القناة 12 : هناك 3 خيارات أمام الكابينت بشأن غزة .. ما هي؟
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 ، إن هناك 3 خيارات أمام المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" بشأن الحرب في غزة .
وأوضحت أن هذه الخيارات أمام الكابينت هي ، احتلال غزة وهناك وزراء في الحكومة يعتقدون أن هذا هو الأمر الذي يجب الذهاب إليه ، أو اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى ، فيما الخيار الثالث والوسط استمرار عملية عربات جدعون من خلال حصار شمال القطاع وإجراء مناورة برية في كل منطقة لهزيمة حماس هناك.
وبحسب القناة ، فإن وخلال جلسة الكابينت اليوم هاجم بعض الوزراء رئيس الأركان إيال زامير وقالوا إنه وعد بان تتمكن إسرائيل من تنفيذ عملية تهجير جماعي للسكان من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ، وفرض حصار على الشمال والبدء بمناورة سريعة لهزيمة حماس ، فيما رد زمير عليهم بالقول " الأمر ليس بهذه البساطة ، هناك رهائن وكلما تقدمنا زاد خطر تعريضهم للخطر".
وأوضحت القناة أن زامير وجد نفسه يواجه بعض الوزراء وطلب منهم اتخاذ قرار ، وقال: لا يصح إطالة الوضع الراهن دون قرار ، فيما حاول مسؤولو الأمن خلال النقاش أن يشرحوا أن لكل قرار من هذا القبيل تكاليفه من حيث خسارة المختطفين ووقوع قتلى في صفوف الجيش واستنزاف القوات والتسليح والإمدادات وغيرها".
من جهته، هاجم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أداء الجيش قائلًا: "نقوم بالمزيد من الشيء نفسه. نراوح مكاننا. الخطط التي عُرضت كانت مختلفة تمامًا عمّا يحدث ميدانيًا. يجب على الجيش أن يندفع إلى الأمام، ويجب تغيير طريقة العمل، والتركيز على تشجيع الهجرة ووقف المساعدات الإنسانية تمامًا".
وأضاف بن غفير: "المزيد من الضغط يساعد في استعادة الأسرى، ولا يضر بهم". في المقابل، توجه سموتريتش إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، قائلًا: "فهمت أنك تعارض خطتنا. في كل ما نطرحه تقول ما المشكلة. أنت رئيس الأركان، قل لنا ما الذي تقترحه".
فردّ عليه زامير قائلًا: "هذه أكثر الحروب تعقيدًا. هناك تصادم بين مسألة الأسرى وتوسيع الاجتياح البري. نحن نُعرّض الأسرى للخطر. يتعرضون للتعذيب، ووضعهم صعب جدًا".
وأضاف زامير أن "الجيش يسيطر حاليًا على 75% من القطاع"، ليرد عليه بعض الوزراء بالقول: "كيف 75%؟ أنت تسيطر على 50%، وعلى 25% أخرى فقط بالنيران. في عرض (عملية) مركبات جدعون قلت إننا سنسيطر على 75% فعليًا".
فأجاب زامير: "منذ ذلك الحين ونحن نخوض القتال. ما هذا، مزحة؟"
وعاد بن غفير ليقول: "الجنود في خطر لأنهم واقفون في أماكنهم ولا يتقدمون". أمّا زامير فنبّه إلى أن "من الصعب السيطرة على مليون ونصف إنسان. هم يتعوّدون على التحرك جماعيًا وقد يُشكّلون خطرًا على قواتنا أيضًا".
وواصل سموتريتش هجومه على أداء المؤسسة الأمنية بالقول: "كنا هنا في هذه الغرفة مع رئيس الأركان السابق، وتحدثنا عن النموذج الإنساني. مرت ستة أشهر ولم يتغير شيء، فلماذا سيتغير شيء الآن؟ ماذا تغيّر منذ عملية مركبات جدعون؟"
وأضاف: "يجب إقامة منطقة إنسانية جنوب ‘نيتساريم‘ ونقل السكان من الشمال إلى هناك، وبذلك نخلق مناورة سريعة تحسم المعركة ضد حماس في مناطق خالية من السكان. كان على الجيش تنفيذ ذلك قبل شهرين ولم يفعل. ماذا فعلتم منذ ذلك الحين؟"
وفي خضمّ هذا التوتر، قال وزير الأمن، يسرائيل كاتس: "نحن من يقرر. المستوى السياسي هو من يقرّر. نحن نتحمل المسؤولية عمّا سيحدث".
من جهته، قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو : "ندفع بقوة نحو صفقة (أسرى). أريد أن يستخدموا في واشنطن المطارق في الضغط على قطر"، في إشارة إلى تحفيز أميركي ضاغط لدفع المفاوضات عبر الضغط على الوسطاء مع حماس.
وفي مداخلة لعضو الكنيست أرييه درعي، رئيس حركة شاس، قال: "ليس من الصواب النظر إلى ساحة واحدة والحديث عن نصر. انظروا إلى موقعنا أمام العالم منذ 7 تشرين الأول. الأمر الأهم الآن هو صفقة. لا يجوز أن نُهدر الإنجازات التي حققناها ضد إيران".
وفي ذات الإطار قالت القناة إن مبعوث الرئيس الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أبلغ عوائل المختطفين أنه يعمل على التوصل إلى اتفاق شامل وإنهاء الحرب في غزة بدعم من ترامب.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف منتظري المساعدات في غزة انقسام داخل الكابينت بشأن مستقبل الحرب في غزة لجنة الكنيست البرلمانية تصادق على إقصاء النائب أيمن عودة الأكثر قراءة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 24 يونيو طقس فلسطين: أجواء شديدة الحرارة اليوم محدث: إسرائيل تعلن رسميا موافقتها على وقف إطلاق النار مع إيران بالفيديو والصور: 5 قتلى وإصابات بينهم خطيرة في الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
خلافات داخل الكابينت تنهي اجتماعه دون قرار بشأن غزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن اجتماعا للمجلس الأمني المصغر (الكابينت) الإسرائيلي، الذي خُصص لمناقشة مستقبل الحرب في قطاع غزة، انتهى بخلافات حادة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية من دون التوصل إلى أي قرار.
واستبق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية- الاجتماع بالقول، إن فرصا عدة أتيحت أمام إسرائيل بعد انتصارها على إيران، حسب تعبيره، مشددا على إعادة الأسرى في غزة أولا ثم إلحاق الهزيمة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وشارك في الاجتماع، الذي انعقد في مقر قيادة الجيش الجنوبية، أعضاء في المجلس الوزاري المصغر وكبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الوزراء أُبلغوا خلال الاجتماع بأنه لم يتم إحراز تقدم نحو اتفاق لإعادة الأسرى.
وشهد الاجتماع جدلا بين مسؤولين حكوميين وقادة عسكريين، إذ عبّر أعضاء في الحكومة عن رفضهم لادعاء الجيش أن عملية "عربات جدعون" شارفت على نهايتها، مؤكدين في المقابل أن حماس لم تُهزم بعد.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مقربين من نتنياهو أنه لم يتنازل عن أهداف الحرب، وأن المطروح حاليا هو صفقة وفق مخطط المبعوث الأميركي للمنطقة ستيف ويتكوف، وأنه يمكن العودة بعدها إلى القتال.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر عسكرية أن الجيش يعارض احتلال غزة بالكامل، ويفضل التوصل إلى صفقة تبادل، كما تطالب قيادة الجيش وفي مقدمتها رئيس الأركان، القيادة السياسية بتحديد الخطوات المقبلة في غزة، بحسب تلك المصادر.
ونقلت القناة 13عن مصادر قولها، إن الجيش يرى أن حرب غزة بلغت حدها، في حين يرى نتنياهو ضرورة استمرار القتال إن لم يتم التوصل إلى صفقة.
وكشفت مصادر لهيئة البث الإسرائيلية، أن مسؤولين أمنيين أكدوا وجود فرصة نادرة لإحداث تغييرات في منطقة الشرق الأوسط، حيث ترى القيادة الأمنية ضرورة ترجمة ما سمته "الإنجاز في إيران وغزة" إلى اتفاق يعيد المختطفين.
إعلانووفق صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلا عن مصادر مطلعة فإن اجتماعا جديدا للكابينت سيُعقد، اليوم الاثنين، الساعة الخامسة مساء بتوقيت تل أبيب، لبحث الملف ذاته.
ضغوط من هيئة عائلات الأسرىمن جهتها، رحبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة بإعلان نتنياهو تحديد إعادة المحتجزين كأولوية قصوى، وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب التي مر عليها أكثر من 20 شهرا. وقالت الهيئة إن تصريحات نتنياهو رغم أهميتها البالغة يُفترض أن تُفضي إلى صفقة واحدة لإعادة المحتجزين الـ50 دفعة واحدة وإنهاء القتال في غزة.
وأضافت أن معظم الإسرائيليين يدركون أن السبيل الوحيد لإطلاق سراح الجميع هو اتفاق شامل يوقف القتال. ودعت الهيئة نتنياهو إلى اتخاذ قرار يقدّم الاعتبارات الأخلاقية والرسمية والعملياتية على أي اعتبارات شخصية أو سياسية، قائلة إنه "اختار حتى الآن عدم اتخاذ القرار اللازم، رغم إرادة الشعب".
كما قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنه إذا لم تكن هناك عوائق أمام الحكومة لإعادة السكان للعيش في غلاف غزة، فمن المؤكد أنه لا توجد عوائق لإنهاء القتال في غزة.
وقالت والدة أسير محتجز بغزة إنه مثلما عَرَفَ ترامب كيف يعيد الطائرات الإسرائيلية قبل قصف إيران بـ3 دقائق، فليُصدر الأمر ويتخذ القرار نيابة عن إسرائيل بإعادة المختطفين، على حد تعبيرها.
وقبيل زيارة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى واشنطن، أكد مسول أميركي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، أن الولايات المتحدة تخطط للضغط عليه لإنهاء حرب غزة.
وكان ترامب دعا عبر منصة "تروث سوشيال" إلى إنجاز الاتفاق بشأن غزة واستعادة الأسرى، محذرا من تأثير ما وصفه بـ"مهزلة محاكمة نتنياهو" على المفاوضات مع حماس وإيران. إلا أن صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلت عن مصادر في حزب الليكود والائتلاف الحاكم استبعاد تدخل الكنيست لإنهاء المحاكمة أو سن تشريعات مرتبطة بها، مؤكدين أن نتنياهو غير مهتم بذلك حاليا.
ونقلت الصحيفة أيضا عن مصدر مطلع في الائتلاف الحاكم أن نواب الائتلاف ناقشوا ربط اتفاق لإنهاء حرب غزة وإعادة الأسرى المحتجزين بوقف محاكمة نتنياهو لكن هذا مستبعد جدا.
وتُقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع في سجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.