جويتريش: خفض المساعدات الأمريكية يجعل العالم أقل صحة وأمانا وازدهارا
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء قرار الولايات المتحدة بخفض ميزانيات برامج التنمية والمساعدات الخارجية بمقدار 54 مليار دولار، أي بنسبة 92%، محذرًا من أن هذا التخفيض سيجعل العالم "أقل صحة وأقل أمانًا وأقل ازدهارًا".
وأشار غوتيريش إلى أن هذا القرار سيكون مدمرًا بشكل خاص للفئات الضعيفة في جميع أنحاء العالم، حيث تعتمد حياة هذه المجتمعات على الدعم الإنساني.
ودعا الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في القرار وتقديم استثناءات إضافية لضمان استمرار الأنشطة التنموية والإنسانية الحيوية.
وفي بيان صدر عن المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أكد أن غوتيريش يتطلع إلى التواصل مع الإدارة الأمريكية الجديدة بشأن توفير الدعم التنموي الذي تشتد الحاجة إليه لأولئك الذين يواجهون أصعب التحديات في العالم النامي. وأضاف دوجاريك أن الولايات المتحدة تعد واحدة من أكبر مقدمي المساعدات، ومن الضروري العمل بشكل بناء لتشكيل مسار استراتيجي مشترك للمضي قدمًا.
يُذكر أن قرار خفض المساعدات الخارجية الأمريكية أثار ردود فعل واسعة من قبل المنظمات الإنسانية والدول المستفيدة، حيث يخشى الكثيرون من تأثيره السلبي على البرامج الصحية والتعليمية ومشاريع البنية التحتية في الدول النامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الإدارة الأمريكية أنطونيو جوتيريش المزيد
إقرأ أيضاً:
فشل الآلية الأمريكية في توزيع المساعدات بغزة .. و10 شهداء برصاص الاحتلال
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" إن مئات المواطنين توافدوا اليوم إلى مركز توزيع المساعدات في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، وسط ظروف إنسانية مأساوية. وأوضح أن الآلية الأمريكية التي يُفترض أن تُنظّم دخول المساعدات لا تضمن الحماية ولا تحقق مبدأ العدالة، حيث تُفتح البوابات دون تنظيم، ويتعرض المدنيون لإطلاق النار من قوات الاحتلال.
وأضاف أبو كويك، خلال رسالة له على الهواء ، أن عشرات العائلات، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة والأرامل وأطفال الشهداء، لا يستطيعون الوصول إلى المساعدات التي تتطلب السير لمسافات طويلة على الأقدام. وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار اليوم على مواطنين في شمال غرب رفح وشمال المحافظة الوسطى، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
وأكد أن منذ بداية تنفيذ هذه الآلية، استشهد نحو 10 مواطنين وأصيب العشرات بجراح متفاوتة، ولا يزال عدد من المواطنين في عداد المفقودين، كما حدث في منطقة نتساريم بالأمس. ووصف هذه الآلية بأنها "عقيمة" ولا تحقق أي هدف إنساني، بل تزيد من معاناة السكان وتجبرهم على تعريض حياتهم للخطر مقابل طرد غذائي.