هشام ماجد يشكر النجمة السودانية إسلام مبارك لمشاركتها في أشغال شقة جداً
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد ردود الفعل القوية التي أثارتها النجمة السودانية إسلام مبارك بشخصية الخادمة النيجيرية "مدينة" في الحلقات الأولى من مسلسل أشغال شقة جداً، نشر نجم الكوميديا هشام ماجد على مواقع التواصل الاجتماعي صورة من الكواليس تجمعه مع إسلام مبارك وأسماء جلال، متبوعة بجملة "في حبك يا مدينة".
ظهرت إسلام مبارك في الصورة في المنتصف ما بين أسماء جلال وهشام ماجد، بطلي المسلسل، وأتبع هشام الصورة بكلمة يعبر فيها عن شكره لها على مشاركتها معه في المسلسل، كتب فيها "في حبك يا مدينة، شكراً الفنانة السودانية إسلام مبارك. لتلقى الصورة تفاعلاً كبيراً من متابعي هشام ماجد على حسابه على إنستجرام وفيسبوك.
إسلام مبارك ممثلة سودانية، بدأت مسيرتها الفنية منذ سنوات من خلال الدراما التلفزيونية، حيث قدمت العديد من الأعمال التي جعلتها من أبرز الممثلات السودانيات. ثم جاءت انطلاقتها السينمائية من خلال فيلم ستموت في العشرين، الذي جسدت فيه شخصية سكينة التي تصلها نبوءة بأن ابنها الرضيع مزمل (مصطفى شحاتة) سيموت عندما يبلغ 20 عاماً، فتعيش في حالة من الحزن على مدار سنوات، تقاوم خلالها فكرة الموت، وتحاول إيعاد ابنها عن أي أذى حتى لا تتحقق النبوءة.
لفتت إسلام إليها الأنظار بدورها في الفيلم، ونالت عنه الكثير من الإشادات سواء على المستويين العربي أو العالمي، وفاز الفيلم بالعديد من الجوائز الدولية، كما تم اختياره لتمثيل السودان في جوائز الأوسكار، ليكون أول ترشيح من نوعه في تاريخ البلاد، وهو ما اعتبرته إسلام لحظة فارقة في مسيرتها.
مسلسل أشغال شقة جداً تأليف خالد دياب وشيرين دياب، وإخراج خالد دياب، وبطولة هشام ماجد وأسماء جلال، مصطفى غريب، شيرين وسلوى محمد علي
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسلام مبارك مدينة أشغال شقة جدا هشام ماجد اسماء جلال هشام ماجد
إقرأ أيضاً:
محمد دياب يكتب: غزة بين الإنهيار وتمرد الإحتلال
تجتاح العواصف قطاع غزة المنهك، فتغرق الأمطار خيام النازحين الذين لم يبقَ لهم من الحياة سوى ما تحميه الأقمشة الممزقة، بينما تواصل الطائرات الإسرائيلية ضرب كل ما بقي على قيد الحياة فوق الأرض المحاصرة الغارات تتصاعد حدّتها يومًا بعد يوم ويخرج قائد جيش الاحتلال «زامير» ليتبجح بأن «حدود إسرائيل الجديدة» أصبحت عند الخط الأصفر الذى يشطر غزة، فى تحدٍ سافر لكل الاتفاقات والقرارات الدولية التى اعتادت إسرائيل أن تتجاوزها بلا حساب.
وفى الوقت نفسه، تطلق المنظمات الدولية تحذيرات متصاعدة من كارثة إنسانية وشيكة تهدد سكان القطاع خمسون يومًا مرت منذ وقف إطلاق النار، ومع ذلك تصرّ إسرائيل على استمرار عملياتها العسكرية، وتمنع دخول المساعدات الضرورية، وكأنها تدير حربًا موازية هدفها تحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة، تمهيدًا لفرض مخطط التهجير القسرى الذى لم تعد تخفيه.
وبعد أن تسلمت كل أسراها أحياءً وأمواتًا، لم تجد إسرائيل حتى الذريعة الواهية التى ما دام احتمت بها؛ فلم يتبق لها سوى جثة واحدة تبحث عنها بالتنسيق مع الصليب الأحمر. لكنها تتجاهل فى الوقت ذاته أنها تحتجز ٧٥٠ جثة لشهداء فلسطينيين، وترفض إدخال المعدات اللازمة لانتشال نحو عشرة آلاف شهيد مازالوا تحت الأنقاض. ورغم وقف إطلاق النار، تضيف إسرائيل يوميًا وبدم بارد أعدادًا جديدة إلى قوائم الشهداء، فى استهانة كاملة بقرارات مجلس الأمن.
وتؤكد منظمات الأمم المتحدة أن التحرك العاجل أصبح ضرورة لمنع انهيار أكبر فى غزة، ولإجبار إسرائيل على فتح المعابر أمام آلاف الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والأدوية والخيام والأغطية، المحتجزة عند الحدود بذريعة جثة واحدة. وإذا استمرت هذه الفوضى التى تمارسها إسرائيل دون ردع دولى، فالعالم كله سيدفع ثمن تقاعسه.
إن قرار إنهاء الحرب انتقل من خانة المقترحات إلى مستوى الالتزام الدولي عقب اعتماده في مجلس الأمن
وما تمارسه إسرائيل الآن هو تحدٍ جديد للشرعية الدولية، التى ستفقد جدواها إذا سمحت باستمرار هذا السلوك الهمجي.
فالفلسطينيون ليسوا وحدهم على حافة الانهيار… العالم كله أمام اختبار أخلاقى وإنسانى قد يحدد مصير المنطقة لعقود قادمة.