محمد بن حمدان بن زايد يفتتح "نادي بركة الدار الاجتماعي" في العين
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
نيابة عن الشيخ هزاع بن زايد، ممثل الحاكم في منطقة العين، افتتح الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان "نادي بركة الدار الاجتماعي" في مركز رماح التابع لمؤسسة التنمية الأسرية، في رماح ضمن منطقة العين، لتقديم الخدمات الاجتماعية لكبار المواطنين والمقيمين.
ويهدف "نادي بركة الدار الاجتماعي" إلى توفير بيئة آمنة تعزّز المشاركة الفاعلة لكبار السن، وتضمن لهم الدعم النفسي والاجتماعي والثقافي والصحي، إضافة إلى توفير الخدمات الاجتماعية المتكاملة لهم وتمكينهم من استخدام التقنيات التي تسهل وصولهم إلى هذه الخدمات، مع تنمية مهارات أسرهم والقائمين على رعايتهم.
وحضر الافتتاح الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، وعلي الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، ومريم الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من كبار المسؤولين، ومديري الدوائر والإدارات، وموظفي مؤسسة التنمية الأسرية.
نيابة عن هزاع بن زايد.. محمد بن حمدان بن زايد يفتتح نادي بركة الدار الاجتماعي التابع لمؤسسة التنمية الأسرية في رماح بمنطقة العين. تماشياً مع مستهدفات عام المجتمع، النادي يهدف إلى دعم كبار المواطنين والمقيمين لتعزيز مشاركتهم المجتمعية الفاعلة. pic.twitter.com/RyAEoqTqvR
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) February 28, 2025وأشار الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، إلى أنَّ "إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، عام 2025 "عام المجتمع"، يؤكد التزامه بإرساء أسس قوية للتماسك المجتمعي، ويؤكد أهمية تعزيز الروابط الاجتماعية، وتوحِّد الجهود بين أفراد المجتمع"، لافتاً إلى أن هذا الإعلان يدعم توجهات الجهات المعنية برعاية كبار المواطنين والأسرة والمجتمع، ويشجع على المشاركة المجتمعية وتحقيق الاستدامة في مختلف المجالات التي تعتبر مطلباً أساسياً لنهضة المجتمع والمحافظة على ترابطه.
وقال إن "افتتاح نادي بركة الدار بمركز رماح التابع لمؤسسة التنمية الأسرية، يُجَّسد حرص الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة "أم الإمارات"، على توفير سبل الرعاية والعناية والاهتمام بكبار المواطنين لأنهم جزء أصيل من النسيج الاجتماعي في الدولة".
وثمَّن الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان جهود مؤسسة التنمية الأسرية في إعداد البرامج الهادفة، ووضع الاستراتيجيات والخطط الطموحة، والمشروعات المبتكرة التي تسهم في المحافظة على الأسرة وتوفر البيئة الاجتماعية الملائمة لكبار المواطنين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مؤسسة التنمیة الأسریة محمد بن حمدان بن زاید بن زاید آل نهیان الشیخ محمد بن
إقرأ أيضاً:
آداب عين شمس تنفذ دورة مودة للتأهيل والتوعية الأسرية للمقبلين على الزواج
فى إطار مبادرة "بداية" الرئاسية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام ببناء الإنسان وتنميته، وفي إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي، نفذت كلية الآداب بجامعة عين شمس ، تدريب البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة" .
تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وأ.د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وأ.د. رامي ماهر غالي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف أ.د حنان كامل عميدة الكلية.
وتنسيق وإشراف إدارى الأستاذ إبراهيم سعيد حمزة، أمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب ، وبتنسيق الأستاذة سوها السبع، مديرة رعاية الشباب، وعبد المقصود عاطف رئيس اتحاد الطلاب بالكلية.
وأكدت أ. د. حنان كامل متولي، عميدة الكلية ،على أهمية مثل هذه المبادرات التعليمية والتوعوية، وأن الكلية تدعم جميع البرامج التي تبني وعي الشباب وتمكنهم من مواجهة تحديات الحياة الأسرية بمسؤولية وثقة، ونحرص على أن تكون الكلية مساحة حقيقية لإعداد جيل قادر على بناء أسرة مستقرة وسعيدة ومن ثم مجتمع قوي."
فيما ثمن أ. د. محمد إبراهيم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدور الذي تقوم به الكلية في تعزيز الوعي الأسري بين الطلاب، مضيفًا: "هذه البرامج التوعوية تمنح الشباب المعرفة والمهارات اللازمة لتأسيس حياة زوجية ناجحة، مع توازن بين الجوانب النفسية والاجتماعية والدينية والصحية، وهذا جزء من رسالتنا المستمرة في دعم الشباب نحو مستقبل أفضل.
قدمت الدورة د. إسراء محمد فهيم، مدير وحدة الابتكار والمشروعات بالكلية، حيث بدأت بتوضيح الهدف الرئيسي للدورة، وهو تمكين الشباب المقبل على الزواج من المعرفة العملية والوعي الكامل لمتطلبات الحياة الزوجية، بحيث يكونوا قادرين على اتخاذ قرارات صائبة لبناء أسرة مستقرة ومتوازنة.
وتطرقت د. اسراء فهيم إلى مجموعة متكاملة من المحاور العملية، التي تربط بين العلم النفسي والاجتماعي والديني والصحي، لتوفير إطار شامل يساعد الشباب على مواجهة تحديات الحياة الأسرية بنجاح.
كما عرضت خلال الدورة المحاور الرئيسية، والتى شملت معايير اختيار شريك الحياة، و أهمية معرفة القيم والأهداف المشتركة بين الطرفين، والتوافق النفسي والاجتماعي والديني.
وناقشت خلال الندوة كيفية قراءة الصفات الشخصية للشريك المحتمل، مع تقديم نصائح عملية تساعد الطلاب على تقييم مدى ملاءمة الشريك لحياتهم المستقبلية، وعوامل نجاح الحياة الأسرية، وتناولت أمثلة عملية على كيفية مواجهة الضغوط المالية والاجتماعية دون التأثير على الاستقرار الأسري.
كما استعرضت قصص نجاح لأزواج تمكنوا من تحقيق التوازن بين الحياة العملية والعائلية، لتكون مصدر إلهام للطلاب المشاركين.
و فى ختام الدورة تم فتح باب النقاش التفاعلي أمام الطلاب، مما أتاح لهم التعبير عن تساؤلاتهم ومشاركة أفكارهم، لتصبح التجربة أكثر حيوية وواقعية، ويخرج المشاركون بفهم شامل لما يتطلبه بدء الحياة الزوجية بنجاح.
شهدت الدورة حضورًا طلابيًا كثيفًا، وجعلت المشاركين أكثر استعدادًا لمستقبلهم الأسري والاجتماعى .