يوجد بركان يلوستون العملاق، الذي يعتبر خزانا هائلا من الصهارة، تحت عمق 5 أميال في متنزه يلوستون الوطني في ولاية وايومنج الأمريكية، هذا البركان يمثل تهديدا كارثيا محتملا للبشرية، وقد يبث ثورانا من الفئة الثامنة في المستقبل، ما يعيد تشكيل الحياة على كوكب الأرض.

لحسن الحظ، لم يشهد البشر ثورانا لبركان يلوستون أو أي بركان عظيم آخر بهذا الحجم خلال التاريخ المسجل.

 ومع ذلك، استنادا إلى أحدث الأبحاث العلمية، قامت "ديلي ميل" بتوقع آثار هذا الثوران على المدن الكبرى باستخدام تقنية "ImageFX AI" من Google. 

ويتوقع أن يسبب الثوران مقتل الآلاف، مع تدفق أنهار الحمم البركانية لمسافة تصل إلى 64 كيلومترا، وهي فقط البداية.

من المتوقع أن تدمر التدفقات البركانية جميع المدن ضمن دائرة نصف قطرها 80 كيلومترا، وهو ما يعادل التدمير الذي حدث في بومبي نتيجة الثوران البركاني الذي أسفر عن تحجر التماثيل.

https://youtube.com/shorts/haFuXdZ7aYk
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بركان انفجار بركاني انفجار بركان ثوران بركان نهاية العالم المزيد

إقرأ أيضاً:

“مقياس ريختر للجوع”… ما هو مؤشر IPC الذي يحدد خريطة المجاعة في العالم؟

صراحة نيوز ـ وسط تصاعد الأزمات الإنسانية حول العالم، برز “إطار التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” المعروف اختصاراً بـ”IPC”، كأداة عالمية بالغة الأهمية لرصد وتحليل الجوع وانعدام الأمن الغذائي. يوصف هذا المؤشر بأنه “مقياس ريختر للجوع”، نظراً لدقته وشموليته في تقييم مستويات الجوع وسوء التغذية بطريقة منهجية موحدة معترف بها دولياً.

يُعد مؤشر IPC مبادرة عالمية متعددة الأطراف، تسعى إلى توفير تقييم دقيق وحديث لحالات انعدام الأمن الغذائي الحاد والمزمن وسوء التغذية، بغرض توجيه القرارات السياسية والإنسانية نحو الاستجابة الفاعلة للأزمات الغذائية. يعتمد الإطار على تحالف واسع من المنظمات والوكالات الأممية والتنموية والإنسانية، التي تعمل معاً لتطبيق هذا التصنيف على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية.

تعود جذور المبادرة إلى عام 2004، عندما أطلقتها وحدة تحليل الأمن الغذائي والتغذية التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، استجابة للوضع الكارثي في الصومال آنذاك، حيث كانت معدلات سوء التغذية تتجاوز 30%، ووصلت الوفيات إلى أكثر من حالتين يومياً لكل 10 آلاف شخص. هذه الأرقام دفعت المجتمع الدولي إلى البحث عن إطار موحّد لتحليل الأوضاع الغذائية الحرجة، لا سيما في البلدان المتضررة من الحروب والكوارث.

ومنذ تأسيسه، أصبح مؤشر IPC أداة لا غنى عنها للجهات الفاعلة في مجالات الإغاثة والتخطيط والتدخل الإنساني، إذ يوفّر خريطة دقيقة لشدة الأزمات الغذائية، ما يسمح بتوجيه الموارد والجهود إلى المناطق الأشد تضرراً قبل أن تتحول إلى كوارث إنسانية شاملة.

في عالم تتزايد فيه أعداد المتأثرين بانعدام الأمن الغذائي، يبرز IPC كصوت علمي يحذر من المجاعة بصيغة رقمية، ويطالب العالم بالتحرك قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • بركان يستيقظ بعد 250 ألف عام.. هل يشهد العالم ثوراناً جديداً؟
  • مع ثبات التحذير على الدرجة 3..ثوران بركان كانلاون في الفلبين
  • ثوران بركان كانلاون في الفلبين
  • الفلبين.. ثوران بركان كانلاون للمرة الثانية هذا العام
  • الأونكتاد تحذر: نقص النحاس يهدد مستقبل الاقتصاد الأخضر والرقمي العالمي
  • السوداني يطلع على فندق ” قلب العالم” في بغداد الذي سيستضيف وفود القمة العربية
  • مسلسل القنابل الموقوتة.. كابوس انتهى في البداوي وجريمة تُهدد الآلاف في كسروان
  • الحرب العالمية الثانية.. الصراع الدموي الذي يشكل العالم إلى اليوم
  • “مقياس ريختر للجوع”… ما هو مؤشر IPC الذي يحدد خريطة المجاعة في العالم؟
  • عرض سعودي يهدد تواجد أليو ديانج مع الأهلي في كأس العالم للأندية «خاص»