صحيفة الاتحاد:
2025-12-15@04:54:33 GMT

منصور بن زايد يستقبل فريق مبادرة نعمة

تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT

استقبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة ، فريق عمل مبادرة نعمة، والتي تهدف إلى الحد من فقد وهدر الغذاء وتعزيز الاستهلاك الغذائي المستدام في الدولة.

واستمع سموه خلال اللقاء، الذي عقد في قصر الوطن، إلى شرح مفصّل من فريق العمل حول أهداف المبادرة ومحاورها الأساسية التي تشمل تحليل البيانات، وقياس الفقد والهدر للغذاء، والتوعية المجتمعية، وتغيير السلوك، وتطوير السياسات.

وتأتي هذه الجهود ضمن المساعي الوطنية لخفض فقد وهدر الغذاء بنسبة 50% بحلول عام 2030، انسجامًا مع استراتيجية الأمن الغذائي الوطني 2051، وتحقيقًا للهدف 12.3 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

كما تفقّد سموه فعالية "الفناء"، التي نظّمتها المبادرة في قصر الوطن، حيث التقى رواد الأعمال ومقدمي التكنولوجيا، واستمع إلى عروض حول الحلول المبتكرة في هذا المجال، بما في ذلك التقنيات المتقدمة لحفظ الغذاء، وتعزيز الاقتصاد المستدام والدائري.

أخبار ذات صلة منصور بن زايد: الاستثمار في التعليم استثمار في بناء الوطن وتقدمه ونهضته منصور بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة «مبادلة» ويعتمد خطة 2025

وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد على أهمية دعم هذه الابتكارات، مشددًا على ضرورة توسيع نطاق تأثيرها وتعزيز التحول المستدام في الاستهلاك الغذائي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويواكب توجهات الدولة نحو تعزيز الأمن الغذائي.

الجدير بالذكر أن مبادرة "نعمة" التي تحتضنها مؤسسة الإمارات بالشراكة بين وزارة التغير المناخي والبيئة وديوان الرئاسة، أطلقت عام 2022 وتعد ركيزة أساسية في الجهود الوطنية للحد من هدر الغذاء وتعزيز الاستهلاك المستدام.

وفي عام 2024، تمكنت المبادرة من تحويل 612 ألف كيلوجرام من الغذاء بعيدًا عن مكبات النفايات، وإنقاذ وإعادة توزيع 367.450 كيلوجرامًا من الغذاء الفائض، استفاد منها أكثر من 450 ألف شخص.

كما تُجري أول دراسة وطنية لقياس فقد وهدر الغذاء، مما سيوفر البيانات الأساسية لدعم السياسات المستقبلية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مبادرة نعمة منصور بن زايد الهدر الغذائي منصور بن زاید

إقرأ أيضاً:

مبادرة لـ«حوارات عمان» لتطوير السياحة العلاجية وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني

صراحة نيوز- أطلقت جماعة عمان لحوارات المستقبل، اليوم السبت، مبادرة متخصصة حول السياحة العلاجية في الأردن، بهدف تسليط الضوء على واقع هذا القطاع الحيوي، والتحديات التي تواجهه، وطرح رؤى عملية للنهوض به وتعزيز مساهمته في التنمية الاقتصادية.

وقال رئيس الجماعة بلال حسن التل، خلال مؤتمر صحفي، إن المبادرة تأتي ضمن جهود «حوارات عمان» الرامية إلى تقديم حلول عملية للتحديات الوطنية، مؤكداً أن السياحة العلاجية تعد من القطاعات الواعدة التي يمتلك الأردن فيها مزايا تنافسية حقيقية، ما يستدعي منحها اهتماماً أكبر لتعظيم أثرها الاقتصادي.

وأوضح التل أن الفريق الصحي في الجماعة أجرى دراسة شاملة لواقع السياحة العلاجية وسبل تطويرها، خلصت إلى إطلاق هذه المبادرة التي تدعو إلى دعم حكومي منظم وتكامل السياسات ذات الصلة، بما يسهم في استثمار الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها القطاع.

من جانبها، أكدت عضو الفريق الصحي في الجماعة، الدكتورة الصيدلانية رانيا بدر، أن الأردن يتمتع بسمعة إقليمية ودولية مرموقة في مجال الرعاية الصحية من حيث الجودة والتكلفة، مستنداً إلى بنية تحتية متقدمة وكوادر طبية مؤهلة عالمياً، مشيرة إلى تصنيف المملكة كإحدى الوجهات الطبية البارزة على مستوى العالم.

وأشارت بدر إلى إنجازات طبية نوعية حققها الأردن، من بينها إجراء أول عملية قلب مفتوح عام 1972، وأول عملية فصل ناجحة لتوأم سيامي عام 2021، إضافة إلى اعتماد منظمة السياحة العالمية الأردن مركزاً للسياحة العلاجية عام 2023، وتوليه رئاسة المجلس العالمي للسياحة العلاجية عبر جمعية المستشفيات الخاصة.

واستعرضت بدر أنواع السياحة العلاجية في الأردن، والتي تشمل السياحة الطبية والاستشفائية والتجميلية، لافتة إلى أن وزارة الصحة بالتعاون مع الجهات الرسمية أطلقت الاستراتيجية الوطنية للسياحة العلاجية للأعوام 2023–2027، التي ركزت على التنظيم والتشريعات، وتوحيد الإجراءات، وإعداد حزم علاجية تنافسية، وتحسين بيئة الاستثمار والتسويق.

وبيّنت أن النظام الصحي الأردني يعد من بين الأكثر تطوراً في المنطقة، حيث تقدر النفقات الصحية بنحو 6.73 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، مشيرة إلى أن عدد السياح العلاجيين بلغ نحو 92,776 زائراً حتى نهاية أيار الماضي، بزيادة 16.5 بالمئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي، مع توقعات بتجاوز العدد 230 ألف زائر خلال العام الحالي.

وأضافت أن السياحة العلاجية تسهم بنحو 3.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وتدر قرابة مليار دينار سنوياً، في حين ينفق السائح العلاجي ما بين ثلاثة إلى خمسة أضعاف إنفاق السائح العادي، ما ينعكس إيجاباً على قطاعات الصحة والسياحة والفندقة والنقل والتجارة.

وتطرقت بدر إلى أبرز التحديات التي تواجه القطاع، وفي مقدمتها الضغط على الموارد الصحية والحاجة إلى تنسيق أكبر بين الجهات المعنية، مؤكدة أن المبادرة توصي بتعزيز الدعم الحكومي، وتطوير الكوادر، وتسهيل الإجراءات، وضمان الجودة، وتحسين تجربة المرضى، بما يعزز مكانة الأردن كوجهة رائدة في السياحة العلاجية.

وأكد المشاركون في المؤتمر أهمية تعزيز التشاركية والتعاون بين وزارتي الداخلية والصحة، لتسهيل إجراءات دخول المرضى والمرافقين، ضمن خطة عمل متكاملة تسهم في زيادة أعداد السياح العلاجيين ورفد الاقتصاد الوطني بالعملة الأجنبية

مقالات مشابهة

  • باحثة ليبية تطور إطارًا وطنيًا لقياس الأمن الغذائي
  • لدعم تعافي المحيطات والنمو البحري المستدام.. “البحري” شريك استراتيجي لمبادرة “ويف”
  • تعزيز الأمن الغذائي المستدام
  • مبادرة لـ«حوارات عمان» لتطوير السياحة العلاجية وتعزيز دورها في الاقتصاد الوطني
  • منصور بن زايد يطلق مشروع “ساحة الخيل” بنادي أبوظبي للفروسية
  • "العربية": فريق سعودي إماراتي يناقش ترتيبات خروج قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة
  • رئيس مجلس الوزراء يستعرض أبرز أنشطته الأسبوعية: استثمارات جديدة ودعم البحث العلمي وتعزيز الأمن الغذائي
  • المشاط من حفل تقرير سياسات الغذاء العالمية: مصر تحقق تقدما ملموسا في الأمن الغذائي
  • سيف بن زايد: الإمارات مستمرة في دعم المنظمات الدولية وتعزيز مسارات بناء السلام
  • منصور بن زايد يطلق مشروع «ساحة الخيل» بنادي أبوظبي للفروسية