وزير الأوقاف: رمضان موسم عظيم للخيرات والمساجد جاهزة لاستقبال الشهر الكريم
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن شهر رمضان هو موسم عظيم للعبادة والخير، مشيرًا إلى قول الله- تعالى-: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان".
وأوضح أن الوزارة أنهت جميع الاستعدادات لضمان تقديم خدمات دعوية متميزة في جميع مساجد الجمهورية، بما يحقق الاستفادة القصوى من هذا الشهر الكريم.
وخلال تغطية خاصة لقناة الناس بمناسبة استطلاع هلال شهر رمضان، أشار الأزهري إلى أن الأنشطة الدينية ستكون مكثفة ومتنوعة، حيث سيتم الآتي:
إقامة دروس العلم لتعزيز الفهم الصحيح للدين.
تنظيم حلقات لتحفيظ القرآن الكريم للصغار والكبار.
تقديم وعظ ديني هادف يعزز القيم الإيجابية في المجتمع.
إقامة صلاة التراويح والقيام في أجواء روحانية مميزة.
نشر قيم التسامح والتراحم بين الناس وتعزيز الروابط الاجتماعية.
المساجد منارات للعلم والدعوةأوضح وزير الأوقاف أن الوزارة تعمل على تعزيز دور المساجد كمنارات للعلم والدعوة، مؤكدًا أن رمضان هو فرصة عظيمة للتقرب إلى الله، وصلة الأرحام، والعمل الصالح، داعيًا الجميع إلى الاستفادة من الأجواء الإيمانية التي يتميز بها الشهر المبارك.
تهنئة للأمة الإسلامية بحلول رمضاناختتم الأزهري كلمته بتقديم التهنئة لشعب مصر والأمة العربية والإسلامية، متمنيًا أن يكون رمضان شهر خير وبركة وسلام على الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان وزارة الأوقاف أسامة الأزهري الشهر الكريم استقبال رمضان وزير الأوقاف المزيد
إقرأ أيضاً:
احتفال رسمي في عمان بذكرى الهجرة النبوية برعاية وزير الأوقاف
صراحة نيوز – رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة، الأربعاء، نيابة عن جلالة الملك عبدالله الثاني، الاحتفال الذي أقامته الوزارة بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، في قاعة المركز الثقافي الإسلامي بمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، رحمه الله.
وأكد الخلايلة أن الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة جاءت لتحقيق مفهوم الاستخلاف في الأرض، وإرساء عبادة شاملة تغطي جميع جوانب الحياة، مشيرًا إلى أن الإسلام جاء لصناعة الحياة والحفاظ عليها. وأضاف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم علمنا من خلال الهجرة كيفية توظيف الطاقات والخبرات والكفاءات بشكل فعال.
وأشار إلى حرص النبي صلى الله عليه وسلم على المشاركة الفاعلة في الهجرة والعمل على نجاحها، مع مشاركة الرجال والنساء والشباب الذين أدوا أدوارًا خالدة، ليعلم الأمة أن الخير يكمن في تضافر الجهود والعمل الجماعي المشترك.
واستذكر الوزير رحلة النبي الكريم وصحابته الكرام خلال الهجرة وما تعرضوا له من أذى وظلم لا يمكن تحمله، لكن الصبر والتعاون أديا إلى التمكين والنصر والفرج على الأمة الإسلامية.
وباسم العاملين في وزارة الأوقاف والمؤسسات الدينية، هنأ الخلايلة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد والعائلة الهاشمية، متمنيًا أن يعيد الله هذه المناسبة المباركة على الأردن والأمتين العربية والإسلامية بكل خير وبركة.
من جهته، قال قاضي القضاة سماحة الشيخ عبدالحافظ الربطة إن الهجرة النبوية تمثل تجسيدًا للتأييد الرباني والتخطيط الحكيم للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، الذي جمع بين اتخاذ الأسباب والتوكل على الله، مبرزًا معاني الصبر والحكمة في هذه الرحلة.
وأضاف الربطة أن الصحابة رضوان الله عليهم اجتمعوا على جعل هذه الهجرة بداية لتاريخ الأمة الإسلامية، لما تحمله من رمزية عظيمة ودروس خالدة تجسد نموذجًا في الحكمة والثبات، وإقامة العدل والرحمة.
حضر الاحتفال مفتي عام المملكة أحمد الحسنات، وإمام الحضرة الهاشمية أحمد الخلايلة، ورئيس المجلس القضائي الشرعي كمال الصمادي، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين.