رسالة دكتوراة بجامعة أسوان بعنوان دور الإعلام فى تحقيق التنمية السياحية بمنطقتى غرب سهيل فى مصر ومروى فى السودان
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
في إطار تشجيع البحث العلمي بجامعة أسوان تحت رعاية الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، ناقش الباحث الدكتور الشاذلى عبد الفتاح محمد محمود مدير إدارة الإعلام بمحافظة أسوان رسالة الدكتوراه فى الفلسفة الأفريقية بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية ودول حوض النيل بجامعة أسوان،
وفي ختام المناقشة ثم منح الباحث درجة الدكتوراه بتقدير ( ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى) وذلك عقب إعلان لجنة المناقشة والحكم، والمكونة من الأستاذة الدكتورة سهير حسين الدمنهورى أستاذ الأنثروبولوجيا بكلية الآداب بجامعة حلوان، والمشرف العام على قسم الأنثروبولوجيا بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية، والأستاذ الدكتور أحمد عبد المنعم فرمان أستاذ الأثار المساعد ووكيل كلية الأثار بجامعة أسوان، والأستاذ الدكتور محمد مسعد إمام أستاذ الأنثروبولوجيا المساعد بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، والأستاذة الدكتورة علياء الحسين محمد أستاذ الأنثروبولوجيا الاجتماعية بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة وذلك فى المناقشة العلنية التى عقدت بقاعة سيمنار كلية الزراعة بجامعة أسوان.
وقد جاءت رسالة الدكتوراه المقدمة من الدكتور الشاذلى عبد الفتاح بعنوان " دور الإعلام فى تحقيق التنمية السياحية بمنطقتى غرب سهيل فى مصر ومروى فى السودان - دراسة ميدانية في الأنثروبولوجيا الاجتماعية " حيث تناول فيها إبراز دور الإعلام فى تحقيق التنمية السياحية المحلية عالمياً، وخاصة فى منطقة غرب سهيل فى مدينة أسوان فى مصر، وما يقابلها فى منطقة مروى فى الولاية الشمالية في السودان بإعتبار أن المناطق الحدودية مناطق امتداد ثقافى وتاريخى وجغرافى.
وقال الباحث شاذلي عبدالفتاح ، أنه قد اعتمدت الدراسة الميدانية للرسالة على مجموعة من مشكلة الدراسة ، وأهمية الدراسة والتى شملت الأهمية النظرية وتركزت في أن الدراسة تعد إثراء للمكتبة والدراسات الاجتماعية بصفة عامة، والدراسات الأنثروبولوجية بصفة خاصة ، والأهمية التطبيقية حيث قد تكون نبراسًا يحتذي به في الاستراتيجيات التنموية للمُجتمعات النامية والحدودية بصفة خاصة، ومرشدًا للدولة والمؤسسات الأهلية المعنية لنهوض وتطوير النظام الاقتصادي بها، وهذا يتمثل في إبراز دور وزارات السياحة والآثار والثقافة والإعلام وغيرها من الوزارات والجهات الأخرى الشريكة لتحقيق ذلك بشكل شمولي متكامل وهادف.
واضاف الدكتور شاذلي عبدالفتاح ،انه تضمنت الرسالة على أهداف الدراسة وشملت التعرف علي دور الإعلام في تحقيق التنمية السياحية في مجتمعي الدراسة ، والتعرف علي فرص التنمية السياحية بمجتمعي الدراسة ، وإلقاء الضوء علي الرؤية المجتمعية لوسائل الإعلام في تحقيق التنمية السياحية ، والكشف عن الدوافع المختلفة لإقبال السائح علي المناطق السياحية المرغوب فيها دون الأخرى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان اسوان المزيد تحقیق التنمیة السیاحیة بجامعة أسوان دور الإعلام
إقرأ أيضاً:
خبراء في الشؤون الأفريقية لـ«الاتحاد»: تدهور خطير للأوضاع الإنسانية في السودان
أحمد شعبان (الخرطوم، القاهرة
أوضح خبراء في الشؤون الأفريقية أن الحرب الدائرة في السودان أوجدت كارثة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ المنطقة، مؤكدين أن نقص التمويل وصعوبة وصول المساعدات أدّيا إلى تفاقم خطر المجاعة، لا سيما مع تأزم الوضع الغذائي واتساع موجات النزوح.
وقالت الدكتورة نورهان شرارة، الباحثة في الشؤون الأفريقية: إن النزاع الدائر في السودان منذ أبريل 2023 تسبب في نزوح داخلي واسع النطاق، وتدمير كبير للبنية التحتية الزراعية، مما أدى إلى انقطاع شبه كامل في سبل حصول السكان على الغذاء.
وأضافت شرارة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن حجم المساعدات التي تصل السودان لا يقترب من حجم الاحتياجات الفعلية للسكان، مشيرة إلى فجوة كبيرة بين المطلوب وما تم توفيره، فضلاً عن عراقيل أمنية وإجرائية تؤخر وصول المواد الإغاثية إلى المناطق المتضررة.
وأشارت إلى أن الأوضاع الإنسانية تشهد تدهوراً خطيراً، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل، وتوفير تمويل طارئ، خصوصاً للمساعدات الغذائية الموجهة للأطفال، مشددة على ضرورة ضمان وصول المساعدات إلى جميع المناطق المتضررة من دون أي عوائق.
ودعت شرارة إلى وقف فوري لإطلاق النار بضمان دولي، أو على الأقل إقرار هدنة إنسانية حقيقية تسمح بوصول المساعدات، وإنعاش الأسواق وعودة الأنشطة الزراعية، مؤكدة أن استقرار الوضع الغذائي لن يتحقق من دون استقرار أمني، مطالبة بتفعيل آليات المراقبة والمساءلة الدولية، ومنع استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين.
في السياق، قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية: إن الوضع الإنساني بالسودان يزداد سوءاً بالتزامن مع استمرار القتال، وارتكاب جرائم حرب وانتهاكات واسعة، إضافة إلى تزايد عمليات اللجوء والنزوح، مما ضاعف معاناة المدنيين، خاصة النساء والأطفال، في ظل غياب ممرات آمنة لوصول المساعدات.
وأضاف حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن دور «الرباعية الدولية»، سيكون محورياً في دعم المسار السياسي لضمان إنهاء الحرب في أسرع وقت، وإدخال المساعدات الإنسانية من دون قيود، إضافة إلى إطلاق حوار سوداني سوداني شامل يُفضي إلى تشكيل حكومة مدنية مستقلة.
وأشار إلى أن معالجة الوضع الإنساني في السودان مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمسار السياسي والأمني، مؤكداً أنه في حال نجاح مبادرة «الرباعية الدولية» في وقف الحرب وتثبيت السلام، فستبرز الحاجة إلى مسار موازٍ لإعادة البناء والإعمار في المناطق المتضررة.