وفد تشادي رفيع يزور جهة الداخلة وادي الذهب في إطار تعزيز التعاون الثنائي
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
زنقة20| الداخلة
في خطوة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة المغربية وجمهورية تشاد، استقبل الخاط ينجا، رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، صباح اليوم الجمعة 28 فبراير، وفدا تشاديا رفيع المستوى في مقر الجهة، وذلك في إطار التحضيرات لتنظيم أسبوع الترويج الاقتصادي بين البلدين.
وخلال اللقاء، تم التباحث حول سبل تعزيز التعاون في مجالات متعددة تخدم مصالح البلدين، خاصة في مجالات الاستثمار والصيد البحري والطاقات المتجددة، حيث قدم الخاط ينجا عرضًا حول الفرص الاستثمارية المتاحة في الأقاليم الجنوبية، مع تسليط الضوء على المشاريع التنموية الكبرى التي يتم تنفيذها وفقًا للرؤية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.
وقد ضم الوفد التشادي مجموعة من المسؤولين البارزين، من بينهم الدكتور دادوم دجال جادوم، مستشار الاقتصاد والمالية لدى الوزير الأول، والسيد علي أديج محمد سيد، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة والمناجم، إضافة إلى السيد بوشارا دودوا، رئيس المجلس الوطني لأرباب العمل، والسيد قاسم لول محمد شوعا، المدير العام للوكالة الوطنية للاستثمار، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الآخرين.
هذا، وتعتبر هذه الزيارة نقطة انطلاق جديدة نحو توطيد العلاقات الاقتصادية بين المغرب وتشاد، حيث تهدف إلى فتح آفاق جديدة للشراكة الاقتصادية وتعزيز التعاون في المجالات الاستراتيجية التي تعود بالنفع على البلدين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يغادر مسقط.. وبيان عُماني–لبناني مشترك يؤكد تعزيز التعاون الثنائي
مسقط - العمانية
غادر فخامةُ رئيس الجمهوريّة اللُبنانية البلاد بعد زيارةٍ رسميــّةٍ لسلطنة عُمان استغرقت يومين، وكان صاحبُ السُّموّ السّيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون الدّفاع في مُقدّمة مُودّعي فخامةِ الضّيف لدى مُغادرته المطارَ السُّلطانيّ الخاصّ.
وقد وجه جلالة السُلطان هيثم بن طارق المُعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ وفخامةُ رئيس الجمهوريّة اللُّبنانيّة في بيانٍ مُشترك صادرٍ بمناسبة الزّيارة الرّسمية لفخامة الرئيس اللُّبناني لـ #سلطنة_عُمان بضرورة الإعداد المُبكر لعقد أعمال الدّورة الأولى للّجنة العُمانية - اللبنانية المُشتركة، والعمل على توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم جديدة تُسهم في توسيع وتعزيز برامج التعاون الثنائي، ودعم التبادل التجاري والثقافي والعلمي.
وقد أعرب الجانبان عن قلقهما الشديد إزاء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية واحتلال الأراضي العربية، وما يشكله ذلك من انتهاك صريح للقرار 1701 والقرارات الشرعية الدولية.
وجدّد الجانبان التأكيد على الموقف العربي الثابت بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وعلى أهمية تعزيز التضامن العربي واحترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار والقانون الدولي.