فوز فريق طلابى من حقوق القاهرة بالمركز الثالث في مسابقة للتحكيم التجارى
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، فوز فريق طلابي من كلية الحقوق بالمركز الثالث في مسابقة المركز السعودي للتحكيم التجاري الدولي (SCCA Moot) في نسختها السادسة، والتي شارك بها 154 فريقًا يمثلون 121 جامعة من 24 دولة على مستوي العالم.
وقدم الدكتور محمد سامي عبد الصادق، التهنئة للفريق الفائز في المسابقة، مشيدًا بالأداء المتميز الذي قدمه الفريق، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس مستوى التعليم والتدريب القانوني المتميز الذي تقدمه كلية الحقوق بجامعة القاهرة، ويؤكد قدرة طلابها على المنافسة في المحافل الدولية.
وتوجه رئيس الجامعة بالشكر للطلاب الذين احسنوا تمثيل جامعتهم ورفعوا اسمها عاليًا، موجهًا التحية والتقدير لأعضاء هيئة التدريس والمشرفين الذين ساهموا في إعداد الفريق وتدريبه.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد سامح عمرو عميد كلية الحقوق، إن هذا الإنجاز الذي حققه طلاب الكلية جاء بعد سلسلة من الجولات التنافسية القوية، والتي أثبت خلالها الفريق مهاراته العالية في المرافعات الشفهية والمذكرات الكتابية وحقق تفوقًا كبيرًا على فرق دولية مرموقة، مشيرًا إلي أن هذا الإنجاز يعكس التزام جامعة القاهرة بتأهيل طلابها وفقًا لأعلى المعايير الأكاديمية والمهنية، مما يعزز مكانتها العريقة بين أقدم جامعات مصر والوطن العربي، ويؤكد تفوق وعراقة كلية الحقوق كونها الكلية الأم لكليات الحقوق بمصر والوطن العربي، ويمثل خطوة جديدة نحو تعزيز حضور مصر في المحافل القانونية الدولية.
وأضاف عميد كلية الحقوق، أن الفريق الطلابي الفائز تحت إشراف د.إلهام مبروك استاذ القانون التجارى ود. سمير شعبان صالح استاذ قانون المرافعات، وضم من الطلاب من القسم الإنجليزي كلا من: الطالب باسم عادل عبد السميع، والطالب أحمد مصطفى حسن، والطالب عمر محمد عجمي، ومن القسم العام: الطالب ضياء المجاهد العروسي، ومن القسم الفرنسى: الطالبة شهد مجدي سعيد، والطالبة چومانا مختار حافظ .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة كلية الحقوق مسابقة المركز السعودي المزيد کلیة الحقوق
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.