البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد مقرر مجلس النواب السابق محمد عثمان الخالدي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، أن البيت السني سيشهد قبل الانتخابات انقسامات حادة بسبب الرؤى المختلفة.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية التي تشكل البيت السني بشكل عام تعاني من خلافات داخلية، وهذا ما يبرز بين أقطابها، وسط مساعي كل قطب منها إلى أن يكون مستقلاً بتكتله وتياره، وبالتالي هنالك قراءات تشير إلى أن العديد من القوى ستشهد انقسامات أو ستنخرط في تكتلات جديدة بعيداً عن العناوين السياسية السابقة".
وأضاف، أن "العديد من العناوين فشلت في تقديم ما وعدت به جمهورها في المناطق والمدن المحررة، ولذلك هناك محاولة لإعادة تدوير الأسماء بهدف التخلي عن تركات بعض القوى السلبية".
لافتاً إلى أن "قوة ناشئة ستظهر إضافة إلى تكتلات جديدة، مما يعني أنه قد تنشأ متغيرات مهمة في مسارات البيت السني بشكل عام".
وأوضح، أنه "لا يمكن ترجيح كفة طرف سني على آخر، خاصة وأنه حتى هذه اللحظة ليس هناك تأكيد بنسبة 100% حول موعد الانتخابات أو ما إذا كان قانون الانتخابات سيشهد تغييرات، باعتبار أن كلا الأمرين مهمين جداً للقوى السنية، لأنهما سيحددان آليات التغيير والتفاعل في المحافظات ذات الغالبية السنية".
وأشار إلى أنه "لا يمكن الجزم بمن سيكون صاحب القرار في رسم خارطة البيت السني في الانتخابات المقبلة، ولكن بشكل عام هناك تأثير لدول معينة على بعض القوى، إلا أن الأصوات الانتخابية هي التي تعزز قوة هذا التكتل أو ذاك".
وتابع: "مهما كان دعم هذه الدول، فإنه لن يكون له تأثير خاص، لاسيما وأن انتخابات 2025 نتوقع أن تؤدي إلى الإطاحة بنسبة 50% من الأسماء الموجودة حاليا، خاصة في ظل استياء الشارع من دورها وعدم تفاعلها مع ما تعهدت به".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: البیت السنی إلى أن
إقرأ أيضاً:
البطالة في تركيا تنخفض إلى 8.4% في مايو
أظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي، الاثنين، تراجع معدل البطالة إلى 8.4 بالمئة خلال مايو، بانخفاض قدره 0.2 نقطة مئوية عن أبريل، بينما بقي معدل مشاركة القوى العاملة مستقراً عند 53.5 بالمئة.
تحسن في معدل الاستغلال غير التامالمؤشر الأشمل الذي يقيس "الاستغلال غير التام للقوى العاملة" هبط إلى 31 بالمئة، مسجلاً انخفاضاً بمقدار 1.1 نقطة مئوية بعد التعديل الموسمي، وهو مؤشر يضم الذين يعملون بدوام محدود أو جزئي أو توقفوا عن البحث عن عمل.
مقارنة بتوقعات فبراير… وتراجع سابقالرقم الجديد يتماشى مع بيانات فبراير التي سجّلت 8.2 بالمئة للعاطلين، رغم تفاوت طفيف في معدّل المشاركة الذي بلغ آنذاك 53.7 بالمئة.
لكن بيانات أبريل أظهرت ارتفاعاً غير منتظم فاقت فيه البطالة 10.2 بالمئة، بحسب قراءة موسمية، مما يُشير إلى تقلب مؤشر العمالة من شهر لآخر.
سوق عمل يعيد البناءتراجعات البطالة لم تشمل الجميع، فقد خسر نحو 266 ألف شخص وظائفهم بين نهاية مارس وأبريل، بحسب بيانات رسمية، وانخفضت نسبة مشاركة القوى العاملة إلى 48.9 بالمئة، في ظل ضعف التوظيف في الزراعة والصناعة والخدمات.
ويستوعب القطاع الخدمي 58.2 بالمئة من القوى العاملة، تليه الصناعة بـ 20.8 بالمئة، ثم الزراعة بـ 14.3 بالمئة.
رغم تحسن معدل البطالة، يواجه الاقتصاد التركي تحديات، أبرزها تباطؤ النمو إلى نحو 3.2 بالمئة في 2024 (بعد 5.1 بالمئة في 2023)، بينما بلغ معدل التضخم نحو 38 بالمئة في مارس، بحسب البنك الدولي، إضافة إلى أن البطالة الشاملة تقارب نطاق بين 28 و32 بالمئة، ما يعكس ضعف هيكلي في سوق العمل.