ملاكم يوجه عدة ضربات لسلوان موميكا الذي أهان المصحف بالسويد (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، مقطع فيديو قصير، يظهر اللاجئ العراقي الذي قام بإحراق المصحف عدة مرات في السويد، سلوان موميكا، وهو يتعرض للضرب على يد شخص يرتدي قفازات ملاكمة.
وأظهر الفيديو المتداول، موميكا وهو يحاول الدفاع عن نفسه بدون جدوى، في الوقت الذي يتمكن منه صاحب القفازات ويلكمه على الوجه ويركله، بينما يردد باللهجة العراقية: "اضرب لماذا أنت خائف".
وينتهي المقطع بهروب موميكا الذي احتمى بلافتة معدنية من أمام أحد المقاهي.
Polis eşliğinde Kur'an yakan #SalwanMomika, yolda karşılaştığı layt, naif bir Müslüman genç tarafından hafifçe okşandı.
Mel'un çok şanslı! Henüz imanı kamil, haşin bir mü'mine denk gelmemiş. Cehennem ateşi seni bekler! ???????????? pic.twitter.com/GloI140YNt — fikret bayram فكرت بايرام (@fikretb15735471) August 21, 2023
An Iraqi beat Salwan Momika, the insulter of the Holy Quran, in Sweden pic.twitter.com/FllYjMvx4Z — Middle East News (@Draganov313) August 21, 2023
على جانب آخر، قال الشاب الملاكم في مقطع مصور إنه لم يعتدي على موميكا، بل كانا قد تواعدا للنزال، لكن يبدو أن الأخير غير رأيه حين رأى الشاب مرتديا القفازات.
@7b.r55 #بغداد_العراق???????? #تيك_توك_عرب #بغداد❤️ #سلوان_موميكا ♬ الصوت الأصلي - مصطفى النعيمي
تجدر الإشارة إلى أن موميكا، وهو لاجئ من العراق، كان قد دنس المصحف الكريم في عدة احتجاجات معادية للإسلام، الشيئ الذي أثار موجة غضب واسعة عمّت أرجاء الدول الإسلامية، في الأشهر القليلة الماضية، وترجمت إلى عدد من الاحتجاجات والمظاهرات.
وفي سياق متصل، رفعت السويد، الخميس، مستوى الإنذار المرتبط بخطر وقوع حوادث إرهابية درجة واحدة إلى ثاني أعلى مستوى له، بعد حرق نسخة المصحف الكريم سابقا على يد عدد من النشطاء المناهضين للإسلام. فيما قال جهاز الأمن الداخلي في الدولة الإسكندنافية "سابو" إن "الوضع الأمني العام قد تدهور، وإن خطر وقوع أعمال إرهابية في السويد يقف الآن عند المستوى الرابع، مما يعني أنه مرتفع بشكل كبير على مقياسه المكون من خمس نقاط؛ وهي المرة الأولى، منذ عام 2016، التي يرفع فيها "سابو" درجة التأهب إلى هذا المستوى".
وخلال الأسابيع الأخيرة، كانت الحكومة السويدية قد عملت على إصدار عدد من التحذيرات لكافة مواطنيها وشركاتها في الخارج من أجل مطالبتهم بضرورة التزام بـ"مزيد من اليقظة والحذر"، وذلك في أعقاب سلسلة من عمليات حرق نسخ المصحف، في وقت سابق من هذا العام"
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات السويد الحكومة السويدية السويد ستوكهولم السفارة التركية الحكومة السويدية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يدعو لتصعيد العقوبات.. 31 قتيلًا بينهم أطفال جراء ضربات روسية على كييف
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، ارتفاع حصيلة الضربات الجوية الروسية التي استهدفت العاصمة كييف ليل الأربعاء-الخميس إلى 31 قتيلًا، بينهم خمسة أطفال، في واحدة من أكثر الهجمات دموية منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022. اعلان
وقال زيلينسكي في منشور على منصاته الرسمية: "انتهت عمليات البحث والإنقاذ. للأسف، تأكد مقتل 31 شخصًا، بينهم خمسة أطفال. أصغر الضحايا لم يتجاوز عمره عامين"، مشيرًا إلى إصابة 159 شخصًا، بينهم 16 طفلًا، بجروح متفاوتة.
وبحسب خدمات الطوارئ الأوكرانية، فقد أسفرت صواريخ روسية وطائرات مسيّرة عن دمار واسع، حيث تسبّب أحد الصواريخ بانهيار جزء من مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي (غرب كييف)، ما أدى إلى مقتل 25 شخصًا. كما لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في قصف استهدف مبنى آخر في حي سولوميانسكي جنوب غرب العاصمة.
الهجوم، الذي يُعد من الأعنف منذ بدء الحرب، يأتي وسط تصعيد روسي ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، مع مواصلة موسكو استهداف البنية التحتية والمناطق السكنية في مختلف أنحاء أوكرانيا.
وفي سياق متصل، وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجمات الروسية بأنها "مثيرة للاشمئزاز"، وأكد عزمه فرض عقوبات جديدة على موسكو، داعيًا إلى رد دولي قوي لوضع حد لما وصفه بـ"المجزرة المستمرة".
Related زيلينسكي يصف المهاجمين بـ "الإرهابيين".. قتلى بينهم طفل في قصف روسي استهدف العاصمة الأوكرانيةزيلينسكي يعلن تأمين مبلغ لشراء ثلاثة أنظمة دفاع باتريوت ويتراجع عن قانون فجّر تظاهرات في البلادخلال اتصال هاتفي.. ماكرون وزيلينسكي يؤكدان على ضرورة استقلالية مؤسسات مكافحة الفساد في أوكرانيامن جهته، منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة مدتها عشرة أيام، اعتبارًا من يوم الثلاثاء الماضي، لإنهاء الحرب، في خطوة اعتبرتها كييف مناورة إعلامية لا تعكس نية حقيقية لوقف النزاع.
وفي تطورات ميدانية أخرى، أسفر قصف روسي جديد ليل الخميس-الجمعة عن مقتل رجل يبلغ من العمر 63 عامًا في منزله بمنطقة زيابوريجا (شرق أوكرانيا)، كما لقيت امرأة، وهي أم لثلاثة أطفال، حتفها في قصف استهدف مدينة خيرسون جنوب البلاد، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
وفي أحدث إحصائية، كشف زيلينسكي أن روسيا استخدمت أكثر من 3800 طائرة مسيّرة وقرابة 260 صاروخًا ضد أهداف أوكرانية خلال شهر يوليو الماضي وحده.
وكتب زيلينسكي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "نُثمّن رؤية الرئيس ترامب والقادة الأوروبيين وشركائنا الآخرين في إدانتهم لما يحدث. العدوان الروسي لا يمكن وقفه إلا عبر جهود دولية موحدة".
ودعا زيلينسكي، الخميس، المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل تغيير النظام في روسيا، مشددًا على ضرورة مصادرة الأصول الروسية في الدول الغربية، وقال: "حان الوقت لمصادرة أصول روسيا لتمويل إعادة الإعمار وردع آلة الحرب".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة