حجتزى متقال يطرح قاع الحياة خلال أيام.. تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
يستعد المطرب حجازي متقال لإطلاق أغنيته الجديدة "قاع الحياة"، التي كتب كلماتها محمد البدري، ولحنها بنفسه، بينما تولى إسلام غلاب توزيعها.
وكان أكد المطرب حجازي متقال، أن الأكل في الصعيد له طعم ومذاق خاص غير طبيعي، مشيرا إلى أنه أعشق الطواجن والعيش الشمسي، والذي يتم وضعه في الفرن بعد ذلك.
وقال حجازي متقال، خلال حواره في برنامج "كلام ما بينا"، المذاع عبر قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامية مي البحيري، أن تناول الطعام في الصعيد يكون على “الطبلية”، وهي من العادات والتقاليد التي تربى عليها أهل الصعيد، وتعطي المعنى الصحيح لمفهوم الأسرة.
وتابع المطرب حجازي متقال، أن الأفراح في الصعيد تستمر لمدة 7 ليالي كاملة، مؤكدا أن هناك طقوس مميزة تتم خلال تلك الأفراح.
رجل الصعيد
قال المطرب الشعبي حجازي متقال، إن "الرجل في الصعيد، يمكن أن يضع الوشم على أي مكان في جسمه، مشيرا إلى أنه رسم وشما على شكل والدته على يديه، لأنها عشقه في الدنيا".
وأضاف حجازي متقال: "والدتي خيرة وتجامل أي شخص، وتدعم وتساند الجميع".
ذكريات خاصة
وتابع حجازي متقال: “وضعت وشم بأسم والدي أيضا، وبأسماء أبنائي، وعدد من الأوشمة الأخرى لذكريات خاصة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المطرب حجازى متقال حجازى متقال حجازی متقال فی الصعید
إقرأ أيضاً:
حظي بشهرة متأخرة خلال مسيرة فنيّة غنية.. لطفي لبيب يفارق الحياة عن عمر 78 يناهز عامًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --فارق الفنّان المصري لطفي لبيب الحياة، الأربعاء، عن عمر 78 عامًا، ونعته نقابة "المهن التمثيلية" المصرية، في تدوينة نشرتها الصفحة الرسمية للنقابة على فيسبوك.
وكان الراحل قد نقل إلى أحد مشافي العاصمة المصرية، بعد تدهور حالته الصحية، خلال الساعات الأخيرة من حياته، كما خضع للمراقبة الطبيّة في المشفى التي نقل إليها بحالة إسعافية، قبل نحو 17 عشر يومًا، واستقرت حالته الصحية نوعاً ما، لكنّها عادت للتدهور على ما يبدو.
وبدأت أزمات الفنّان الرحل في عام 2017، بعد تعرضه لوعكة صحيّة تركت أثرها على جسده، وأعاقت حركة يده ورجله اليسرى. وحالت أزمته الصحيّة آنذاك، دون استكمال مشاركته في عروض مسرحية "ليلة من ألف ليلة" على خشبة المسرح القومي بالقاهرة، وأصبح نشاطه الفنّي محدودًا منذ ذلك الوقت، مع مواظبته على العلاج الطبيعي.
وحرص العديد من صنّاع السينما والدراما المصرية، على مشاركته كضيف شرف، بما يلائم وضعه الصحي خلال السنوات الأخيرة، ومن الأعمال التي شارك بها مؤخرًا؛ فيلم "أنا وابن خالتي" في 2024.
والفنّان لطفي لبيب من مواليد 1947 بمحافظة بني سويف، ترك الدراسة في كلية الزراعة التي التحق بها بضغطٍ من والده، وذلك بعد رسوبه لعامين، وقرر الانضمام للمعهد العالي للفنون المسرحية الذي تخرج منه في العام 1970، وكان من بين خريجي دفعته الفنّانين محمد صبحي، والراحل هادي الجيار، وحصل لاحقاً على ليسانس الآداب، خلال فترة تأديته للخدمة العسكرية في الجيش المصري.
وكان لفترة الخدمة العسكرية كبير الأثر في حياة لبيب، وبدأها فور تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية، واستمرت لـ 5 سنوات، شارك خلالها في حرب أكتوبر 1973، وقدّر له أن يكون ضمن صفوف كتيبة المشاة التي عبرت القناة، وأصدر كتاباً يحمل اسم "الكتيبة 26"، تحدث فيه عن مرحلة خدمته في الجيش المصري، وحاز وسام "نجمة سيناء".
وبعد انتهاء خدمته العسكرية سافر إلى دولة الإمارات، ليساهم في تأسيس مسرح دبي القومي، وبدأت مسيرته الاحترافية من خشبات المسارح في مصر مطلع ثمانينات القرن الماضي، حينما شارك بمسرحية "المغنية الصلعاء مازالت صلعاء"، لكّن الصدى الأكبر كان لمشاركته في مسرحية "الرهائن" 1981، التي أوقفتها الرقابة يوم الافتتاح، ولم تعرض إلا بعد أن شاهدتها لجنة من مجلس الشعب المصري.
وخلال مسيرته الفنّية الغنّية، شارك لطفي لبيب بـنحو 400 عملاً، تنوعّت بين المسرحي والسينمائي والإذاعي والتلفزيوني، ويتذكر الجمهور العربي له عشرات الأدوار الكوميدية الناجحة، التي قدمها إلى جانب أجيال من نجوم السينما المصريين.
ومن أهم الأعمال التي ساهمت في انتشار لبيب، مشاركته في مسرحية "الملك" من بطولة الفنّان المصري محمد منير بين عامي 1988 و2003، وكان دوره في فيلم "السفارة في العمارة" سنة 2005، إلى جانب الزعيم عادل إمام، بمثابة "انطلاقة ثانية له، مهدت لنقلةٍ فنيةٍ كبرى في حياته..."، كما قال في إحدى مقابلاته الصحافية.