آخر تحديث: 1 مارس 2025 - 12:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعت وزارة النفط الاتحادية، اليوم السبت، الشركات النفطية العالمية المنضوية تحت مظلة “أبيكور” والمتعاقدة مع حكومة إقليم كوردستان، إضافة إلى وزارة الثروات الطبيعية في الإقليم، لحضور اجتماع في بغداد يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 4 آذار 2025.وذكرت الوزارة في بيان ، أن الاجتماع يهدف إلى مناقشة القضايا المتعلقة بالعقود المبرمة، سعياً للتوصل إلى تفاهمات تسهم في تطوير الحقول النفطية وفق أفضل الممارسات العالمية، وبما يخدم المصلحة الوطنية.

وأمس الجمعة، أعلنت ثماني شركات نفط دولية تعمل في إقليم كوردستان، أنها لن تستأنف صادرات النفط عبر ميناء جيهان التركي رغم إعلان بغداد عن الاستئناف الوشيك للتصدير.وذكرت رابطة صناعة النفط في كوردستان (أبيكور) التي تمثل 60% من إنتاج الاقليم، إنه “لم تجر أي اتصالات رسمية لتوضيح الاتفاقيات التجارية وضمانات الدفع للصادرات الماضية والمستقبلية”.وقال مايلز كاجينز المتحدث باسم أبيكور، إنه “للتوضيح، فإن الشركات الأعضاء في أبيكور لن تستأنف صادرات النفط اليوم”.وتضم أبيكور في عضويتها شركات مثل جلف كيستون بتروليم ودي.إن.أو وجينيل إنرجي وشاماران بتروليم.وأمس، أعلن نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط المهندس حيان عبد الغني، المباشرة باستئناف صادرات نفط إقليم كوردستان عبر ميناء جيهان التركي خلال الساعات المقبلة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية التركية تدعو اليونان إلى إحياء ذكرى جرائمها بدءًا من مجزرة “تريبوليتسا” عام 1821م

أنقرة (زمان التركية) – أصدرت وزارة الخارجية التركية بياناً أدانت فيه “التصريحات المليئة بالادعاءات الباطلة التي لا تتوافق مع الحقائق التاريخية، والتي أدلى بها المسؤولون اليونانيون بذريعة الذكرى السنوية لادعاءات ‘بونتوس’ الزائفة”.

ودعت الوزارة اليونان إلى “إحياء ذكرى جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها ضد الأتراك والمجموعات العرقية الأخرى بدءاً من مجزرة تريبوليتسا عام 1821”.

وأكد البيان أن “هذه المحاولات التي تهدف إلى الإضرار بالعلاقات التركية-اليونانية التي تشهد زخماً إيجابياً في السنوات الأخيرة، من خلال استخراج العداء من التاريخ، يجب أن تتوقف الآن”.

وجاء في البيان الذي أصدرته الخارجية التركية اليوم رداً على الادعاءات اليونانية:

“نستنكر بشدة التصريحات المليئة بالهذيان والتي لا أساس لها من الصحة، والتي أدلى بها المسؤولون اليونانيون بذريعة الذكرى السنوية لادعاءات ‘بونتوس’ الزائفة، وهي تصريحات تتعارض تماماً مع الحقائق التاريخية. ونرفض جملة وتفصيلاً هذه التصريحات التي تهدف إلى تشويه حرب الاستقلال التي بدأت في 19 مايو/أيار 1919 تحت قيادة القائد العظيم مصطفى كمال أتاتورك باتهامات وهمية”.

وأضاف البيان: “بينما يُعدّ من الحقائق التاريخية الثابتة أن الجيش اليوناني، بدعم من القوى الاستعمارية في ذلك الوقت، ارتكب فظائع لا حصر لها في الأراضي الأناضولية التي احتلها، فإن محاولات السياسة اليونانية اليوم لقراءة التاريخ بطريقة معكوسة ليس لها أي أساس. لقد تم توثيق الفظائع اليونانية في الأناضول في تقارير لجنة التحقيق التابعة للدول الحليفة، كما تم تسجيلها في المادة 59 من معاهدة لوزان للسلام، حيث حُكم على اليونان بدفع تعويضات لانتهاكها قانون الحرب”.

وتابع البيان: “نشاطات حركة بونتوس، التي ظهرت كامتداد لمطامع اليونان في أراضينا تحت شعار ‘الفكرة الكبرى’ في أواخر القرن التاسع عشر، قد أحبطتها إلى الأبد المقاومة القوية لأمتنا. نحن ندعو المسؤولين اليونانيين إلى التخلي عن سياسة استغلال هذه الأحداث التاريخية”.

واختتم البيان بالقول: “يجب وضع حد لمثل هذه المحاولات التي تهدف إلى الإضرار بالعلاقات التركية-اليونانية، التي تتقدم بزخم إيجابي في السنوات الأخيرة، من خلال استخراج العداء من التاريخ.”

 

Tags: أثيناالجيش التركياليونانتركياوزارة الخارجية التركية

مقالات مشابهة

  • مصدر إطاري:اجتماع مرتقب للزعامة الإطارية للبحث عن “عدم أحترامهم من قبل الشعب وحكومة الإقليم”
  • المحكمة والغاز والعلم الأميركي.. ثلاثية تعيد إنتاج صراع أربيل وبغداد
  • أول تعليق عراقي على اتفاقيات إقليم كردستان مع أمريكا
  • حكومة مسرور ترد على وزارة النفط:نحن أحرار في توقيع العقود النفطية والغازية!!
  • إسبانيا تدعو إلى اجتماع “مجموعة مدريد” لبحث وضع غزة
  • بغداد تعلن “بطلان” اتفاقيتين بين حكومة كردستان وشركتي طاقة أمريكيتين
  • “الموارد البشرية” تدعو القطاع الخاص لتحقيق مستهدفات التوطين للنصف الأول من 2025 قبل 30 يونيو
  • وزارة النفط:إتفاقية حكومة مسرور مع أمريكا على استثمار نفط الإقليم باطلة دستورياً وقانونياً
  • النفط العراقية ترفض استثمار حكومة اقليم كوردستان لحقلين في السليمانية
  • وزارة الخارجية التركية تدعو اليونان إلى إحياء ذكرى جرائمها بدءًا من مجزرة “تريبوليتسا” عام 1821م