الطرابلسي: رمضان ليس صيام وعبادة فقط بل فرصة للتجديد الروحي
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
قال عماد الطرابلسي، وزير داخلية الدبيبة، إن شهر رمضان ليس مجرد فترة من الصيام والعبادة، بل هو فرصة للتجديد الروحي وإعادة النظر في قيمنا ومبادئنا، ولتعزيز روح المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع. في ظل التحديات التي نواجهها، يظل التلاحم الوطني واليقين بأهمية العمل المشترك هما الطريق لتحقيق الأمان والاستقرار لشعبنا.
وأضاف في بيان، “إيماناً منا بأن الأمن الذي نبنيه في كل يوم هو حصن يضمن مستقبل أبنائنا، فإن وزارة الداخلية تواصل جهودها الدؤوبة لتوفير بيئة آمنة تسهم في ازدهار الوطن. نتعهد بأن نكون عند حسن ظنكم، وأن نستمر في العمل بروح العزيمة والتفاني لخدمة الوطن والمواطن”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
اليوم الحادي عشر من ذي الحجة.. لماذا نهى الرسول عن صيام يوم القر؟
نهى الرسول- صلى الله عليه وسلم- عن صيام اليوم الحادي عشر من ذي الحجة ثاني أيام عيد الأضحى المبارك المعروف بيوم القر، الذي يلي يوم النحر وأول أيام التشريق الثلاثة.
لماذا نهى الرسول عن صيام اليوم الحادي عشر من ذي الحجة؟نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم القر مهما كانت الأسباب، إذ ورد عَنْ نُبَيْشَةَ الْهُذَلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ"، وأيام التشريق هي الثلاثة أيام التالية ليوم النحر، وتوافق 11 و12 و13 من ذي الحجة.
إذ ورد عن أبي سعيد رضي الله عنه أن «رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ، يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ» رواه البخاري ومسلم واللفظ له
لماذا سمى بيوم القر؟وكان قد ذكر الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، أنه سُمّيَ يوم القرّ، لأن الناس يقرّون أي يستقرون فيه بمنى، بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا.
ومن أعمال اليوم الحادي عشر من الحج، أوضحت دار الإفتاء أنه يتم فيه المبيت في منى ورمي الجمرات الثلاث، كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات، يكبر مع كل حصاة، كما سبق، يبدأ بالأولى وهي أبعدهن عن مكة، ويقف بعد رمي الجمرة الأولى والوسطى يدعو اللَّه مُسْتَقْبِلًا القبلة، ولا يقف بعد رمي الأخيرة.
اقرأ أيضاًهل يجوز الجمع بين صيام القضاء والعشر من ذي الحجة؟.. «الإفتاء» تحسمها
متى تبدأ تكبيرات عيد الأضحى المبارك 2025 ومتى تنتهي؟