صراحة نيوز – أوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن هناك فئة ممنوعة من خلع الضرس دون استشارة الطبيب، لاعتبارات مرضية.
وقال موافي خلال برنامجه “ربي زدني علمًا”، المذاع على قناة صدى البلد، إن الفئة التي يقصدها هي “الأشخاص المصابون بارتجاع الصمام الميترالي”، مشددًا على ضرورة مراجعة الطبيب المعالج قبل الخضوع لأي إجراء طبي، لا سيما خلع الضرس، لتحديد مدى تأثيره على صحتهم.
وأضاف أستاذ طب الحالات الحرجة أن ارتجاع الصمام الميترالي هو مرض يتسبب في ارتداد الدم من البطين إلى الأذين، ويختلف علاجه من مريض لآخر حسب شدة الحالة، مؤكدًا أن التدخل الجراحي -سواء للترميم أو الاستبدال- يصبح ضروريًا في الحالات الحرجة.
وأشار إلى سهولة معرفة الطبيب ما إذا كان المريض يعاني من ارتجاع الصمام الميترالي أم لا عن طريق السماعة، بالإضافة إلى إخضاعه للفحص بالموجات الصوتية.
واختتم موافي حديثه بتوصية مرضى ارتخاء الصمام الميترالي بالمتابعة مع الطبيب كل 4 أشهر، للكشف المبكر عن الارتجاع وعلاجه سريعًا بالأدوية، قبل تطور الحالة إلى الجراحة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
مات الطبيب وليس المريض.. نوبة قلبية قاتلة تباغت جراحاً تركياً أثناء عملية جراحية
#سواليف
في #حادثة_مؤثرة، #توفي_جراح_تركي #داخل #غرفة_العمليات أثناء إجرائه عملية جراحية لمريضه، بعد أن تعرض لنوبة قلبية مفاجئة أنهت حياته، في مشهد صادم قلب الأدوار بين الطبيب والمريض.
وفي التفاصيل، فقد تعرّض اختصاصي الجراحة العامة، الطبيب التركي عزتين توركارسلان (55 عاماً)، لأزمة قلبية حادة أثناء قيامه بإجراء عملية جراحية داخل إحدى المستشفيات الخاصة في قضاء صالِحلي بمدينة مانيسا، مساء أمس.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن الطبيب سقط أرضاً بشكل مفاجئ داخل غرفة العمليات أثناء قيامه بعمله، وسارع زملاؤه الأطباء والطاقم الطبي في المستشفى إلى تقديم الإسعافات الأوّلية له داخل غرفة العمليات فوراً.
ونُقلت حالته بشكل عاجل لمحاولات إنعاش مكثفة، إلا أن جميع الجهود الطبية باءت بالفشل، ليُعلن عن وفاته متأثراً بالنوبة القلبية.
وفي مشهد مؤثر، نظّمت إدارة المستشفى التي كان يعمل بها، اليوم، مراسم وداع رسمية أمام مبنى المستشفى، شارك فيها زملاؤه الأطباء، وموظفو المستشفى، وأفراد من عائلته وعدد كبير من محبيه، حيث خيّمت أجواء الحزن على رحيل الطبيب الذي فارق الحياة وهو يؤدي واجبه الإنساني.
مقالات ذات صلةيُذكر أن الطبيب الراحل كان متزوجاً وأباً لطفلين، ويُعرف في منطقته بسيرته المهنية الطيبة وخبرته الطويلة في مجال الجراحة العامة.