جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول مواجهة تحديات ذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت جامعة قناة السويس ندوة تثقيفية بعنوان "كيفية مواجهة التحديات والصعوبات لذوي الاحتياجات الخاصة"، والتي استهدفت طلاب مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع، في إطار حرص الجامعة على دعم قضايا ذوي الهمم وتعزيز دمجهم في المجتمع.
جاءت الندوة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد أن الجامعة تولي اهتماما خاصا بملف ذوي الاحتياجات الخاصة، انطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية، مشيرا إلى أن دعم هذه الفئة يتطلب تكاتف جميع الجهات لتوفير بيئة تعليمية وتأهيلية مناسبة تضمن لهم فرصا متكافئة في مختلف المجالات.
و أقيمت الندوة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، التي شددت على أهمية رفع الوعي المجتمعي بقضايا ذوي الهمم، مؤكدة أن الجامعة لا تدخر جهدا في تنظيم فعاليات تستهدف تمكينهم وتعزيز مهاراتهم، وذلك في إطار استراتيجيتها لدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
كما جاءت الندوة تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، الذي أشاد بالدور التوعوي الذي تقوم به الجامعة في خدمة المجتمع المحلي، مؤكداً على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية لتحقيق أكبر استفادة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقدمت الندوة الدكتورة هالة رمضان، الأستاذ بقسم التربية الخاصة بكلية التربية، حيث تناولت في محاضرتها مفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة، و فئاتهم المختلفة، والتحديات التي تواجههم سواء على مستوى الوعي المجتمعي أو الخدمات المقدمة لهم أو فرص التمكين والتوظيف.
كما تطرقت إلى فئة ذوي الهمم المتفوقين والموهوبين، مؤكدة على ضرورة توفير بيئة داعمة تمكنهم من تحقيق إنجازاتهم.
جاءت الندوة بالتعاون بين إدارة الاتصالات والمؤتمرات بجامعة قناة السويس، تحت إشراف إيفون حبيب، مدير الإدارة، وإدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم، تحت إشراف الأستاذ حسام الدين مصطفى، في خطوة تعكس التكامل بين الجامعة والجهات المعنية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لطلاب مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع، ودعم اندماجهم الفاعل في المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجيتها الاحتياجات الخاصة الدكتور ناصر مندور المجتمع وتنمية البيئة المجتمع المحلى ذوی الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعات الطباعة تنظم ندوة حول المواصفات القياسية لقطاع الأحبار
نظّمت غرفة صناعات الطباعة والتغليف اليوم ندوة موسعة بمقر الهيئة المصرية للمواصفات والجودة، في إطار جهودها لتعزيز ثقافة الجودة داخل القطاع والتعريف بأحدث المواصفات القياسية المصرية والدولية الخاصة بالأحبار وطرق الطباعة، وذلك بحضور عدد من الخبراء والمتخصصين ومسؤولي الهيئات المعنية.
كانت الغرفة قد أعلنت مسبقًا عن تنظيم ورشة العمل بعنوان "المواصفات والجودة: مواصفة TC 130 الخاصة بطرق الطباعة"، والتي تهدف إلى نشر الوعي بالمعايير الدولية للطباعة—سواء أوفست أو ديجيتال أو فلكسو أو روتوجرافيور—وتطبيق بنود المواصفات داخل المصانع والمطابع بما يرفع مستوى الجودة والإنتاجية.
وفي كلمته خلال الندوة، أكد المهندس عاطف ابراهيم، المدير التنفيذي لغرفة صناعات الطباعة والتغليف، أن تطوير نظم الجودة في القطاع لم يعد خيارًا، بل ضرورة لزيادة القدرة التنافسية للمنتج المصري محليًا وتصديريًا، مضيفًا: "نسعى من خلال هذه الورشة إلى تعريف أعضاء الغرفة وأصحاب المصلحة بأحدث المعايير العالمية، لأن جودة المطبوع عملية مستمرة تستهدف الارتقاء بمستوى الإنتاج طبقًا لمواصفات الأيزو."
وشهدت الندوة حضورًا من قيادات الهيئة المصرية للمواصفات والجودة، حيث استعرض الدكتور خالد صوفي، رئيس الهيئة، جهود تحديث المنظومة الوطنية للمواصفات وربطها بالمعايير الدولية، بما يدعم تنافسية الصناعة المصرية في أسواق التصدير ويعزز الالتزام بمتطلبات الجودة والسلامة في قطاعي الطباعة والتغليف.
وتضمّن البرنامج عرضًا تفصيليًا لدور اللجان الفنية في إعداد المواصفات، إلى جانب استعراض نتائج اجتماعات اللجنة الدولية ISO TC 130 الخاصة بصناعة الطباعة، وآخر ما صدر عنها من معايير خلال عام 2025، مع التركيز على المواصفات المتعلقة بالأحبار، وتقنيات الطباعة، وقياسات الجودة اللونية.
كما قدم عدد من أعضاء اللجنة الفنية المصرية من هيئة المواصفات والجودة شرحًا موسعًا حول كيفية تطبيق بنود المواصفة داخل المطابع لضمان تحسين مستوى الإنتاج وتحقيق رضا العملاء، إلى جانب استعراض متطلبات السلامة والجودة في الأحبار والمواد المستخدمة.
وفي الجلسة الأخيرة، استعرض مسؤولو الإدارة العامة للجودة آليات منح شهادات المطابقة للمنتجات المحلية وفقًا للمواصفات المصرية، مع توضيح إجراءات الفحص والمتابعة الفنية.
انتهت الندوة بمناقشة مفتوحة بين المصنعين والخبراء، ركّزت على التحديات التي تواجه القطاع وسبل تعزيز التوافق مع المعايير الدولية، بما ينعكس على زيادة الصادرات وتحسين جودة المنتجات المتداولة في السوق المحلي.