الثلاثاء.. سلطنة عُمان تشارك في معرض بورصة برلين للسياحة
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
مسقط-العمانية
تشارك سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة يوم الثلاثاء المقبل في فعاليات معرض بورصة برلين الدولية للسياحة لعام 2025م، الذي سيقام بالعاصمة الألمانية برلين، ويعد كأحد أكبر المعارض السياحية العالمية ومنصة لتبادل التجارب والمستجدات في صناعة السياحة ويستمر عدة أيام.
وتأتي هذه المشاركة تأكيدًا لخطط سلطنة عُمان الرامية لتنمية القطاع السياحي وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية، وفرصة للتعريف بالمقومات السياحية والمنتجات والخدمات والتجارب السياحية التي تزخر بها سلطنة عُمان وجلب المزيد من السياح من الأسواق المصدّرة الأوروبية بشكل عام والترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع السياحي وعقد الشراكات والاتفاقيات في المجالات المتعلقة بالقطاع السياحي.
وتضم مشاركة سلطنة عُمان في هذه النسخة الحالية من المعرض 55 مؤسسة سياحية وفندقية، و4 شركاء استراتيجيين: الطيران العُماني ومطارات عُمان ومجموعة عمران والمشغل الوطني للسفر "زور عُمان".
وقال هيثم بن محمد الغساني مدير عام الترويج السياحي والمتحدث الرسمي بوزارة التراث والسياحة إن المشاركة في هذا المعرض تسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان على خارطة السياحة العالمية والتعريف بالفرص الاستثمارية والإمكانات السياحية الكبيرة التي تمتلكها سلطنة عُمان، واستكشاف سبل جديدة لتعزيز التعاون مع ألمانيا خاصة والدول المشاركة في المعرض عامة.
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن الاستثمار في القطاع السياحي العُماني يشكل مستقبلًا واعدًا؛ بناءً على الحوافز والمزايا التنافسية التي تقدمها الحكومة للمستثمرين في هذا المجال.
وأضاف أن المشاركة تعكس التزام سلطنة عُمان بتوسيع قاعدة الزوار الدوليين، في الوقت الذي تعمل فيه على تنويع منتجاتها السياحية وتعزيز النشاط الاقتصادي من خلال الاستثمار في القطاع السياحي وإبراز ما تتمتع به سلطنة عُمان من موقع استراتيجي ومناظر طبيعية خلابة وتراث ثقافي، مؤكدًا أن سلطنة عُمان تشكل وجهة مثالية للسياح الباحثين عن تجارب فريدة.
يذكر أن معرض بورصة برلين الدولية 2025 سيغطي مجموعة واسعة من الاهتمامات وسيتضمن تنظيم العديد من المؤتمرات وحلقات النقاش التي ستتناول آخر المستجدات في قطاع السياحة العالمي، بما في ذلك الابتكارات الرقمية، والسياحة المستدامة، وتجارب السفر المتطورة مع التركيز على الاتجاهات المستقبلية لصناعة السياحة والاستفادة من أدوات التسويق الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: القطاع السیاحی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك بجناح وطني في «معرض إندونيسيا للدفاع»
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتشارك دولة الإمارات العربية المتحدة بجناح وطني بمعرض إندونيسيا للدفاع 2025، الذي ينطلق اليوم ويستمر حتى 14 يونيو الجاري في المركز الدولي للمعارض، بالعاصمة جاكرتا، وذلك بدعم من مجلس التوازن ووزارة الدفاع في إطار جهود الدولة الرامية إلى تعزيز حضورها الدولي في قطاع الصناعات الدفاعية.
يمتدّ الجناح الوطني الإماراتي على مساحة 704 أمتار مربعة ويضم أكثر من 90 منتجاً وأنظمة متقدمة في مجالات الدفاع البري والبحري والجوي إضافة إلى تقنيات الأمن السيبراني والاتصالات، ما يعكس التطور المتسارع الذي تشهده الصناعات الدفاعية في دولة الإمارات.
يضم الجناح الوطني مجموعة من شركات الصناعات الدفاعية التابعة لمجموعة «إيدج» من أبرزها كراكال، لهب، الطارق، هالكن، الجسور، نمر، أبوظبي لبناء السفن، سيجنال، كاتم، أوريكس لابز، هورايزن، بيكن رد، أداسي والتي تستعرض أحدث منتجاتها وتقنياتها في مختلف مجالات التكنولوجيا والتصنيع الدفاعي، فيما تشارك شركة أمرُك ضمن الشركات الإماراتية في الجناح الوطني.
وقال مطر علي الرميثي، رئيس قطاع شؤون الصناعة الدفاعية والأمنية في مجلس التوازن، إن هذه المشاركة فرصة استراتيجية لتعزيز العلاقات الدفاعية بين دولة الإمارات وإندونيسيا، وتسليط الضوء على القدرات التصنيعية والتكنولوجية المتقدمة، التي وصلت إليها الصناعات الدفاعية الوطنية.
وأضاف، أن مشاركتنا في معرض إندونيسيا للدفاع 2025 تأتي تأكيداً على التزام دولة الإمارات بتعزيز حضورها في الأسواق الدفاعية العالمية خاصة قارة آسيا، التي تُعد من الأسواق الواعدة.
وأوضح أن مجلس التوازن يؤدي دوراً محورياً في دعم وتمكين الصناعات الدفاعية الوطنية، من خلال تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتوفير منصات لعرض القدرات الإماراتية المتقدمة، مشيراً إلى أن مشاركة الجناح الوطني لدولة الإمارات في معرض إندونيسيا للدفاع 2025 تنطلق من الالتزام المتواصل بتعزيز الابتكار الصناعي وتطوير القدرات الدفاعية ذات البُعد العالمي، بما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة الإمارات شريكاً موثوقاً ومؤثراً في منظومة الأمن والدفاع الإقليمي والدولي.
تُعد هذه المشاركة خطوة نوعية ضمن استراتيجية الدولة الرامية إلى فتح أسواق جديدة، وتوطيد التعاون الصناعي مع الشركاء في آسيا، واستكشاف فرص واعدة تدعم تنمية الاقتصاد القائم على المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة.