استقرار الأسعار.
ويشهد السوق الوطني في الفترة الأخيرة تذبذبًا في أسعار عدد من المواد الأساسية، ما دفع الحكومة إلى تكثيف جهودها لمراقبة الأسواق والتصدي لأي محاولات احتكار أو رفع غير مبرر للأسعار.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الحكومة المغربية القدرة الشرائية المواد الاستهلاكية حماية المستهلك رياض مزور شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقيتي شراكة بالرباط بين مقاولات مغربية وصينية في قطاع الصناعة
تم، اليوم الجمعة بالرباط، توقيع اتفاقيتي شراكة بين مقاولات مغربية وصينية، وذلك خلال لقاء جمع بين وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ووفد صيني برئاسة حاكم منطقة جيانغشي، يي جيان تشون.
وأبرمت الاتفاقية الأولى بين شركة « كوبر فارما » (Cooper Pharma)، الفاعل البارز في الصناعة الصيدلية بالمغرب، وشركة « Jemincare Pharmaceutical Group » الصينية المتخصصة في الصناعات الدوائية، وتهدف إلى تطوير حلول علاجية مبتكرة، وتعزيز القدرات الصناعية، وتشجيع التبادل التكنولوجي بين الجانبين.
وتجسد الاتفاقية الثانية، التي جرى توقيعها بين « بنك أوف أفريكا » وشركة « Jiangxi Geo-engineering Investment Group »، الاهتمام المتزايد للفاعلين الاقتصاديين الصينيين بالسوق المغربية، ورغبتهم في مواكبة تنمية القارة الإفريقية انطلاقا من المملكة.
وأبرز السيد مزور في تصريح للصحافة، بالمناسبة، التطور النوعي الذي تعرفه العلاقات الاقتصادية بين المغرب والصين، والذي أتاح توقيع هاتين الاتفاقيتين الاستراتيجيتين اللتين تهدفان إلى مواكبة الاستثمارات الصينية في إفريقيا، وتعزيز السيادة الصحية للمملكة من خلال الإنتاج المحلي للأدوية والمواد الفعالة.
وأكد الوزير أن هاتين الاتفاقيتين تندرجان في إطار التوجيهات الملكية السامية، لا سيما في ما يتعلق بالتنمية التضامنية في إفريقيا، وتعزيز السيادة الصحية الوطنية.
ومن جهة أخرى، نوه السيدان مزور وجيان تشون بجودة الشراكة الاقتصادية بين المغرب والصين، والتي تتميز بدينامية قوية، وتوسيع مجالات التعاون، وتنفيذ مشاريع متعددة القطاعات، وتزايد استقرار المجموعات الصناعية الصينية في المغرب، خصوصا في مجالي الصناعة والبنيات التحتية.
ويضم الوفد الصيني مسؤولين مؤسساتيين وفاعلين اقتصاديين وصناعيين يقومون بزيارة إلى المغرب بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والصناعية المغربية الصينية، خاصة من خلال تعزيز الاستثمارات، وتبادل الخبرات، وتطوير مشاريع صناعية مشتركة.