كاتبة صحافية: المرأة السعودية شريك حقيقي في التنمية ومساهمتها الاقتصادية بلغت 35%
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أكدت الكاتبة الصحافية بينة الملحم أن المرأة السعودية لم تعد محصورة في قطاع محدد من قطاعات العمل، بل أثبتت حضورها الواسع في مجالات متعددة، مما ساهم في رفع نسب مشاركتها الاقتصادية وخفض معدلات البطالة في المملكة.
وقالت الملحم، خلال مداخلة عبر قناة الإخبارية: "وظائف المرأة السعودية لم تعد تقتصر على قطاع واحد، وهذا التنوع ضاعف من مشاركتها في سوق العمل وساهم بشكل مباشر في تقليص نسب البطالة.
وأضافت أن الوعي الوطني لدى المرأة كمواطنة وكعنصر مسؤول ساهم في ترسيخ مكانتها كشريك حقيقي في تحقيق أهداف التنمية الوطنية، مشيرة إلى أن ما تحقق خلال السنوات الأخيرة يمثل نقلة نوعية في دور المرأة.
وتابعت الملحم قائلة: "المشاركة الاقتصادية للمرأة تضاعفت خلال السنوات الأخيرة، وبلغت نحو 35%، وهو إنجاز يُحسب للمرأة ولرؤية المملكة التي أتاحت لها هذا التقدم."
وأشارت إلى أن المرأة السعودية أثبتت قدرتها وجدارتها في مجالات كانت سابقًا بعيدة عن المشاركة النسائية، مثل الأمن السيبراني، والقانون، والقيادة التنفيذية، بالإضافة إلى قطاعات السياحة والطيران، وحتى المجال الأمني وقطاع الدفاع.
الكاتبة الصحافية بينة الملحم: وظائف المرأة لا تقتصر على قطاع محدد مما ضاعف مشاركتها في سوق العمل وساهم في خفض معدلات البطالة#التاسعة | #الإخبارية pic.twitter.com/QrEuqR4eDp
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 29, 2025 المرأة السعوديةأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةالكاتبة الصحافية بينة الملحمقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المرأة السعودية أخبار السعودية أخر أخبار السعودية المرأة السعودیة
إقرأ أيضاً:
بدر: تمكين المرأة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة ودعم الازدهار
أكد السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، خلال كلمته أمام منتدى سيدات الأعمال بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن الدولة المصرية تضع تمكين المرأة في مقدمة أولوياتها، إيمانًا بدورها المحوري في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات.
وأوضح أن تمكين المرأة لم يعد مجرد خطوة نحو العدالة الاجتماعية، بل أصبح ضرورة اقتصادية تسهم نتائجها في تحسين جودة الحياة وتعزيز النمو والازدهار.
وأشار بدر إلى أن الدولة تعمل على إزالة كل العقبات التي تعيق المشاركة الاقتصادية الكاملة للمرأة، وهو ما انعكس في التقدم الملحوظ الذي تحققه المصريات في ريادة الأعمال وتولي المناصب القيادية بالقطاعين العام والخاص.
وأضاف أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية منحت اهتمامًا خاصًا لتعزيز مشاركة المرأة في العمل المناخي، حيث خصصت فئة مستقلة للمشروعات المعنية بتمكين المرأة، وهي الفئة التي مثّلت نحو 20% من إجمالي المتقدمين للدورة الأولى من المبادرة.
وتعمل المبادرة عبر ست فئات رئيسية تشمل: المشروعات الكبيرة، المتوسطة، الصغيرة وخاصة المرتبطة بـ"حياة كريمة"، المشروعات الناشئة، مشروعات المرأة، والمشروعات غير الهادفة للربح.
وأوضح بدر أن الدورة الأولى للمبادرة حققت صدى واسعًا في جميع المحافظات، وحظيت بإشادات محلية ودولية، نظرًا لدورها في دعم الحلول الذكية المبتكرة في مجالات المناخ والبيئة. ولم يقتصر الدعم على الجوائز المالية والتكريم على المستويين المحلي والوطني، بل امتد لتوفير منصات لعرض تلك المشروعات أمام شركاء من القطاع الخاص والجهات الدولية لزيادة فرص التمويل وتطوير الأفكار، وهو ما ساعد العديد من المشروعات في بناء شراكات ناجحة.
ونظرًا للأثر التنموي البارز لمشروعات السيدات، أكد بدر أن المبادرة تحرص في كل دورة على زيادة مشاركة المرأة في مختلف المحافظات، بهدف توسيع قاعدة المستفيدات وتعزيز دورهن في مواجهة تحديات التغير المناخي التي تعد مصر من أكثر الدول تأثرًا بها، خاصة فيما يتعلق بالأمن المائي والغذائي.
كما تنظم المبادرة العديد من برامج التدريب وبناء القدرات حضوريًا وافتراضيًا في مجالات ريادة الأعمال والاستدامة، لتمكين المواطنين من تحويل أفكارهم إلى مشروعات خضراء قابلة للتنفيذ.
واختتم السفير هشام بدر بالإشارة إلى أن إشراك السيدات يُعد عنصرًا محوريًا في إنتاج حلول مبتكرة تعزز التحول نحو الاقتصاد الأخضر، مؤكدًا تطلعه للتعاون مع اتحاد الغرف التجارية لفتح آفاق أوسع أمام المرأة ودعم مشاركتها الفاعلة في العمل المناخي خلال السنوات المقبلة.