رمضان في سوريا..انهار النظام وتراجعت الأسعار واختفى المتسوقون
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تشهد أسواق العاصمة دمشق والمدن السورية ازدحاماص غير مسبوق في اليوم الأول من شهر رمضان وسط شراء القليل من المواد بسبب ندرة المال.
وتشهد الأسواق حركة كبيرة حيث استغل الأهالي اعتبار اليوم عطلة للتسوق واستغلال الهبوط الكبير في أغلب أسعار المواد الغذائية ووصول الانخفاض إلى 50 % وأكثر عما كان عليه الوضع قبل سقوط النظام.وقال حمزة الصالح، البائع في محل لبيع المواد الغذائية في حي الميدان الدمشقي: "شهد اليوم هبوطاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية حيث انخفضت أسعار الخضار عن شهر رمضان الماضي وقبل سقوط نظام بشار الأسد إلى 50%، وكثير من السلع من 70 إلى 80 %".
ويقول أمين علاء الدين، وهو يضع الخضار على الميزان: "كنا في السنوات الماضية نشتري الطماطم، والخيار، والبطاطا، بالحبة الآن نشتري بالكيلو". وأضاف "أسعار المواد انخفضت كثيراً بعد إزالة الحواجز والأتاوات التي كانت تفرض على التجار وسيارات النقل وحتى أصحاب المحال الصغيرة وبسطات الخضار".
ومن عوامل انخفاض الأسعار في سوريا انخفاض تعريفة النقل داخل وبين المحافظات. ويقول أنور ثامر، الذي يعمل سائق سيارة شحن: "بعد توفر ورفع الاحتكار عن المواد النفطية انخفض سعر لتر الديزل من 25 ألف ليرة إلى 10 آلاف الأمر الذي خفض تعريفة النقل بين المحافظات بنسبة تصل إلى 50 %".
ورغم انخفاض الأسعار لا يوجد إقبال كبير على شراء المواد الغذائية، وتقول نجوى الشيخ، معلمة: "صحيح انخفضت أسعار جميع المواد ولكن الشراء محدود نظراً لغياب المال وتوقف كثيرين عن العمل".
مع دخول رمضان.. أزمة سيولة نقدية تؤرق السوريين - موقع 24قبل أيام قليلة من بداية شهر رمضان، اصطف السوريون في طوابير طويلة خارج البنوك في العاصمة دمشق لساعات لسحب ما يعادل 15 دولاراً فقط، بالكاد تكفي لشراء الاحتياجات الأساسية لهذا الشهر الكريم.وتضيف الشيخ "يعمل زوجي في وزارة الداخلية ولا نعلم ما هو مصير ضباط وعناصر وزارة الداخلية هل سيعودون إلى العمل أم سيسرحون، نحاول قدر الإمكان تدبير أمورنا المعيشية بالحد الأدنى من راتبي وما يحوله ابني الذي سافر إلى ألمانيا منذ 4 أعوام".
وأعلن القاضي الشرعي الأول بدمشق، أن اليوم السبت هو أول أيام شهر رمضان المبارك.
وشهدت دمشق لأول مرة منذ 50 عاماً أمس صعود العشرات إلى جبل قاسيون شمال العاصمة دمشق لتحري هلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أسعار المواد الغذائية سقوط نظام بشار الأسد عناصر وزارة الداخلية دمشق الحرب في سوريا سقوط الأسد المواد الغذائیة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يرسل قافلة محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية إلى غزة
وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المشرف العام على بيت الزكاة والصدقات، بإطلاق القافلة الحادية عشرة من المساعدات الإنسانية ضمن حملته الدولية «أغيثوا غزة»، حيث تسير القافلة متوجهة إلى قطاع غزة، محملة بآلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية، إلى جانب 1000 خيمة مجهزة بالكامل لتوفير الإيواء للأسر الفلسطينية التي فقدت مساكنها جراء العدوان.
وتأتي هذه القافلة استمرارًا لسلسلة القوافل الإغاثية التي أطلقها البيت منذ بداية العدوان على القطاع، والتي بلغ عددها عشر قوافل حتى الآن، حيث تولي القافلة الحادية عشرة اهتمام خاصًّا باحتياجات المرأة والطفل، في ظل ما يتعرض له أهل القطاع من النساء والأطفال من تهجير ومعاناة شديدة ونقص في الموارد.
وتشمل المساعدات أدوية ومستلزمات طبية أساسية وألبان أطفال وحفاضات ومنتجات العناية الصحية، بالإضافة إلى ملابس وبطاطين ومواد غذائية جافة ومعلبات، ومياه صالحة للشرب، بهدف توفير سبل الحياة الكريمة للشرائح الأكثر ضعفًا في القطاع.
وأكَّد «بيت الزكاة والصدقات» أن القافلة الجديدة تعد تجسيدًا عمليًّا لرسالته في مناصرة القضايا الإنسانية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والوقوف إلى جانب المتضررين في محنتهم، في إطار الحملة العالمية التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، والتي شهدت تفاعلًا واسعًا من شعوب ومؤسسات في أكثر من 80 دولة حول العالم شاركت بالقوافل السابقة، ثقة في ما يقدمه البيت من دعم إنساني مشهود.
ويُشدد البيت على التزامه بمواصلة إرسال القوافل الإغاثية تباعًا، استنادًا إلى تقييم ميداني دقيق للأولويات والاحتياجات الملحَّة التي يحددها شركاؤه في الداخل الفلسطيني، معتمدًا على الدعم المستمر من أهل الخير داخل مصر وخارجها، وفي إطار دعم ما تقوم به الدولة المصرية من جهود حثيثة في دعم القضية الفلسطينية والعمل على إنهاء العدوان والحصار وتقديم كل أوجه الدعم لأشقائنا في قطاع غزة.