رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الاريتري ينقلها وزير الخارجية .. ما فحواها ؟
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أجرى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة زيارة لأسمرة، التقى خلالها مع أسياس أفورقى رئيس اريتريا، حيث نقل خلالها رسالة شفهية من فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى إلى أخيه أسياس أفورقى بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها فى مختلف المجالات، فضلاً عن تناول عدد من القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين الشقيقين.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن زيارة وزير الخارجية إلى أسمرة جاءت فى إطار متابعة الزيارة التاريخية التى أجراها فخامة رئيس الجمهورية للعاصمة الاريترية أسمرة فى أكتوبر ٢٠٢٤، ولتفعيل آلية التنسيق الثلاثى بين مصر واريتريا والصومال التى عقد أول اجتماع وزارى فى إطارها بالقاهرة فى شهر يناير الماضى، والبدء فى التحضير للاجتماع الثانى للآلية فى المستقبل القريب.
وأضاف المتحدث الرسمى أن لقاء وزير الخارجية مع الرئيس الاريترى شهد استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل الارتقاء بمستوى التعاون المشترك فى المجالات المختلفة بما يحقق مصالح البلدين، كما شهد اللقاء أيضاً تبادلاً للرؤى بالنسبة القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الأوضاع فى القارة الأفريقية وسبل دعم السلم والأمن فى منطقة القرن الأفريقى، وتحديداً دعم الصومال فى مكافحة الارهاب وبسط سيادته على كامل أراضيه
كما تناول تطورات الأوضاع فى السودان وأهمية تقديم كافة أوجه الدعم للدولة السودانية ومؤسستها الوطنية والحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه. وقد تناول اللقاء أيضاً الأوضاع فى ليبيا ومنطقة الساحل الأفريقى، فضلاً عن التطورات فى البحر الأحمر ورفض مشاركة أى دولة غير مشاطئة على البحر الأحمر فى أمن وحوكمة البحر الأحمر.
من جانبه، نقل أسياس أفورقى رئيس اريتريا تحياته وتقديره الى فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، معرباً عن تطلعه لتطوير العلاقات الثنائية فى المجالات المختلفة بما يلبى تطلعات الشعبين الشقيقين ويعكس عمق الروابط التاريخية التى تجمع مصر واريتريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية أسمرة وزير الخارجية والهجرة بدر عبد العاطى عبد الفتاح السيسى المزيد وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.