الثورة نت|

شهدت العاصمة الأردنية عمان ومختلف المحافظات ، اليوم الجمعة مسيرات شعبية حاشدة، رفضاً لمخطط تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية والمخطط الأمريكي القاضي بتهجير الفلسطينيين بقطاع غزة.

وحملت المسيرات التي نظمتها الحركة الإسلامية في الأردن وقوى وطنية وأحزاب سياسية، شعار “لا للتهجير”، حيث انطلقت مسيرة حاشدة من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد بالعاصمة عمان، وصولا إلى ساحة النخيل .

وأكد المشاركون على ضرورة مواصلة دعم صمود المقاومة الباسلة على أرض فلسطين في الضفة وغزة لمواجهة كل مؤامرات العدوّ الصهيوني التي تستهدف الأردن وفلسطين، بدعم أمريكي غربي.

وشددوا على أنّ الشعب الأردني والدولة الأردنية مجتمعون على كلمة واحدة: لا للوطن البديل لا للتهجير وقالها الشعب الأردني بكل عناوينه السياسية.

وعبر المشاركون عن أنّ الأردن رسميا وشعبيا يتوحدون خلف دعم صمود غزة بكل اشكال الدعم المادي والمعنوي.

ووجهوا التحية للمقاومة الفلسطينية التي استطاعت تحرير الأسرى والأسيرات من سجون الاحتلال وإرضاخ الاحتلال لشروط المقاومة في غزة.

ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كُتب على بعضها “نعم لحق العودة.. لا لهجرة إلا للقدس”، و”لا للتهجير لا للتوطين لا للوطن البديل”، و”غزة تنتصر على الاحتلال والإبادة”.

كما ردد المشاركون هتافات رافضة لتهجير الفلسطينيين من بينها “قضيتنا فلسطين.. وهذا الوطن غالي كثير”، و”لا للتهجير.. يسقط حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)”، و”لا للتهجير.. شعبك يا غزة جبار.. رغم الألم والحصار”.

ونددت بعض الهتافات بسياسة الولايات المتحدة الداعمة للاحتلال “الإسرائيلي”، حيث قالوا من بينها “أمريكا هي هي .. أمريكا رأس الحية”، و”اسمع يا ترامب وتعلم، اتعلم من غزة وافهم، شعبي عمره ما استسلم”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: لا للتهجیر

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الصادرات الأردنية إلى أميركا بنسبة 8% وتسجيل فائض تجاري بـ151 مليون دينار

صراحة نيوز– نمت الصادرات الوطنية الأردنية إلى الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 8% حتى نهاية شباط من العام الحالي، لتصل إلى 365 مليون دينار، مقارنة بـ338 مليون دينار للفترة ذاتها من العام الماضي، وفق بيانات التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة.

وسجّل الميزان التجاري بين البلدين خلال هذه الفترة فائضًا لصالح الأردن بلغ 151 مليون دينار، حيث بلغت مستوردات المملكة من السوق الأميركي نحو 214 مليون دينار، مقابل 203 ملايين دينار خلال الفترة نفسها من عام 2024، بزيادة بلغت نسبتها 5.4%.

وارتفع حجم التبادل التجاري بين الأردن والولايات المتحدة ليصل إلى 579 مليون دينار حتى نهاية شباط، مقارنة بـ541 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي.

وتتركز الصادرات الأردنية إلى السوق الأميركية في الألبسة وتوابعها، الأسمدة، المنتجات الكيماوية، مستحضرات الصيدلة، الحلي والمجوهرات، المنتجات الغذائية والحيوانية، خدمات التكنولوجيا المعلوماتية، والصناعات الهندسية.

في المقابل، تتركز مستوردات المملكة من الولايات المتحدة في المنتجات المعدنية، معدات النقل، الآلات والأجهزة الكهربائية، الحبوب، المنتجات الكيماوية، الأجهزة الطبية، منتجات صناعة الأغذية، المنتجات الحيوانية، الأثاث، مصنوعات الحديد، الألبسة المستعملة، الزيوت والدهون النباتية، والخشب ومصنوعاته.

وتُعزى هذه الأرقام إلى تأثير اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن والولايات المتحدة، التي وُقعت في تشرين الأول عام 2000، ودخلت حيز التنفيذ الكامل في كانون الثاني 2010، وأسهمت في رفع حجم التبادل التجاري الثنائي بين البلدين بنسبة تُقدّر بنحو 800%.

مقالات مشابهة

  • محافظة مأرب تشهد مسيرات حاشدة احتفالًا بهزيمة أمريكا ونصرة للشعب الفلسطيني
  • محافظة الضالع تشهد مسيرات حاشدة نصرة لغزة واحتفالًا بهزيمة أمريكا
  • محافظة صنعاء تشهد مسيرات ووقفات حاشدة نصرةً لغزة واحتفالا بهزيمة العدو الأمريكي
  • الحديدة تشهد مسيرات حاشدة دعماً لغزة وابتهاجاً بهزيمة العدو الأمريكي.
  • تركيا: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات الإنسانية وتحاول تهجير الفلسطينيين وتثبيت وجودها في غزة بشكل دائم عبر توسيع هجماتها
  • ارتفاع الصادرات الأردنية إلى أميركا بنسبة 8% وتسجيل فائض تجاري بـ151 مليون دينار
  • رئيس هيئة دعم حقوق الفلسطينيين: ما يجري في غزة إبادة جماعية بتواطؤ دولي خطير
  • قلق أممي إزاء خطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • الرئيس السيسى :نرفض تهجير الفلسطينيين طوعا أو قصرا
  • السيسي: حريصون على عدم تهجير الفلسطينيين طوعيا أو قسريا