تفاصيل مثيرة في محاكمة "ولد الريفية" الذراع الأيمن لبعيوي في أنشطته التي فضحها "إسكوبار الصحراء"
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أجلت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، الجمعة، محاكمة المتهمين في قضية « إسكوبار الصحراء »، إلى الجمعة المقبلة، وذلك لاستكمال استجواب المحكمة للمعنيين.
شهدت جلسة اليوم الاستماع إلى ثلاثة متهمين، من بينهم شخص يدعى « العربي. »ا، المتهم بتهم تتعلق بالمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها.
وقد أنكر المتهم معرفته بالحاج بن إبراهيم، المعروف بـ »إسكوبار الصحراء »، الذي صرح في محاضر الشرطة، بتهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر الحدود المغربية الجزائرية، ثم عبر النيجر وليبيا، بالتعاون مع مجموعة من الأشخاص، من بينهم عبد النبي بعيوي، الملقب بـ »المالطي وجدة »، وعلال، والعربي، وإسماعيل الملقب بـ »ولد الريفية »، وآخرون.
في البداية، نفى العربي معرفته بإسكوبار أو عبد النبي بعيوي، لكنه اعترف بمعرفته بعلال بسبب علاقة قرابة، وبإسماعيل لكونهما شريكين في تجارة السيارات. ومع ذلك، يؤكد إسكوبار أن إسماعيل، الملقب بـ »ولد الريفية »، هو الذراع الأيمن لعبد النبي بعيوي في عمليات تهريب المخدرات.
وتحدث إسكوبار عن علاقة صداقة مشبوهة بين العربي ومدير أحد فروع بنك التجاري وفا بنك، مشيرا إلى أن العربي سلم مدير البنك سندا ماليا (bon de caisse) خاصا بالحاج بن إبراهيم.
لكن المتهم العربي نفى هذه الادعاءات بشدة، قائلا: « أنا لا علاقة لي بتجار المخدرات. أما بالنسبة لمدير البنك، فلدي مشاكل معه تتعلق بسيارة زوجته، التي قمت ببيعها له بمبلغ 28 مليون سنتيم، ولكنه لم يدفع لي المبلغ، فاضطررت إلى استعادة السيارة. وقد نشبت بيني وبين زوجته مشاكل كبيرة، واكتشفت أنه فتح لها حسابا بنكيا دون علمها ».
وعندما سأله القاضي عن علمه بالشاحنات التي أرسلها إسكوبار لصالح بعيوي، أجاب المتهم: « لا علاقة لي بها ». أما بخصوص شحنة الـ40 طناً من المخدرات التي تم ضبطها في الجديدة، فقد ذكر إسكوبار أن شركاء بعيوي في هذه العملية هما العربي وإسماعيل، مشيراً إلى أن نصيب العربي من هذه الشحنة كان 8 أطنان. وقد نفى المتهم هذه الاتهامات، مؤكدا براءته من هذه العملية.
كلمات دلالية المغرب الناصري بعيوي قضاء محاكمة مخدراتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب الناصري بعيوي قضاء محاكمة مخدرات
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين في رشوة الري الجديدة
قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، تاجيل محاكمة المتهمين في رشوة الري الجديدة لجلسه الدور الاول من شهر يوليو.
واعترف المتهمون الثاني والثالث بتعاطي رشوة وعزومات من أجل إنهاء مصالحهم في وقائع القضية المنظورة أمام محكمة جنايات القاهرة.
وقال الدكتور إمام الحفناوي محامي أحد المتهمين في رشوة وزارة الري الجديدة أن جهات التحقيق أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات لاتهامهم في قضية رشاوى وعطايا بساعات وسبائك ذهب وعملات أجنبية .
وكانت أمرت جهات التحقيق، بإحالة 5 متهمين في واقعة رشوة وزارة الري الجديدة لاتهامهم في قضية رشاوى وعطايا بساعات وسبائك ذهب وعملات أجنبية .
وكشف أمر الإحالة، أن المتهم الأول رئيس الإدارة المركزية لحماية نهر النيل بمصلحة الري، ومدير عام بالإدارة العامة لتطوير وحماية نهر النيل، واخرين لأنهم في غضون الفترة بدائرة قسم التجمع الأول محافظة القاهرة أنهم أن موظفين عموميين قبلا عطية لأداء عمل من أعمال وظيفتهما من المتهم الثالث مبلغًا ماليًا قدره 50 ألف جنيه.
وأشار أمر الإحالة، بأن المتهمين قبلا على سبيل المكافأة اللاحقة مقابل اتخاذهما إجراءات ترسية مناقصة محدودة على شركة يعمل بها مقاولًا من الباطن خاصة بأعمال تكريك وتطهير سيالة أثر النبي بمنطقة دار السلام على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم الثاني، بصفته موظفًا عموميًا طلب وأخذ عطية لأداء عمل من أعمال وظيفته، بأن طلب وأخذ من المتهم الثالث مبلغ مالي قدره ألفين جنيها مصريا على سبيل الرشوة مقابل توقيعه على مستخلص أعمال تطهير مجرى النيل بحلوان.